حفل استقبال شبابي مركزي لأشد بمناسبة «اليوبيل الذهبي» لانطلاقة الجبهة الديمقراطية
دمشق (الاتجاه الديمقراطي)
نظمت المنظمة الجامعية في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني / أشد والمكتب الطلابي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حفل استقبال شبابي مركزي بتاريخ 8 / 2 بمناسبة العيد الخمسين لإنطلاقة الجبهة بمشاركة مسؤولي و ممثلي المنظمات الشبابية والهيئات الطلابية الفلسطينية والسورية والمؤسسات الشبابية والإتحاد العام لطلبة فلسطين / فرع سوريا وعدد من الرفاق والرفيقات الجامعيين . ورحبت الرفيقة أماني عبد الله سكرتيرة المكتب التنفيذي للمنظمة الجامعية بالحضور ودعتهم للوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء .
و تم عرض فيديو بانورامي عن الأنشطة والفعاليات التي نظمتها المنظمة الجامعية في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني/ أشد والمكتب الطلابي للجبهة في سوريا خلال العام 2018 وعرض فيديوهات لكتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين .
كلمة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني / أشد ألقتها الرفيقة خولة علي عضو قيادة الإتحاد في سوريا حيث رحبت بالحضور , وتوجهت بالتحية لأبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده وللشهداء والأسرى الأبطال ولمقاومتنا الباسلة , كما توجهت بالتحية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ولكافة مناضليها وهي تدخل عاماً جديداً في مسيرتها النضالية والكفاحية دفاعاً عن الثورة ومنظمة التحرير الفلسطينية والوطن والشعب حزباً يسارياً يرفع راية المقاومة بيد والبرنامج الوطني باليد الآخرى على طريق العودة وتقرير المصير والدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس.
وقدمت الجبهة الديمقراطية في خضم هذا النضال التضحيات الغالية ، آلافاً من المناضلين والمناضلات كوكبة وراء كوكبة إلى قافلة الشهداء شهداء فلسطين وآلاف الأسرى الذي صنعوا خلف القضبان مأثرة نضالية مشرفة وحولوا المعتقلات الصهيونية إلى مدارس نضالية تخرج منها آلاف من القادة المناضلين والمقاومين . .
وأشارت الرفيقة عبد الله إلى الخطوات التطبيقية ( لصفقة القرن ) التي تستهدف تصفية القضية والحقوق الوطنية وأكدت على إن تشكيل حكومة فصائلية للسلطة الفلسطينية لاتندرج الآن في أولويات القضية الوطنية والتصدي لصفقة ترامب وسياسات حكومة الاحتلال في بناء دولة إسرائيل الكبرى على حساب القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية .
وأضافت قائلة « من هنا تأتي عدم مشاركة الجبهة في الحكومة وترى إن المهام المباشرة للمواجهة الوطنية للتحالف الأمريكي الإسرائيلي تتطلب تطبيق ما تم الاتفاق والتوافق عليه في دورات المجلس المركزي في آذار 2015 وكانون الثاني 2018 والمجلس الوطني في نيسان 2018 بطي صفحة أوسلو والتحرر من التزاماته واستحقاقاته السياسية والأمنية والإقتصادية واستنهاض المقاومة الشعبية على طريق التحول إلى عصيان وطني شامل ونقل القضية والحقوق الوطنية إلى المحافل الدولية».
كما توجهت بالتحية إلى سوريا شعباً وجيشاً وقيادة بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد على مواقفها الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية .
كما ورد إلى الحفل عدد من برقيات التهنئة من المنظمات الشبابية والهيئات الطلابية توجهت بالتحية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ولكافة مناضليها لدورها الوطني الكبير الذي لعبته ومازالت على جميع الصعد وسعيها الوحدة الوطنية والحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية والنضال بكافة الوسائل لتحقيق أهداف شعبنا بالحرية والإستقلال والعودة .
أضف تعليق