القيادة المصرية تُقنع الفصائل الفلسطينية بتهدئة الوضع ميدانياً
القاهرة (الاتجاه الديمقراطي)
قالت مصادر مطلعة إن القيادة المصرية نجحت في إقناع الفصائل الفلسطينية، خصوصاً حركة الجهاد الإسلامي، بتهدئة المواجهة مع إسرائيل في هذه المرحلة، تجنباً لتدهور أمني محتمل مع تعثر جهود المصالحة، واتخاذ رئيس السلطة محمود عباس خطوات إضافية ضد حركة حماس.
وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن مصر التي التقت حماس والجهاد ستلتقي فصائل أخرى من أجل تثبيت التهدئة، كما ستبحث ملف المصالحة، لكن من دون وجود حركة فتح في هذه المرحلة.
وأكدت المصادر أن حركة فتح أبلغت المصريين أنها ليست بصدد إجراء أي حوارات ثنائية مع حماس، وأنه مطلوب من الحركة تسليم قطاع غزة، والمشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة، من أجل استعادة الوحدة.
وكان مسئولون في جهاز المخابرات المصرية قد التقوا الأسبوع الماضي بقيادات في حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وبحثوا معهم تثبيت التهدئة أكثر من أي قضية
أخرى، وركز المسئولون المصريون أكثر على حركة الجهاد الإسلامي.
وكانت حادثة قنص جندي إسرائيلي على الحدود من قبل مقاتلي «سرايا القدس» التابعة للجهاد قبل أسابيع قد عززت مثل هذه المخاوف .
وجاء موقف فتح الرافض للتهدئة بصيغتها الحالية، والرافض أيضاً لأي مباحثات مصالحة جديدة مع حماس، في ظل توجه مصري لاستئناف مباحثات المصالحة.
وتحاول القيادة المصرية الضغط على كل الأطراف في قضيتين: الأولى تثبيت التهدئة، والثانية دفع المصالحة للأمام .
والضغوط المصرية تأتي في وقت دخلت فيه روسيا على الخط. وتستضيف موسكو الفصائل المدعوة في يومي 11 و12 من الشهر الحالي .
وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إنه لا توجد خطط لدى وفد فتح أو تعليمات من أجل ذلك، وإنه لا توجد توقعات باختراقات على حد قول الصحيفة .
وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن مصر التي التقت حماس والجهاد ستلتقي فصائل أخرى من أجل تثبيت التهدئة، كما ستبحث ملف المصالحة، لكن من دون وجود حركة فتح في هذه المرحلة.
وأكدت المصادر أن حركة فتح أبلغت المصريين أنها ليست بصدد إجراء أي حوارات ثنائية مع حماس، وأنه مطلوب من الحركة تسليم قطاع غزة، والمشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة، من أجل استعادة الوحدة.
وكان مسئولون في جهاز المخابرات المصرية قد التقوا الأسبوع الماضي بقيادات في حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وبحثوا معهم تثبيت التهدئة أكثر من أي قضية
أخرى، وركز المسئولون المصريون أكثر على حركة الجهاد الإسلامي.
وكانت حادثة قنص جندي إسرائيلي على الحدود من قبل مقاتلي «سرايا القدس» التابعة للجهاد قبل أسابيع قد عززت مثل هذه المخاوف .
وجاء موقف فتح الرافض للتهدئة بصيغتها الحالية، والرافض أيضاً لأي مباحثات مصالحة جديدة مع حماس، في ظل توجه مصري لاستئناف مباحثات المصالحة.
وتحاول القيادة المصرية الضغط على كل الأطراف في قضيتين: الأولى تثبيت التهدئة، والثانية دفع المصالحة للأمام .
والضغوط المصرية تأتي في وقت دخلت فيه روسيا على الخط. وتستضيف موسكو الفصائل المدعوة في يومي 11 و12 من الشهر الحالي .
وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إنه لا توجد خطط لدى وفد فتح أو تعليمات من أجل ذلك، وإنه لا توجد توقعات باختراقات على حد قول الصحيفة .
أضف تعليق