«الديمقراطية»: شعبنا لن يساوم على حقوقه الوطنية وكسر الحصار، لا بالمال ولا بالتطبيع
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
توجهت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بتحية المجد والاعتزاز لشهيدي جمعة «لن نساوم على كسر الحصار» الجمعة الـ46 لـ«مسيرات العودة وكسر الحصار» السلمية اللذين استشهدا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرقي قطاع غزة. وحيّت الجرحى البواسل من أبناء شعبنا الفلسطيني، والجنود الميدانين من المسعفين والطواقم الطبية والصحفيين الذين يؤدون واجبهم الوطني والإنساني.
وشددت الجبهة أن المشاركة الجماهيرية الواسعة في «مسيرات العودة وكسر الحصار»، تأكيد واضح على أن شعبنا سيواصل فعالياته ومقاومته الشعبية حتى تحقق أهدافها في كسر الحصار ووقف العدوان الإسرائيلي ورحيل الاحتلال عن أرضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967 وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها منذ العام 1948.
وأكدت الجبهة أن شعبنا الفلسطيني وقواه السياسية سيصُعد من خطواته النضالية ومقاومته بكل الأشكال، ولن يساوم على حقوقه الوطنية وكسر الحصار، لا بالمال ولا بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يحترم إلا مطامعه الاستعمارية التوسعية في بناء «إسرائيل الكبرى».
وأوضحت الجبهة أن قطاع غزة المنكوب بالعدوان والحصار الإسرائيلي والانقسام الفلسطيني الداخلي أيضاً، والذي يفتقد الكهرباء والدواء والأمن الغذائي ويعاني الجوع والبطالة والفقر، لن يقبل بالتهدئة مقابل المال أو وقف القصف فقط، بل المطلوب كسر الحصار وفتح كافة المعابر دون قيد أو شرط طريق الخلاص وبناء الحياة الكريمة على جبهة المقاومة والصمود.
وجددت دعوتها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى الوفاء بتعهداته بتوفير الحماية الدولية لأرضنا وشعبنا وجنوده الميدانين من المسعفين والطواقم الطبية والصحفيين من قمع الاحتلال وارهابه المتواصل.■
توجهت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بتحية المجد والاعتزاز لشهيدي جمعة «لن نساوم على كسر الحصار» الجمعة الـ46 لـ«مسيرات العودة وكسر الحصار» السلمية اللذين استشهدا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرقي قطاع غزة. وحيّت الجرحى البواسل من أبناء شعبنا الفلسطيني، والجنود الميدانين من المسعفين والطواقم الطبية والصحفيين الذين يؤدون واجبهم الوطني والإنساني.
وشددت الجبهة أن المشاركة الجماهيرية الواسعة في «مسيرات العودة وكسر الحصار»، تأكيد واضح على أن شعبنا سيواصل فعالياته ومقاومته الشعبية حتى تحقق أهدافها في كسر الحصار ووقف العدوان الإسرائيلي ورحيل الاحتلال عن أرضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967 وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها منذ العام 1948.
وأكدت الجبهة أن شعبنا الفلسطيني وقواه السياسية سيصُعد من خطواته النضالية ومقاومته بكل الأشكال، ولن يساوم على حقوقه الوطنية وكسر الحصار، لا بالمال ولا بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يحترم إلا مطامعه الاستعمارية التوسعية في بناء «إسرائيل الكبرى».
وأوضحت الجبهة أن قطاع غزة المنكوب بالعدوان والحصار الإسرائيلي والانقسام الفلسطيني الداخلي أيضاً، والذي يفتقد الكهرباء والدواء والأمن الغذائي ويعاني الجوع والبطالة والفقر، لن يقبل بالتهدئة مقابل المال أو وقف القصف فقط، بل المطلوب كسر الحصار وفتح كافة المعابر دون قيد أو شرط طريق الخلاص وبناء الحياة الكريمة على جبهة المقاومة والصمود.
وجددت دعوتها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى الوفاء بتعهداته بتوفير الحماية الدولية لأرضنا وشعبنا وجنوده الميدانين من المسعفين والطواقم الطبية والصحفيين من قمع الاحتلال وارهابه المتواصل.■
أضف تعليق