23 تشرين الثاني 2024 الساعة 03:12

«الديمقراطية»: جولة كوشنر وغرينبلات ترويج لمشروع نتنياهو عن «السلام الاقتصادي» المزعوم

2019-02-08 عدد القراءات : 698
دمشق (الاتجاه الديمقراطي)
وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جولة الثنائي الأميركي جاريد كوشنر، وجيسون غرينبلات، للترويج لصفقة ترامب، في عدد من العواصم العربية، أنها لن تنجح في فرض الصفقة على شعبنا، مادامت لا تستجيب للحد الأدنى من حقوقه الوطنية المشروعة، غير القابلة للتصرف، في العودة وتقرير المصير والاستقلال والسيادة والخلاص من الاحتلال والاستيطان.
ومن الدول العربية التي سيزورها الثنائي الأميركي عمان، والبحرين، والعربية السعودية، والامارات، وقطر.
وأضافت الجبهة أن الحديث عن «السلام الاقتصادي» المزعوم، الذي يحمله في جعبتهما كوشنر وغرينبلات، ما هو إلا طبعة قديمة، جديدة، من مشروع نتنياهو، وحكومة اليمين واليمين المتطرف، لإقامة دولة «إسرائيل الكبرى» على حساب المشروع الوطني الفلسطيني، واستبدال الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود 4 حزيران 67، بحكم اداري ذاتي هزيل، مقيد بالتزامات أوسلو واستحقاقاته السياسية والأمنية والإقتصادية.
وأكدت الجبهة أن ما من طرف يستطيع أن يقرر مصير الشعب الفلسطيني، سوى الشعب الفلسطيني نفسه، الذي قال كلمته في مؤسساته الوطنية الجامعة، وآخرها في المجلسين المركزي (5/3/2015 + 15/1/2018) والوطني (30/4/2018) حين قرر طي صفحة أوسلو، واعادة تحديد العلاقة مع دولة الاحتلال، واطلاق برنامج المقاومة والانتفاضة في الميدان، واحالة القضية والحقوق الوطنية إلى المحافل الدولية لعزل دولة إسرائيل، ونزع الشرعية عن الاحتلال، وعقد مؤتمر دولي تحت سقف الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية، وبرعاية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بسقف زمني محدد، وقرارات ملزمة، تكفل لشعبنا حقه في الخلاص من الاحتلال والاستيطان وقيام دولته الوطنية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على حدود 4 حزيران 67، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194 الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.

أضف تعليق