خالد: الولايات المتحدة لا تريد أحدا يراقب جرائم الاحتلال في الخليل
نابلس(الاتجاه الديمقراطي)
أدان تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين موقف الولايات المتحدة الأميركية ، الذي حال دون صدور موقف عن مجلس الأمن الدولي يعرب عن اسفه ، مجرد إعراب عن الأسف ، لقرار اسرائيل إنهاء عمل بعثة المراقبين الدوليين من طرف واحد في مدينة الخليل .
وأضاف أن الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي ، باستثناء الولايات المتحدة ، قد اعربت عن أسفها ، وهذا أضعف الايمان ، لقرار إسرائيل إنهاء عمل بعثة المراقبين الدوليين المتمركزة في مدينة الخليل منذ ارتكب الارهابي باروخ غولدشتاين جريمته النكراء في الحرم الابراهيمي الشريف فجر الخامس والعشرين من شباط عام 1994 بمباركة من جنود الاحتلال المتواجدون في الحرم الذين قاموا بإغلاق أبواب المسجد لمنع المصلين من الهرب ومنع القادمين من للوصول إلى ساحته لإنقاذ الجرحى ، فضلا عن الاجراءات الاخرى ما رفع عدد الشهداء أثناء تشييع الجنازات إلى 50 شهيدا ، 29 منهم استشهدوا داخل المسجد.
وأكد تيسير خالد أن الولايات المتحدة وحدها قدمت نفسها مدافعا عن القرار الاسرائيلي فهي أيضا لا تريد أحدا يراقب جرائم المستوطنين وجيش الاحتلال لا في المدينة ولا في جميع ارجاء الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة ولا حتى في سجون الاحتلال فاندفعت تعترض على مسودة وثيقة في مجلس الامن تدين قرار اسرائيل انهاء بعثة التواجد الدولي في الخليل .
وبهذا الموقف وغيره من المواقف كثير تثبت الولايات المتحدة أنها شريك لدولة الاحتلال في جرائمها وجرائم مستوطنيها ضد المواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال .
وأضاف أن الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي ، باستثناء الولايات المتحدة ، قد اعربت عن أسفها ، وهذا أضعف الايمان ، لقرار إسرائيل إنهاء عمل بعثة المراقبين الدوليين المتمركزة في مدينة الخليل منذ ارتكب الارهابي باروخ غولدشتاين جريمته النكراء في الحرم الابراهيمي الشريف فجر الخامس والعشرين من شباط عام 1994 بمباركة من جنود الاحتلال المتواجدون في الحرم الذين قاموا بإغلاق أبواب المسجد لمنع المصلين من الهرب ومنع القادمين من للوصول إلى ساحته لإنقاذ الجرحى ، فضلا عن الاجراءات الاخرى ما رفع عدد الشهداء أثناء تشييع الجنازات إلى 50 شهيدا ، 29 منهم استشهدوا داخل المسجد.
وأكد تيسير خالد أن الولايات المتحدة وحدها قدمت نفسها مدافعا عن القرار الاسرائيلي فهي أيضا لا تريد أحدا يراقب جرائم المستوطنين وجيش الاحتلال لا في المدينة ولا في جميع ارجاء الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة ولا حتى في سجون الاحتلال فاندفعت تعترض على مسودة وثيقة في مجلس الامن تدين قرار اسرائيل انهاء بعثة التواجد الدولي في الخليل .
وبهذا الموقف وغيره من المواقف كثير تثبت الولايات المتحدة أنها شريك لدولة الاحتلال في جرائمها وجرائم مستوطنيها ضد المواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال .
أضف تعليق