جائرة «بوكر» العربية بنكهة التطبيع الثقافي؟
أبو ظبي (الاتجاه الديمقراطي) (وكالات)
قيل ويقال الكثير عن «الجائزة العالمية للرواية العربية»، أي النسخة العربية من «بوكر»، بحسناتها وايجابياتها. لكن ما حدث أول من أمس لا مفر من التعامل معه كمفترق خطير ومقلق في تاريخ هذه الجائزة التي روجت لتجارب عربية مهمة، وأخرى أقل أهميّة!
الحدث هو الاعلان عن القائمة القصيرة من الأعمال المرشحة لبوكر في دورتها الـ 12 من القدس العربية المحتلة. كان يمكن التعامل مع هذه الخطوة بصفتها تأكيداً على عروبة القدس، كعاصمة أبدية لفلسطين لولا أننا نعرف تورط أبوظبي التي تحتضن الجائزة في صفقات العار والاستسلام للعدو...
ولولا العوائق الادارية والقانونية والامية التي تجعل القدس تحت الاحتلال في قلب سياسات التهويد والضم والاقصاء، وطمس ملامحها العربية. أقامت لجنة التحكيم مؤتمرها في «المسرح الوطني الفلسطيني – الحكواتي» في القدس المحتلة، في غياب الكتّاب المتوّجين الذين شاركوا عبر سكايب: هدى بركات (بريد الليل ـ الآداب ـ لبنان)، وكفى الزعبي (شمس بيضاء باردة ـ الآداب ـ الأردن)، وشهلا العجيلي (صيف مع العدو ـ ضفاف ـ سوريا)، وعادل عصمت (الوصايا ـ الكتب خان ـ مصر)، وإنعام كجه جي (النبيذة ـ دار الجديد ـ العراق)، ومحمد المعزوز (بأي ذنب رحلت ـ المركز الثقافي للكتاب ـ المغرب).
السؤال اليوم هو كيف سيتعامل الكتاب والناشرون والوسط الادبي والاعلاني مع هذه الخطوة التطبيعية الموصوفة؟
قيل ويقال الكثير عن «الجائزة العالمية للرواية العربية»، أي النسخة العربية من «بوكر»، بحسناتها وايجابياتها. لكن ما حدث أول من أمس لا مفر من التعامل معه كمفترق خطير ومقلق في تاريخ هذه الجائزة التي روجت لتجارب عربية مهمة، وأخرى أقل أهميّة!
الحدث هو الاعلان عن القائمة القصيرة من الأعمال المرشحة لبوكر في دورتها الـ 12 من القدس العربية المحتلة. كان يمكن التعامل مع هذه الخطوة بصفتها تأكيداً على عروبة القدس، كعاصمة أبدية لفلسطين لولا أننا نعرف تورط أبوظبي التي تحتضن الجائزة في صفقات العار والاستسلام للعدو...
ولولا العوائق الادارية والقانونية والامية التي تجعل القدس تحت الاحتلال في قلب سياسات التهويد والضم والاقصاء، وطمس ملامحها العربية. أقامت لجنة التحكيم مؤتمرها في «المسرح الوطني الفلسطيني – الحكواتي» في القدس المحتلة، في غياب الكتّاب المتوّجين الذين شاركوا عبر سكايب: هدى بركات (بريد الليل ـ الآداب ـ لبنان)، وكفى الزعبي (شمس بيضاء باردة ـ الآداب ـ الأردن)، وشهلا العجيلي (صيف مع العدو ـ ضفاف ـ سوريا)، وعادل عصمت (الوصايا ـ الكتب خان ـ مصر)، وإنعام كجه جي (النبيذة ـ دار الجديد ـ العراق)، ومحمد المعزوز (بأي ذنب رحلت ـ المركز الثقافي للكتاب ـ المغرب).
السؤال اليوم هو كيف سيتعامل الكتاب والناشرون والوسط الادبي والاعلاني مع هذه الخطوة التطبيعية الموصوفة؟
أضف تعليق