الجبهة الديمقراطية تفتتح احتفالات يوبيلها الذهبي بمهرجان سياسي وجماهيري حاشد في البقاع
البقاع (الاتجاه الديمقراطي)
نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مهرجانا سياسياً في منطقة برالياس بذكرى انطلاقتها الخمسين «اليوبيل الذهبي»، بحضور ممثل النائب عاصم عراجي وممثل الوزير عبد الرحيم مراد والرفيق على فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة والرفيق عبد الله كامل عضو اللجنة المركزية أعضاء قيادة الجبهة والأستاذ محمد ياسين مدير مشفى تعنايل ورئيس بلدية برالياس ومجدل عنجر مجالس البلدية ومخاتير بلدة برالياس ورئيس نادي ناصر ومنسق تيار المستقبل في البقاع الاوسط وممثلين عن الفصائل الفلسطينية والجنة الشعبية وفاعليات لبنانية وفلسطينية وجمعيات وأندية رياضة وكشافة أشد وأسر الشهداء والجرحى وحشد جماهيري حاشد.
افتتح المهرجان بالنشيدين الفلسطيني واللبناني وبالوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء.
رحبت عريفة الحفل مريم القادري عضوة قيادة المنظمة النسائية الديمقراطية الفلسطينية بكلمة ترحيبية للحضور.
كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ألقاها الرفيق عبد الله كامل عضو اللجنة المركزية للجبهة الذي استهل كلمته بعرض المشروع الامريكي الاسرائيلي الذي ما زال يلقي بتداعياته السلبية على القضية الفلسطينية بجميع عناوينها، وهي تداعيات تتطلب موقفا فلسطينيا حازما يتجاوز صيغ الرفض والشكوى إلى سياسة وطنية تتصادم مع السياسة الامريكية والاسرائيلية في الميدان وتدعم التحركات الشعبية والانتفاضة بمختلف اشكالها، وتزج بكل عناصر القوة الفلسطينية في معركة الدفاع عن الحقوق الفلسطينية وفي مقدمتها سلاح الوحدة الوطنية الذي ما زال هو الغائب الاكبر.
واعتبر ان الادارة الأمريكية بقيادة الرئيس ترامب تخاطب العالم بلغة مختلفة عن حقيقة مشروعها الذي يقطع حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته الوطنية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران 1967 وضمان حق العودة للاجئين، وبالتالي فان الرد على هذا المشروع تكون بسياسات فلسطينية تعيد الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني وللوحدة الوطنية باعتبارها طريق الخلاص للخروج من مأزق الانقسام وإعادة بناء العلاقات الوطنية على أسس من الشراكة الوطنية والديمقراطية التوافقية، وبما يعيد تنظيم الصف الوطني، ويستنهض عناصر القوة في الحالة الفلسطينية ويفتح الأفق أمام انتفاضة ومقاومة شعبية شاملة على طريق التحول إلى العصيان الوطني الشامل، لطرد الاحتلال والاستيطان..
وفي هذا الاطار دعا كامل الى مراجعة نقدية جادة للأوضاع الداخلية الفلسطينية ووقف سياسة إدارة الظهر لقرارات الهيئات الفلسطينية، وتطبيق قرارات المجلسين المركزي والوطني خاصة تلك المتعلقة بإنهاء الانقسام وقطع العلاقة مع الاحتلال الاسرائيلي ووقف التنسيق الامني معه وفك الارتباط بالإقتصاد الإسرائيلي.
وعلى صعيد المخيمات حذر كامل من عمليات مدروسة وممنهجة بهدف استنزاف المخيمات وخلخلة الاستقرار الاجتماعي للاجئين وتشجيعهم على الهجرة بما يضعف عناصر التماسك السياسي والاجتماعي، وهي النقاط التي ابقت قضية اللاجئين نابضة بقوتها منذ ما نحو سبعة عقود وحتى اليوم. وعليه طالب بضرورة معالجة شاملة من خلال ورشة عمل وطنية تشارك فيها كل المكونات السياسية والشعبية للشعب الفلسطيني من اجل النهوض بأعباء المرحلة ومخاطرها الكبيرة على حق العودة والقضية الفلسطينية بشكل عام.
كما دعا منظمة التحرير الفلسطينية سواء على مستوى اللجنة التنفيذية او مؤسساتها المعنية الى البحث عن حلول ناجعة لآلاف الفلسطينيين المهددين بمخاطر متعددة، وبوضع خطة وطنية تستجيب للحد الادنى من مطالب الشباب وطموحاتهم سواء على المستوى السياسي بإنهاء الانقسام او على المستويين الامني والاقتصادي، والتعاطي مع ظاهرة هجرة الشباب الفلسطيني باعتبارها خطرا تهدد المجتمع الفلسطيني..
كما طالب كامل الدولة اللبنانية بجميع مؤسساتها الى ترجمة تضامنها مع شعبنا بإجراءات ملموسة تساههم في توفير مقومات الصمود الاجتماعي للاجئين وتعزيز موقفهم الرافض للتهجير والتوطين وذلك عبر منحهم الحقوق الانسانية واعمار مخيم نهر البارد وغير ذلك من الاجراءات التي تساهم في التخفيف من الضغوط السياسية والاقتصادية والامنية. والعمل معا وسويا وبالتنسيق مع منظمة التحرير والدول المضيفة والدول المانحة من اجل معالجة جديدة للازمة المالية لوكالة الغوث وتراجعها عن جميع قراراتها السابقة بتخفيض الخدمات..
وختم كامل بالقول للشهداء: ها هي الجبهة الديمقراطية كما أردتم، أشد عوداً وأصلب بنياناً، متهيئة دوماً لتكون في مقدمة من يحمل راية الشعب وعنواناً لكادحيه ولاجئيه، فبكم وبتضحياتكم كبرت وبأيدي مناضلي كل شعبنا سنطرق دروب الاستقلال والعودة.
كلمة صاحب الرعاية ألقاها مدير مشفى تعنايل محمد ياسين الذي حيا بدوره الانطلاقة ال ٥٠ للجبهة الديمقراطية مشيدا بدورها الوحدوي والكفاحي على امتداد الصراع مع العدو الصهيوني بحيث مثلت الجبهة عنوانا النضال الشعبي والجماهيري والعسكري الفلسطيني
واكد بأن فلسطين ستبقى البوصلة والقضية المركزية حتى دحر الاحتلال وميل الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية المشروعة وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين، كما دعا الشعوب العربية لاوسع حملة إسناد للشعب الفلسطيني الذي يشكل اليوم راس حربة الأمة العربية والإسلامية أمام صفقة تدمير الوطن العربي.
كلمة نادي ناصر القاها رئيس نادي ناصر السيد حمزة ميتا الذي حيا الشعب الفلسطيني والجبهة الديمقراطية بذكرى انطلاقتها ودعا الى وحدة الصف الفلسطيني بمواجهة الاحتلال وعدوانه واكد على ضرورة انصاف الفلسطينيين في لبنان واعطائهم حقوقهم الانسانية حتى عودتهم إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها كما أكد على ضرورة دعم النضال الوطني الفلسطيني ووقف اي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال.
كلمة بلديه برالياس القاها الدكتور عبد الرحمن الشيمي الذي جدد وقوف لبنان بجانب الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يناضل منذ اكثر من ٧٠ عام دون كلل او ملل كراس حربة أمام مشروع الحركة الصهيونية التي تستهدف الأمة العربية والإسلامية وليس فقط القضية الفلسطينية مؤكدا أن شعب لبنان سيبقى سندا وداعما لنضالات الشعب الفلسطيني.
كلمة النسائية الديمقراطية ندى القتها الرفيقة ميسم صالح التي قالت في تكريم الشهداء وعائلاتهم
في ذكرى انطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: في استذكار الشهادة والشهداء يتجدد الامل الذي رسم بدماء كوكبة من ابطالنا الذين ما بخلوا عن تقديم ارواحهم قرابين من اجل حرية وطن سليب وتحريره من بطش عدو غاصب.
نلتقي في ذكرى انطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لنكرم شهدائنا وعائلاتهم ولنستذكر تضحياتهم ومآثرهم. .. وليس هناك ما يفي الشهداء وعائلاتهم حقهم، وتقف الكلمات عاجزة عن وصف عظمة تضحياتهم..
ان شهداءنا هم مناراتنا التي تضيء لنا طريق النضال الذي سيتواصل رغم مساعي اسرائيل ومن يقف خلفها لضرب مشروعنا الوطني، وان افضل ما يمكن ان نقدمه للشهداء هو وحدتنا الوطنية والتضحية من اجل شعبنا وقضيته الوطنية.
لم يكن الشهداء على خطأ، بل ان الأيام تؤكد بشكل يومي انهم كانوا اكثر وعيا وادراكا من احياء كثر يدعون النضال.. ليست ايقونة فلسطين عهد التميمي والاسيرة اسراء الجعابيص وغيرهن العشرات بل المئات سوى عناوين لشعب اختار طريق المقاومة سبيلا لتحرير ارضه..
اختتم المهرجان بوصلات غنائية وطنية من أداء النجم الفلسطيني الملتزم عمار حسن كما تم تكريم ٧٥ أسرة شهيد وجريح بهدية مقدمة من النسائية الديمقراطية الفلسطينية ندى.
نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مهرجانا سياسياً في منطقة برالياس بذكرى انطلاقتها الخمسين «اليوبيل الذهبي»، بحضور ممثل النائب عاصم عراجي وممثل الوزير عبد الرحيم مراد والرفيق على فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة والرفيق عبد الله كامل عضو اللجنة المركزية أعضاء قيادة الجبهة والأستاذ محمد ياسين مدير مشفى تعنايل ورئيس بلدية برالياس ومجدل عنجر مجالس البلدية ومخاتير بلدة برالياس ورئيس نادي ناصر ومنسق تيار المستقبل في البقاع الاوسط وممثلين عن الفصائل الفلسطينية والجنة الشعبية وفاعليات لبنانية وفلسطينية وجمعيات وأندية رياضة وكشافة أشد وأسر الشهداء والجرحى وحشد جماهيري حاشد.
افتتح المهرجان بالنشيدين الفلسطيني واللبناني وبالوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء.
رحبت عريفة الحفل مريم القادري عضوة قيادة المنظمة النسائية الديمقراطية الفلسطينية بكلمة ترحيبية للحضور.
كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ألقاها الرفيق عبد الله كامل عضو اللجنة المركزية للجبهة الذي استهل كلمته بعرض المشروع الامريكي الاسرائيلي الذي ما زال يلقي بتداعياته السلبية على القضية الفلسطينية بجميع عناوينها، وهي تداعيات تتطلب موقفا فلسطينيا حازما يتجاوز صيغ الرفض والشكوى إلى سياسة وطنية تتصادم مع السياسة الامريكية والاسرائيلية في الميدان وتدعم التحركات الشعبية والانتفاضة بمختلف اشكالها، وتزج بكل عناصر القوة الفلسطينية في معركة الدفاع عن الحقوق الفلسطينية وفي مقدمتها سلاح الوحدة الوطنية الذي ما زال هو الغائب الاكبر.
واعتبر ان الادارة الأمريكية بقيادة الرئيس ترامب تخاطب العالم بلغة مختلفة عن حقيقة مشروعها الذي يقطع حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته الوطنية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران 1967 وضمان حق العودة للاجئين، وبالتالي فان الرد على هذا المشروع تكون بسياسات فلسطينية تعيد الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني وللوحدة الوطنية باعتبارها طريق الخلاص للخروج من مأزق الانقسام وإعادة بناء العلاقات الوطنية على أسس من الشراكة الوطنية والديمقراطية التوافقية، وبما يعيد تنظيم الصف الوطني، ويستنهض عناصر القوة في الحالة الفلسطينية ويفتح الأفق أمام انتفاضة ومقاومة شعبية شاملة على طريق التحول إلى العصيان الوطني الشامل، لطرد الاحتلال والاستيطان..
وفي هذا الاطار دعا كامل الى مراجعة نقدية جادة للأوضاع الداخلية الفلسطينية ووقف سياسة إدارة الظهر لقرارات الهيئات الفلسطينية، وتطبيق قرارات المجلسين المركزي والوطني خاصة تلك المتعلقة بإنهاء الانقسام وقطع العلاقة مع الاحتلال الاسرائيلي ووقف التنسيق الامني معه وفك الارتباط بالإقتصاد الإسرائيلي.
وعلى صعيد المخيمات حذر كامل من عمليات مدروسة وممنهجة بهدف استنزاف المخيمات وخلخلة الاستقرار الاجتماعي للاجئين وتشجيعهم على الهجرة بما يضعف عناصر التماسك السياسي والاجتماعي، وهي النقاط التي ابقت قضية اللاجئين نابضة بقوتها منذ ما نحو سبعة عقود وحتى اليوم. وعليه طالب بضرورة معالجة شاملة من خلال ورشة عمل وطنية تشارك فيها كل المكونات السياسية والشعبية للشعب الفلسطيني من اجل النهوض بأعباء المرحلة ومخاطرها الكبيرة على حق العودة والقضية الفلسطينية بشكل عام.
كما دعا منظمة التحرير الفلسطينية سواء على مستوى اللجنة التنفيذية او مؤسساتها المعنية الى البحث عن حلول ناجعة لآلاف الفلسطينيين المهددين بمخاطر متعددة، وبوضع خطة وطنية تستجيب للحد الادنى من مطالب الشباب وطموحاتهم سواء على المستوى السياسي بإنهاء الانقسام او على المستويين الامني والاقتصادي، والتعاطي مع ظاهرة هجرة الشباب الفلسطيني باعتبارها خطرا تهدد المجتمع الفلسطيني..
كما طالب كامل الدولة اللبنانية بجميع مؤسساتها الى ترجمة تضامنها مع شعبنا بإجراءات ملموسة تساههم في توفير مقومات الصمود الاجتماعي للاجئين وتعزيز موقفهم الرافض للتهجير والتوطين وذلك عبر منحهم الحقوق الانسانية واعمار مخيم نهر البارد وغير ذلك من الاجراءات التي تساهم في التخفيف من الضغوط السياسية والاقتصادية والامنية. والعمل معا وسويا وبالتنسيق مع منظمة التحرير والدول المضيفة والدول المانحة من اجل معالجة جديدة للازمة المالية لوكالة الغوث وتراجعها عن جميع قراراتها السابقة بتخفيض الخدمات..
وختم كامل بالقول للشهداء: ها هي الجبهة الديمقراطية كما أردتم، أشد عوداً وأصلب بنياناً، متهيئة دوماً لتكون في مقدمة من يحمل راية الشعب وعنواناً لكادحيه ولاجئيه، فبكم وبتضحياتكم كبرت وبأيدي مناضلي كل شعبنا سنطرق دروب الاستقلال والعودة.
كلمة صاحب الرعاية ألقاها مدير مشفى تعنايل محمد ياسين الذي حيا بدوره الانطلاقة ال ٥٠ للجبهة الديمقراطية مشيدا بدورها الوحدوي والكفاحي على امتداد الصراع مع العدو الصهيوني بحيث مثلت الجبهة عنوانا النضال الشعبي والجماهيري والعسكري الفلسطيني
واكد بأن فلسطين ستبقى البوصلة والقضية المركزية حتى دحر الاحتلال وميل الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية المشروعة وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين، كما دعا الشعوب العربية لاوسع حملة إسناد للشعب الفلسطيني الذي يشكل اليوم راس حربة الأمة العربية والإسلامية أمام صفقة تدمير الوطن العربي.
كلمة نادي ناصر القاها رئيس نادي ناصر السيد حمزة ميتا الذي حيا الشعب الفلسطيني والجبهة الديمقراطية بذكرى انطلاقتها ودعا الى وحدة الصف الفلسطيني بمواجهة الاحتلال وعدوانه واكد على ضرورة انصاف الفلسطينيين في لبنان واعطائهم حقوقهم الانسانية حتى عودتهم إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها كما أكد على ضرورة دعم النضال الوطني الفلسطيني ووقف اي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال.
كلمة بلديه برالياس القاها الدكتور عبد الرحمن الشيمي الذي جدد وقوف لبنان بجانب الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يناضل منذ اكثر من ٧٠ عام دون كلل او ملل كراس حربة أمام مشروع الحركة الصهيونية التي تستهدف الأمة العربية والإسلامية وليس فقط القضية الفلسطينية مؤكدا أن شعب لبنان سيبقى سندا وداعما لنضالات الشعب الفلسطيني.
كلمة النسائية الديمقراطية ندى القتها الرفيقة ميسم صالح التي قالت في تكريم الشهداء وعائلاتهم
في ذكرى انطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: في استذكار الشهادة والشهداء يتجدد الامل الذي رسم بدماء كوكبة من ابطالنا الذين ما بخلوا عن تقديم ارواحهم قرابين من اجل حرية وطن سليب وتحريره من بطش عدو غاصب.
نلتقي في ذكرى انطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لنكرم شهدائنا وعائلاتهم ولنستذكر تضحياتهم ومآثرهم. .. وليس هناك ما يفي الشهداء وعائلاتهم حقهم، وتقف الكلمات عاجزة عن وصف عظمة تضحياتهم..
ان شهداءنا هم مناراتنا التي تضيء لنا طريق النضال الذي سيتواصل رغم مساعي اسرائيل ومن يقف خلفها لضرب مشروعنا الوطني، وان افضل ما يمكن ان نقدمه للشهداء هو وحدتنا الوطنية والتضحية من اجل شعبنا وقضيته الوطنية.
لم يكن الشهداء على خطأ، بل ان الأيام تؤكد بشكل يومي انهم كانوا اكثر وعيا وادراكا من احياء كثر يدعون النضال.. ليست ايقونة فلسطين عهد التميمي والاسيرة اسراء الجعابيص وغيرهن العشرات بل المئات سوى عناوين لشعب اختار طريق المقاومة سبيلا لتحرير ارضه..
اختتم المهرجان بوصلات غنائية وطنية من أداء النجم الفلسطيني الملتزم عمار حسن كما تم تكريم ٧٥ أسرة شهيد وجريح بهدية مقدمة من النسائية الديمقراطية الفلسطينية ندى.
أضف تعليق