أحزاب إسرائيلية تتعهد بزيادة أعداد المستوطنين في الضفة لمليونين
القدس المحتلة (الاتجاه الديمقراطي)
كشفت صحيفة إسرائيلية اليوم الثلاثاء النقاب عن فحوى كتاب تعهد وقع عليه عشرات من أعضاء الكنيست من حزب الليكود وأحزاب اليمين، يعد المستوطنين بزيادة عددهم في الضفة الفلسطينية المحتلة بعشرات المرات.
وبحسب ما أوردته صحيفة إسرائيل اليوم العبرية، وقع عشرات من أعضاء الكنيست من اليمين على كتاب التعهد للمستوطنين، ويعدهم بزيادة عددهم في الضفة حتى مليوني مستوطن خلال السنوات القادمة، وفقًا لخطة سابقة لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق "يتسحاق شامير".
وقالت الصحيفة إن الكتاب وما يحتويه من خطة استيطانية غير مسبوقة تشكل تغيرًا جوهريًا في السياسية الحكومية الحالية، والتي تحولت من البناء داخل المستوطنات إلى إقامة مستوطنات جديدة ونشر الاستيطان في شتى مناطق الضفة .
وبينت الصحيفة أن من بين أعضاء الكنيست الكبار الموقعين على كتاب التعهد رئيس الكنيست يولي أدلشتاين، والوزراء: يسرائيل كاتس، زئيف ألكين، جلعاد اردان، أييلت شكيد، نفتالي بينيت، ميري ريغيف، تساحي هنغبي، أيوب قرا، يوآف جالانت، جيلا جامليئيل، واوفير أكونيس.
وجاء في كتاب التعهد ما نصه " أتعهد بان أكون مخلصاً لأرض إسرائيل وعدم التنازل عن أي شبر من إرث الآباء، أتعهد بالعمل على تحقيق خطة الاستيطان سعياً للوصول إلى 2 مليون يهودي في الضفة الغربية بحسب خطة رئيس الوزراء يتسحاق شامير، وكذلك تشجيع البناء في جميع الأراضي بالضفة، أتعهد بإلغاء الإعلان عن خطة دولتين لشعبين، واستبداله بشعار: أرض إسرائيل، دولة واحدة لشعب واحد"
وبحسب مركز أبحاث الأراضي التابع لجمعية الدراسات العربية فإن حجم التوسع الاستيطاني تضاعف أربع مرات، منذ التوقيع على اتفاق "أوسلو" بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل قبل 25 عاما.
كما أفاد التقرير، بأن عدد المستوطنين تضاعف في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بأكثر من ثلاث مرات وارتفع من 252000 قبل أوسلو إلى حوالي 834000 مستوطن اليوم.
وذكر التقرير أن مساحة الأراضي التي تم الاستيلاء عليها لصالح المشروع الاستيطاني، والتي كانت تبلغ مساحتها قبل اتفاق أوسلو حوالي 136000 دونما أصبحت حوالي 500000 دونم أي بزيادة قدرها حوالي 368% مقارنة ما كانت عليه.
وبحسب ما أوردته صحيفة إسرائيل اليوم العبرية، وقع عشرات من أعضاء الكنيست من اليمين على كتاب التعهد للمستوطنين، ويعدهم بزيادة عددهم في الضفة حتى مليوني مستوطن خلال السنوات القادمة، وفقًا لخطة سابقة لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق "يتسحاق شامير".
وقالت الصحيفة إن الكتاب وما يحتويه من خطة استيطانية غير مسبوقة تشكل تغيرًا جوهريًا في السياسية الحكومية الحالية، والتي تحولت من البناء داخل المستوطنات إلى إقامة مستوطنات جديدة ونشر الاستيطان في شتى مناطق الضفة .
وبينت الصحيفة أن من بين أعضاء الكنيست الكبار الموقعين على كتاب التعهد رئيس الكنيست يولي أدلشتاين، والوزراء: يسرائيل كاتس، زئيف ألكين، جلعاد اردان، أييلت شكيد، نفتالي بينيت، ميري ريغيف، تساحي هنغبي، أيوب قرا، يوآف جالانت، جيلا جامليئيل، واوفير أكونيس.
وجاء في كتاب التعهد ما نصه " أتعهد بان أكون مخلصاً لأرض إسرائيل وعدم التنازل عن أي شبر من إرث الآباء، أتعهد بالعمل على تحقيق خطة الاستيطان سعياً للوصول إلى 2 مليون يهودي في الضفة الغربية بحسب خطة رئيس الوزراء يتسحاق شامير، وكذلك تشجيع البناء في جميع الأراضي بالضفة، أتعهد بإلغاء الإعلان عن خطة دولتين لشعبين، واستبداله بشعار: أرض إسرائيل، دولة واحدة لشعب واحد"
وبحسب مركز أبحاث الأراضي التابع لجمعية الدراسات العربية فإن حجم التوسع الاستيطاني تضاعف أربع مرات، منذ التوقيع على اتفاق "أوسلو" بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل قبل 25 عاما.
كما أفاد التقرير، بأن عدد المستوطنين تضاعف في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بأكثر من ثلاث مرات وارتفع من 252000 قبل أوسلو إلى حوالي 834000 مستوطن اليوم.
وذكر التقرير أن مساحة الأراضي التي تم الاستيلاء عليها لصالح المشروع الاستيطاني، والتي كانت تبلغ مساحتها قبل اتفاق أوسلو حوالي 136000 دونما أصبحت حوالي 500000 دونم أي بزيادة قدرها حوالي 368% مقارنة ما كانت عليه.
أضف تعليق