23 كانون الأول 2024 الساعة 01:59

دراسة : للشعور بالسعادة توقف عن استخدام «فيسبوك»

2019-02-04 عدد القراءات : 1232

رويترز (الاتجاه الديمقراطي) (وكالات)

كشفت دراسة جديدة عن تأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية، والتي تمحورت حول «فيسبوك» بشكل أساسي، أن استخدام منصة الأخير يؤدي إلى شعور سيء لدى المستخدمين.
وقال بعض المختصين أن الحل للقضاء على الشعور السيئ لدى المستخدمين، هو ببساطة حذف حساباتهم من على منصة «فيسبوك»، التي ما زال يستخدمها أكثر من 2 مليار حتى بعد فضائح انتهاك الخصوصية التي كُشفت العام الماضي.
ويعود هذا الشعور السيئ الناجم عن استخدام «فيسبوك»، بشكل جزئي، إلى قابلية الإدمان العالية عليه، حيث أن منظومة «المكافآت» التي يطرحها (زر الإعجاب)، تُشبه لعب القمار أو الرغبة الشديدة على تعاطي المخدرات.
وكما هو الحال مع أي سلوك معتاد، فإنه يُمكن الافتراض أن الامتناع عن ممارسة هذا السلوك يُحسن المزاج والشعور العام بالرفاهية.
 واستنتجت الدراسة الجديدة أن إخراج «فيسبوك» من حياة المستخدمين بشكل تام، يُعد أمرا إيجابياً على صحتهم النفسية.
وأشاد باحثون كثر بهذه الدراسة التي أُجريت بتعاون مشترك بين باحثين من جامعتي ستانفورد ونيويورك، والتي صدرت تحت عنوان "تأثيرات الرفاه الاجتماعي لوسائل التواصل الاجتماعي"، لكونها الأكثر دقة في بحث نتائج تبعات التوقف عن استخدام "فيسبوك".
وتُشير الدراسة إلى أن «الإقلاع عن فيسبوك»، يزيد من الرفاهية الفردية، ويخفض من الاستياء السياسي والإثارة من جرّاء تلقي الاهتمام، كما أنها تزيد من الوقت الذي يمضيه الفرد مع عائلته وأصدقائه، لكنه أيضا يؤثر سلبيا على مدى معرفته السريعة للمعلومات.
وراجعت الدراسة الصحة النفسية لـ2844 مشترك، تم اختيار نصفهم بشكل عشوائي، لتعطيل حساباتهم على فيسبوك لمدّة شهر كامل، واستمر نصفهم الآخر باستخدام فيسبوك بشكل طبيعي.
وخلص الباحثون إلى أن «تعطيل الحسابات أدى إلى تحسينات بسيطة ولكنها هامة في الرفاهية، وعلى وجه الخصوص في السعادة ورضا الحياة، والاكتئاب، والقلق».

أضف تعليق