كيف تتخلص من آلام أسفل الظهر بسرعة؟
واشنطن (الاتجاه الديمقراطي)(وكالات)
تعد آلام أسفل الظهر أمرا شائعا وترتبط بالإحساس بألم حاد في الجزء السفلي منه، لكن كيف يمكن التخفيف من حدة هذا الألم ووضع حد للشعور به بصفة متكررة؟
هناك تمارين تتعلق بتمدد الجسم من أجل معالجة آلام الظهر، دون تحديد حركات بعينها، لأن الحالة تختلف من مريض لآخر، ولا سيما أن أي خطأ في التمرين أو عدم التمدد بالشكل الصحيح من شأنه أن يؤدي إلى نتائج سلبية.
وكل تمدد لا يعزز الإحساس بالألم يعتبر تمرينا مفيدا، حيث نبه المدلك المختص في العلاج الطبيعي الفرنسي ريمي ريفييه إلى أن تمارين التمدد تهدف أساسا إلى تمطيط الجسم لا أن تكون سببا في الألم.
كما يجب أن تتمدد وتعدل حركات جسمك بحسب ما يتوافق مع ما تحس به من آلام، وذلك وفقا للكاتبة أود تيكسيرون، في تقريرها الذي نشرته مجلة "فام أكتيوال" الفرنسية.
دفء
فوضع ما يمدّك بالدفء على مكان الألم أسفل الظهر يمكن أن يساعد على معالجته عبر التقليل من تقلص العضلات. وعرضت الكاتبة في هذا الإطار عدة أساليب، من أبرزها:
1- استعمال ضمادات معدة للتدفئة، وهي متوفرة في الصيدليات وسهلة الاستعمال، حيث يمكن استخدامها أسفل الظهر. وتوفر هذه الضمادات اللاصقة تدفئة يمكن أن تتكفل بتخفيف الألم، إذ يكفي فقط وضعها على مكانه.
2- تتوفر أيضا أحزمة الظهر الطبية التي تمدّ بالدفء، وهي تساعد على تخفيف التوترات التي تكون أسفل الظهر.
وفي حال المعاناة من آلام مزمنة أسفل الظهر، يجب تجنب:
1- الراحة التامة: فعلى الرغم من الألم، يُنصح بمواصلة الحفاظ على النشاط والحركة، مما يعني أن النشاط هو أفضل علاج لآلام أسفل الظهر المزمنة.
2- الأنشطة التي تزيد الإحساس بالألم: أي أن الألم الذي ينجم عن أوجاع أسفل الظهر المزمنة يمكن أن يكون مصحوبا بالإحساس بعدم القدرة على التحرك وصعوبة في إنجاز بعض المهام التي تقتضيها حياتنا اليومية. في هذه الحالة، يفضل العديد من المرضى تجنب الحركة بعد أن تشتدّ الأوجاع أسفل الظهر، لكن يجب الحفاظ على النشاط مع الأخذ بعين الاعتبار نسق هذه الآلام.
أي الأنشطة؟
كل أنواع التمارين الرياضية تقريبا مسموح بها لمن يعانون من آلام أسفل الظهر، ولكن في حال مارسها المريض بشكل صحيح دون الإحساس بالألم.
في المقابل، يمكن لبعض الأنشطة الرياضية أن تسبب تدهورا أكبر للحالة، على غرار العدو وكرة المضرب. وفي هذه الحالة، يجب على المريض تجنب ممارسة هذا النوع من الرياضات في حال تعرض لنوبة ألم.
ومن المهم ممارسة تمارين تقوية عضلة الظهر والمنطقة السفلى منه بانتظام، حيث إن ذلك يقلل خطورة الإحساس المتكرر بالأوجاع. كما يوصى بممارسة رياضة المشي بصفة يومية، علاوة على السباحة بالنسبة لمن يشعرون أنهم عرضة لآلام أسفل الظهر.
من نستشير؟
في حال استمرت الأوجاع، ينبغي أولا مراجعة طبيبك العام الذي سيصف لك مسكنات ومضادات الالتهاب لتخفيف آلام أسفل الظهر، وفي الغالب يوصي الأطباء مرضاهم بالخضوع لجلسات تدليك.
بالإضافة إلى ذلك، يجب استشارة اختصاصي في العلاج الطبيعي أو مدلك يباشر العلاج دائما عبر تحديد تقييم لتوجيه محتوى الجلسة والتخفيف من الألم، فضلا عن العمل على استعادة المريض للقدرة على الحركة والنشاط.
ولا بد من الإشارة إلى أن شدة الألم أسفل الظهر قد تختلف من شخص لآخر، كما يمكن أن يتواصل الإحساس به من أربعة أسابيع إلى ستة قبل أن تتراجع حدّته. ويمكن أن تتراوح شدّة الألم من وجع بسيط إلى أوجاع شديدة وصعوبة في ممارسة بعض الأنشطة.
وفي حال الإحساس باضطرابات على مستوى عضلة الظهر التي يمكن أن تؤدي إلى فقدان القوة في الأطراف السفلية، أو العصبية كفقدان الإحساس، واضطرابات العضلة العاصرة، لا بد من استشارة طبيبك في أقرب وقت ممكن.
هناك تمارين تتعلق بتمدد الجسم من أجل معالجة آلام الظهر، دون تحديد حركات بعينها، لأن الحالة تختلف من مريض لآخر، ولا سيما أن أي خطأ في التمرين أو عدم التمدد بالشكل الصحيح من شأنه أن يؤدي إلى نتائج سلبية.
وكل تمدد لا يعزز الإحساس بالألم يعتبر تمرينا مفيدا، حيث نبه المدلك المختص في العلاج الطبيعي الفرنسي ريمي ريفييه إلى أن تمارين التمدد تهدف أساسا إلى تمطيط الجسم لا أن تكون سببا في الألم.
كما يجب أن تتمدد وتعدل حركات جسمك بحسب ما يتوافق مع ما تحس به من آلام، وذلك وفقا للكاتبة أود تيكسيرون، في تقريرها الذي نشرته مجلة "فام أكتيوال" الفرنسية.
دفء
فوضع ما يمدّك بالدفء على مكان الألم أسفل الظهر يمكن أن يساعد على معالجته عبر التقليل من تقلص العضلات. وعرضت الكاتبة في هذا الإطار عدة أساليب، من أبرزها:
1- استعمال ضمادات معدة للتدفئة، وهي متوفرة في الصيدليات وسهلة الاستعمال، حيث يمكن استخدامها أسفل الظهر. وتوفر هذه الضمادات اللاصقة تدفئة يمكن أن تتكفل بتخفيف الألم، إذ يكفي فقط وضعها على مكانه.
2- تتوفر أيضا أحزمة الظهر الطبية التي تمدّ بالدفء، وهي تساعد على تخفيف التوترات التي تكون أسفل الظهر.
وفي حال المعاناة من آلام مزمنة أسفل الظهر، يجب تجنب:
1- الراحة التامة: فعلى الرغم من الألم، يُنصح بمواصلة الحفاظ على النشاط والحركة، مما يعني أن النشاط هو أفضل علاج لآلام أسفل الظهر المزمنة.
2- الأنشطة التي تزيد الإحساس بالألم: أي أن الألم الذي ينجم عن أوجاع أسفل الظهر المزمنة يمكن أن يكون مصحوبا بالإحساس بعدم القدرة على التحرك وصعوبة في إنجاز بعض المهام التي تقتضيها حياتنا اليومية. في هذه الحالة، يفضل العديد من المرضى تجنب الحركة بعد أن تشتدّ الأوجاع أسفل الظهر، لكن يجب الحفاظ على النشاط مع الأخذ بعين الاعتبار نسق هذه الآلام.
أي الأنشطة؟
كل أنواع التمارين الرياضية تقريبا مسموح بها لمن يعانون من آلام أسفل الظهر، ولكن في حال مارسها المريض بشكل صحيح دون الإحساس بالألم.
في المقابل، يمكن لبعض الأنشطة الرياضية أن تسبب تدهورا أكبر للحالة، على غرار العدو وكرة المضرب. وفي هذه الحالة، يجب على المريض تجنب ممارسة هذا النوع من الرياضات في حال تعرض لنوبة ألم.
ومن المهم ممارسة تمارين تقوية عضلة الظهر والمنطقة السفلى منه بانتظام، حيث إن ذلك يقلل خطورة الإحساس المتكرر بالأوجاع. كما يوصى بممارسة رياضة المشي بصفة يومية، علاوة على السباحة بالنسبة لمن يشعرون أنهم عرضة لآلام أسفل الظهر.
من نستشير؟
في حال استمرت الأوجاع، ينبغي أولا مراجعة طبيبك العام الذي سيصف لك مسكنات ومضادات الالتهاب لتخفيف آلام أسفل الظهر، وفي الغالب يوصي الأطباء مرضاهم بالخضوع لجلسات تدليك.
بالإضافة إلى ذلك، يجب استشارة اختصاصي في العلاج الطبيعي أو مدلك يباشر العلاج دائما عبر تحديد تقييم لتوجيه محتوى الجلسة والتخفيف من الألم، فضلا عن العمل على استعادة المريض للقدرة على الحركة والنشاط.
ولا بد من الإشارة إلى أن شدة الألم أسفل الظهر قد تختلف من شخص لآخر، كما يمكن أن يتواصل الإحساس به من أربعة أسابيع إلى ستة قبل أن تتراجع حدّته. ويمكن أن تتراوح شدّة الألم من وجع بسيط إلى أوجاع شديدة وصعوبة في ممارسة بعض الأنشطة.
وفي حال الإحساس باضطرابات على مستوى عضلة الظهر التي يمكن أن تؤدي إلى فقدان القوة في الأطراف السفلية، أو العصبية كفقدان الإحساس، واضطرابات العضلة العاصرة، لا بد من استشارة طبيبك في أقرب وقت ممكن.
أضف تعليق