أبوليلى : إجراء الانتخابات يتطلب حكومة انتقالية يتوافق عليها الكل الفلسطيني
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
استقبل قيس عبد الكريم ( أبو ليلى) نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في مكتبه برام الله السفير عصام عاشور سفير جمهورية مصر العربية لدى دولة فلسطين، حيث دار الحديث حول آخر التطورات على الساحة السياسية الفلسطينية، والجهود المبذولة لإنهاء الانقسام، ودفع مسيرة المصالحة.
وأشار أبو ليلى إلى إجراء أن الانتخابات العامة، بحيث تشمل الرئاسة والمجلسين الوطني والتشريعي، ووفق نظام التمثيل النسبي الكامل يمكن أن يشكل منفذا للخروج من حالة الاستعصاء في مسيرة المصالحة، وما تؤدي إليه من تدهور غير مسبوق في العلاقات بين حركتي فتح وحماس.
وأكد أبو ليلى أن نجاح الانتخابات، يتطلب توافقا وطنيا شاملا على شروط إجرائها، وهو ما يتطلب حوارا وطنيا على أعلى المستويات القيادية للاتفاق على سبل إجراء العملية الانتخابية بحيث تتوفر الضمانات لحريتها ونزاهتها، وبحيث تجري في الضفة الفلسطينية بما فيها القدس، وقطاع غزة في آن واحد وبمشاركة جميع القوى الفلسطينية.
وأوضح أبو ليلى أن هذا يتطلب تشكيل حكومة انتقالية يتوافق عليها الكل الوطني وتكون مهمتها الرئيسية ضمان نجاح العملية الانتخابية وقبول الجميع لنتائجها.
وأشاد أبو ليلى بالجهد المثابر الذي تواصل بذله جمهورية مصر العربية من أجل تجاوز واقع الانقسام، وتوفير الشروط لنجاح مسيرة المصالحة، مؤكدا أهمية الدور المصري في هذا المجال الذي هو تعبير عن حرص مصر على دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه الوطنية.
من جانبه أكد السفير عصام عاشور أن جمهورية مصر العربية ستواصل دون كلل جهدها لإنهاء الانقسام الفلسطيني كما ستواصل دعمها لنضال الشعب الفلسطيني حتى يحقق أهدافه في الحرية والاستقلال والعودة.
وأشار أبو ليلى إلى إجراء أن الانتخابات العامة، بحيث تشمل الرئاسة والمجلسين الوطني والتشريعي، ووفق نظام التمثيل النسبي الكامل يمكن أن يشكل منفذا للخروج من حالة الاستعصاء في مسيرة المصالحة، وما تؤدي إليه من تدهور غير مسبوق في العلاقات بين حركتي فتح وحماس.
وأكد أبو ليلى أن نجاح الانتخابات، يتطلب توافقا وطنيا شاملا على شروط إجرائها، وهو ما يتطلب حوارا وطنيا على أعلى المستويات القيادية للاتفاق على سبل إجراء العملية الانتخابية بحيث تتوفر الضمانات لحريتها ونزاهتها، وبحيث تجري في الضفة الفلسطينية بما فيها القدس، وقطاع غزة في آن واحد وبمشاركة جميع القوى الفلسطينية.
وأوضح أبو ليلى أن هذا يتطلب تشكيل حكومة انتقالية يتوافق عليها الكل الوطني وتكون مهمتها الرئيسية ضمان نجاح العملية الانتخابية وقبول الجميع لنتائجها.
وأشاد أبو ليلى بالجهد المثابر الذي تواصل بذله جمهورية مصر العربية من أجل تجاوز واقع الانقسام، وتوفير الشروط لنجاح مسيرة المصالحة، مؤكدا أهمية الدور المصري في هذا المجال الذي هو تعبير عن حرص مصر على دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه الوطنية.
من جانبه أكد السفير عصام عاشور أن جمهورية مصر العربية ستواصل دون كلل جهدها لإنهاء الانقسام الفلسطيني كما ستواصل دعمها لنضال الشعب الفلسطيني حتى يحقق أهدافه في الحرية والاستقلال والعودة.
أضف تعليق