«الديمقراطية» تنعى شهيد الجمعة وتؤكد أن شعبنا بنضاله وابداعات شبابه سيواصل مسيرات العودة
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن المشاركة الجماهيرية الواسعة في جمعة «جريمة الحصار مؤامرة لن تمر»، الجمعة الـ44 لمسيرات العودة وكسر الحصار، تأكيد على أن شعبنا بنضاله وابداعات شبابه سيواصل المسيرات حتى تحقق أهدافها الوطنية في كسر الحصار ودحر الاحتلال الإسرائيلي عن أرضنا، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها منذ العام 1948 على أساس القرار الأممي 194.
وشددت على أن انتصار أسرى سجن «عوفر» في «معركة الوحدة والكرامة الوطنية» على مصلحة السجون الإسرائيلية، ما كانت أن تتحقق لولا صمود الحركة الوطنية الأسيرة وتماسكهم، والوحدة الوطنية التي تجسدت في خطواتهم النضالية، ودعت الجبهة إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وتصعيد الانتفاضة والمقاومة بكافة أشكالها، باعتبارها طريق الانتصار لشعبنا وقواه السياسية ومقاومته الباسلة على الاحتلال الإسرائيلي ومجابهة «صفقة العصر».
وقالت الجبهة: إن «شعبنا الفلسطيني لن يقايض دماء شهداءه وجرحاه وتضحياته الجسام، ولن يساوم على نضاله ومقاومته الوطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي، ولن يقبل الابتزاز أو الرهان على أية مشاريع أو أموال مسيّسة».
وتوجهت الجبهة بتحية المجد والفخر لشهيد جمعة «جريمة الحصار مؤامرة لن تمر»، المواطن إيهاب عابد الذي استشهد برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرقي رفح جنوب قطاع غزة . لافتة إلى أن رصاص الاحتلال الإسرائيلي والاستخدام المفرط للقوة المميتة في الجمعة الـ44 لمسيرات العودة وكسر الحصار، أوقع أكثر من 20 جريحاً، بينهم 14 طفلاً برصاص الاحتلال و6 مسعفين بقنابل الغاز المسيل للدموع أثناء عملهم الميداني.
وجددت الجبهة دعوتها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش إلى الوفاء بتعهداته بإرسال لجنة تحقيق دولية للضفة الفلسطينية والقدس المحتلة وقطاع غزة، للتحقيق في جرائم الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على توفير الحماية الدولية لشعبنا وأرضنا من بطش الاحتلال وقطعان المستوطنين. ودعت المؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية اتجاه جرائم الاحتلال المتواصلة، بإجبار حكومة نتنياهو للانصياع لقرارات الشرعية الدولية وللقانون الدولي والإنساني بفك الحصار الظالم ووقف كل أشكال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن المشاركة الجماهيرية الواسعة في جمعة «جريمة الحصار مؤامرة لن تمر»، الجمعة الـ44 لمسيرات العودة وكسر الحصار، تأكيد على أن شعبنا بنضاله وابداعات شبابه سيواصل المسيرات حتى تحقق أهدافها الوطنية في كسر الحصار ودحر الاحتلال الإسرائيلي عن أرضنا، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها منذ العام 1948 على أساس القرار الأممي 194.
وشددت على أن انتصار أسرى سجن «عوفر» في «معركة الوحدة والكرامة الوطنية» على مصلحة السجون الإسرائيلية، ما كانت أن تتحقق لولا صمود الحركة الوطنية الأسيرة وتماسكهم، والوحدة الوطنية التي تجسدت في خطواتهم النضالية، ودعت الجبهة إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وتصعيد الانتفاضة والمقاومة بكافة أشكالها، باعتبارها طريق الانتصار لشعبنا وقواه السياسية ومقاومته الباسلة على الاحتلال الإسرائيلي ومجابهة «صفقة العصر».
وقالت الجبهة: إن «شعبنا الفلسطيني لن يقايض دماء شهداءه وجرحاه وتضحياته الجسام، ولن يساوم على نضاله ومقاومته الوطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي، ولن يقبل الابتزاز أو الرهان على أية مشاريع أو أموال مسيّسة».
وتوجهت الجبهة بتحية المجد والفخر لشهيد جمعة «جريمة الحصار مؤامرة لن تمر»، المواطن إيهاب عابد الذي استشهد برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرقي رفح جنوب قطاع غزة . لافتة إلى أن رصاص الاحتلال الإسرائيلي والاستخدام المفرط للقوة المميتة في الجمعة الـ44 لمسيرات العودة وكسر الحصار، أوقع أكثر من 20 جريحاً، بينهم 14 طفلاً برصاص الاحتلال و6 مسعفين بقنابل الغاز المسيل للدموع أثناء عملهم الميداني.
وجددت الجبهة دعوتها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش إلى الوفاء بتعهداته بإرسال لجنة تحقيق دولية للضفة الفلسطينية والقدس المحتلة وقطاع غزة، للتحقيق في جرائم الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على توفير الحماية الدولية لشعبنا وأرضنا من بطش الاحتلال وقطعان المستوطنين. ودعت المؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية اتجاه جرائم الاحتلال المتواصلة، بإجبار حكومة نتنياهو للانصياع لقرارات الشرعية الدولية وللقانون الدولي والإنساني بفك الحصار الظالم ووقف كل أشكال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
أضف تعليق