أبو ليلى : بترول فنزويلا سيبقى وقوداً للثورة البوليفارية
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
ألقى الرفيق قيس عبد الكريم (أبو ليلى)، نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، كلمة القوى الوطنية والإسلامية في الوقفة التضامنية الحاشدة التي نظمتها القوى في محافظة رام الله/ البيرة أمام السفارة الفنزويلية تضامناً مع شعب فنزويلا البوليفارية ضد محاولة الانقلاب المضادة للثورة التي تقف خلفها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ووجه أبو ليلى تحية شعب فلسطين إلى شعب فنزويلا بقيادة الرئيس نيكولاس مادورو، الرئيس الشرعي المنتخب ديمقراطياً، لصموده الباسل في مواجهة هذه المؤامرة الرجعية الإمبريالية وإحباطه هذه المحاولة الفاشلة، مستنكراً بقوة التدخل الأمريكي السافر في الشأن الداخلي لفنزويلا والتآمر المفضوح ضد الديمقراطية البوليفارية الحقة.
وأكد أبو ليلى أن شعب فلسطين يقف إلى جانب شعب فنزويلا لأنهما يواجهان عدواً واحداً هو الامبريالية الأمريكية برئاسة إدارة ترامب التي تفعل كل ما بوسعها لتنفيذ صفقة القرن المشؤومة الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية وحرمان شعبنا من حقه في تقرير مصيره بحرية، ولأن كلا الشعبين يلتفان حول الراية نفسها، راية الحرية والاستقلال والديمقراطية وحق الشعوب في تقرير المصير.
وأكد أبو ليلى ان صمود شعب فنزويلا يوجه لطمة حاسمة لمحاولات إدارة ترامب العودة إلى عصر جمهوريات الموز، مؤكداً أن فنزويلا الديمقراطية لا يمكن أن تكون جمهورية موز وأن البترول الذي يكمن تحت أرضها سيبقى دوماً وقوداً للثورة البوليفارية التي تهدف إلى تحقيق الرفاه والازدهار والحرية للشعب الفنزويلي ودعم كل الشعوب المناضلة من أجل حريتها واستقلالها وفي مقدمتها شعبنا الفلسطيني.
وتحدث الرفيق عمر شحادة باسم التجمع الديمقراطي الفلسطيني مؤكداً أن القوى الديمقراطية والوطنية في فلسطين تبادل فنزويلا الوفاء بالوفاء مندداً بالتدخل الأمريكي السافر في شؤون فنزويلا الداخلية وداعياً إلى مواجهة هذه المؤامرة الانقلابية والانتصار للإرادة الحرة للشعب الفنزويلي الصديق.
وتلا الدكتور محمد عودة رسالة موجهة من الأخ محمود العالول نائب رئيس حركة فتح إلى الرئيس مادورو يؤكد فيها وقوف فتح إلى جانب شعب فنزويلا وخياره الديمقراطي ضد التدخلات الخارجية وبخاصة الأمريكية.
السفير الفنزويلي لدى دولة فلسطين السيد ماهر طه اختتم الوقفة التضامنية بكلمة حارة استقبلت بالتصفيق والهتاف شكر فيها شعب فلسطين لوقفته التضامنية المبدأية مؤكداً أن شعب فنزويلا سيبقى دوماُ إلى جانب فلسطين في نضالها من أجل الحرية والاستقلال ولن يتخلى مهما كانت الصعاب عن مسؤولياته في دعم كل القضايا العادلة. وأكد السفير أن شعب فنزويلا بقيادة رئيسه الشرعي المنتخب نيكولاس مادورو صامد في وجه هذه المؤامرة وقادر على إحباطها ومواصلة مسيرة الثورة البوليفارية.
ووجه أبو ليلى تحية شعب فلسطين إلى شعب فنزويلا بقيادة الرئيس نيكولاس مادورو، الرئيس الشرعي المنتخب ديمقراطياً، لصموده الباسل في مواجهة هذه المؤامرة الرجعية الإمبريالية وإحباطه هذه المحاولة الفاشلة، مستنكراً بقوة التدخل الأمريكي السافر في الشأن الداخلي لفنزويلا والتآمر المفضوح ضد الديمقراطية البوليفارية الحقة.
وأكد أبو ليلى أن شعب فلسطين يقف إلى جانب شعب فنزويلا لأنهما يواجهان عدواً واحداً هو الامبريالية الأمريكية برئاسة إدارة ترامب التي تفعل كل ما بوسعها لتنفيذ صفقة القرن المشؤومة الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية وحرمان شعبنا من حقه في تقرير مصيره بحرية، ولأن كلا الشعبين يلتفان حول الراية نفسها، راية الحرية والاستقلال والديمقراطية وحق الشعوب في تقرير المصير.
وأكد أبو ليلى ان صمود شعب فنزويلا يوجه لطمة حاسمة لمحاولات إدارة ترامب العودة إلى عصر جمهوريات الموز، مؤكداً أن فنزويلا الديمقراطية لا يمكن أن تكون جمهورية موز وأن البترول الذي يكمن تحت أرضها سيبقى دوماً وقوداً للثورة البوليفارية التي تهدف إلى تحقيق الرفاه والازدهار والحرية للشعب الفنزويلي ودعم كل الشعوب المناضلة من أجل حريتها واستقلالها وفي مقدمتها شعبنا الفلسطيني.
وتحدث الرفيق عمر شحادة باسم التجمع الديمقراطي الفلسطيني مؤكداً أن القوى الديمقراطية والوطنية في فلسطين تبادل فنزويلا الوفاء بالوفاء مندداً بالتدخل الأمريكي السافر في شؤون فنزويلا الداخلية وداعياً إلى مواجهة هذه المؤامرة الانقلابية والانتصار للإرادة الحرة للشعب الفنزويلي الصديق.
وتلا الدكتور محمد عودة رسالة موجهة من الأخ محمود العالول نائب رئيس حركة فتح إلى الرئيس مادورو يؤكد فيها وقوف فتح إلى جانب شعب فنزويلا وخياره الديمقراطي ضد التدخلات الخارجية وبخاصة الأمريكية.
السفير الفنزويلي لدى دولة فلسطين السيد ماهر طه اختتم الوقفة التضامنية بكلمة حارة استقبلت بالتصفيق والهتاف شكر فيها شعب فلسطين لوقفته التضامنية المبدأية مؤكداً أن شعب فنزويلا سيبقى دوماُ إلى جانب فلسطين في نضالها من أجل الحرية والاستقلال ولن يتخلى مهما كانت الصعاب عن مسؤولياته في دعم كل القضايا العادلة. وأكد السفير أن شعب فنزويلا بقيادة رئيسه الشرعي المنتخب نيكولاس مادورو صامد في وجه هذه المؤامرة وقادر على إحباطها ومواصلة مسيرة الثورة البوليفارية.
أضف تعليق