هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية تدعو لنصرة الأسرى
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
دعت هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية لأجل الأسرى في مؤتمر صحفي نظمته ببيروت تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين في ظل الهجمة الأخيرة على الأسرى في سجن عوفر إلى نصرة الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وأكدت هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية في بيان صحفي أن قضية الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال لا يمكن فصلها عن جوهر القضية الفلسطينية.
واعتبرت أن ما يقوم به الاحتلال من اقتحامات وحشية بشكل خاص وما يمارسه بحق الاسرى بشكل عام، إنما يشكل انتهاكاً جسيماً لقواعد القانون الدولي الإنساني، وأن الاحتلال لن يستطيع كسر إرادة المقاومة ورموزها ولن يثنيهم عن خوض معركتهم والمضي بالتحركات النضالية لإيصال صوتهم الى العالم.
في سياق آخر حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين من تفاقم معاناة الأسرى المرضى والجرحى القابعين في معتقلات الاحتلال، في ظل استمرار الانتهاكات الصحية التي تمارسها إدارات السجون الإسرائيلية بحقهم، والتي تستخدمها كنوع من أنواع العقاب ضدهم من خلال اهمالهم طبيًا.
وكشفت الهيئة في تقرير صحفي عن أبرز الحالات المرضية القابعة في معتقل «الجلبوع»، من بينها حالة الأسير أمجد يحيى (44 عاما) من مدينة طولكرم، والذي يمر بوضع صحي سيئ للغاية؛ يشتكي من وجود حصى في الكلى، ومن وجود شظايا في رجله.
وأكدت أنه ومع أجواء الطقس الباردة تزايدت آلامه، وتكتفي إدارة المعتقل بإعطائه إبرا مهدئة، رغم أنه بحاجة ماسة لعملية جراحية بأسرع وقت ممكن.
وذكرت عن الأسير محمد خليل (37 عاما) سكان قرية المزرعة الغربية قرب رام الله، أنه يعاني من مشاكل نفسية وعصبية بسبب زجه لفترات طويلة داخل زنازين العزل الانفرادي، وهو بحاجة لعناية فائقة لوضعه الصحي.
ولا يزال يعاني الأسير عز الدين عطار (36 عاما) من مدينة طولكرم، من آلام حادة في الظهر بسبب وجود ديسكات في ظهره خاصة في الفقرتين L3 و4 منذ العام 2004،.
وأفاد لمحامية الهيئة عقب زيارتها له في معتقل «مجيدو»، أنه يمشي بصعوبة ولا يستطيع القيام بأي عمل أو نشاط يذكر، ولم يعد يحتمل الأوجاع التي يعاني منها يوميا،
وأضاف أن عيادة المعتقل تكتفي بإعطائه إبرا لتسكين وتخدير الأوجاع.
وتتعمد إدارة مركز توقيف «عتصيون» إهمال الأوضاع الصحية للمعتقلين شاهر طقاطقة (36 عاما)، وإياد طقاطقة (21 عاما)، وكلاهما من بلدة بيت فجار في محافظة بيت لحم، حيث يعاني كلاهما من آلام شديدة في أرجلهم نتيجة إصابات سابقة، ونتيجة للبرد الشديد تدهورت حالتهما، لكن إدارة «عتصيون» لم تكترث ولم تقدم لهما أي علاج حقيقي.
ورصد تقرير الهيئة أيضًا حالتين مرضيتين تقبعان بما يسمى «عيادة معتقل الرملة»، إحداهما حالة الأسير مصطفى دراغمة (24 عاما) من محافظة طوباس، الذي يعاني منذ الصغر من مشاكل في الكلى (لديه ضمور كلوي).
ومنذ أن تم اعتقال دراغمة ساء وضعه الصحي بسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم، وأصبح بحاجة للخضوع لجلسات غسيل كلوي بشكل دوري ولمتابعة صحية دائمة لحالته.
وفيما يتعلق بالأسير وليد شرف (26 عاما) من بلدة أبو ديس شرقي مدينة القدس المحتلة فهو يشتكي من التهابات حادة في المثانة والأمعاء، ومن أوجاع مزمنة في المفاصل، وقد اجريت له فحوصات وتبين وجود إفرازات غير منتظمة للكبد تؤثر سلباً على عمل باقي الأجهزة الحيوية لديه، وهو بانتظار تشخيص حالته الصحية بشكل صحيح وتلقي العلاج.
وأكدت هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية في بيان صحفي أن قضية الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال لا يمكن فصلها عن جوهر القضية الفلسطينية.
واعتبرت أن ما يقوم به الاحتلال من اقتحامات وحشية بشكل خاص وما يمارسه بحق الاسرى بشكل عام، إنما يشكل انتهاكاً جسيماً لقواعد القانون الدولي الإنساني، وأن الاحتلال لن يستطيع كسر إرادة المقاومة ورموزها ولن يثنيهم عن خوض معركتهم والمضي بالتحركات النضالية لإيصال صوتهم الى العالم.
في سياق آخر حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين من تفاقم معاناة الأسرى المرضى والجرحى القابعين في معتقلات الاحتلال، في ظل استمرار الانتهاكات الصحية التي تمارسها إدارات السجون الإسرائيلية بحقهم، والتي تستخدمها كنوع من أنواع العقاب ضدهم من خلال اهمالهم طبيًا.
وكشفت الهيئة في تقرير صحفي عن أبرز الحالات المرضية القابعة في معتقل «الجلبوع»، من بينها حالة الأسير أمجد يحيى (44 عاما) من مدينة طولكرم، والذي يمر بوضع صحي سيئ للغاية؛ يشتكي من وجود حصى في الكلى، ومن وجود شظايا في رجله.
وأكدت أنه ومع أجواء الطقس الباردة تزايدت آلامه، وتكتفي إدارة المعتقل بإعطائه إبرا مهدئة، رغم أنه بحاجة ماسة لعملية جراحية بأسرع وقت ممكن.
وذكرت عن الأسير محمد خليل (37 عاما) سكان قرية المزرعة الغربية قرب رام الله، أنه يعاني من مشاكل نفسية وعصبية بسبب زجه لفترات طويلة داخل زنازين العزل الانفرادي، وهو بحاجة لعناية فائقة لوضعه الصحي.
ولا يزال يعاني الأسير عز الدين عطار (36 عاما) من مدينة طولكرم، من آلام حادة في الظهر بسبب وجود ديسكات في ظهره خاصة في الفقرتين L3 و4 منذ العام 2004،.
وأفاد لمحامية الهيئة عقب زيارتها له في معتقل «مجيدو»، أنه يمشي بصعوبة ولا يستطيع القيام بأي عمل أو نشاط يذكر، ولم يعد يحتمل الأوجاع التي يعاني منها يوميا،
وأضاف أن عيادة المعتقل تكتفي بإعطائه إبرا لتسكين وتخدير الأوجاع.
وتتعمد إدارة مركز توقيف «عتصيون» إهمال الأوضاع الصحية للمعتقلين شاهر طقاطقة (36 عاما)، وإياد طقاطقة (21 عاما)، وكلاهما من بلدة بيت فجار في محافظة بيت لحم، حيث يعاني كلاهما من آلام شديدة في أرجلهم نتيجة إصابات سابقة، ونتيجة للبرد الشديد تدهورت حالتهما، لكن إدارة «عتصيون» لم تكترث ولم تقدم لهما أي علاج حقيقي.
ورصد تقرير الهيئة أيضًا حالتين مرضيتين تقبعان بما يسمى «عيادة معتقل الرملة»، إحداهما حالة الأسير مصطفى دراغمة (24 عاما) من محافظة طوباس، الذي يعاني منذ الصغر من مشاكل في الكلى (لديه ضمور كلوي).
ومنذ أن تم اعتقال دراغمة ساء وضعه الصحي بسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم، وأصبح بحاجة للخضوع لجلسات غسيل كلوي بشكل دوري ولمتابعة صحية دائمة لحالته.
وفيما يتعلق بالأسير وليد شرف (26 عاما) من بلدة أبو ديس شرقي مدينة القدس المحتلة فهو يشتكي من التهابات حادة في المثانة والأمعاء، ومن أوجاع مزمنة في المفاصل، وقد اجريت له فحوصات وتبين وجود إفرازات غير منتظمة للكبد تؤثر سلباً على عمل باقي الأجهزة الحيوية لديه، وهو بانتظار تشخيص حالته الصحية بشكل صحيح وتلقي العلاج.
أضف تعليق