15 تشرين الثاني 2024 الساعة 09:57

الرئيس الفنزويلي يعلن قطع علاقة بلاده الدبلوماسية مع الولايات المتحدة

2019-01-24 عدد القراءات : 639
كراكاس (الاتجاه الديمقراطي)
خرجت تظاهرة حاشدة في العاصمة الفنزويلية كراكاس دعماً للرئيس نيكولاس مادورو.
المتظاهرون أكدوا وقوفهم إلى جانب القرارات التي يتخذها الرئيس مادورو في مواجهة التدخلات الأميركية في شؤون بلادهم الداخلية.
إلى ذلك بدأت الإدارة السياسية في فنزويلا بمراجعة كاملة للعلاقات مع الولايات المتحدة بطلب من مادورو بهدف اتِّخاذ الإجراءات السياسية المناسبة عقب إعلان واشنطن صراحة دعمها تأليف حكومة انتقالية في فنزويلا ودعم زعيم المعارضة خوان غوايدو.
وقال الرئيس مادورو «لا نريد العودة إلى عهد التدخلات الأميركية»، معلناً قطع بلاده علاقاتها الدبلوماسية مع الولايات المتحدة.
كما أمهل مادورو الدبلوماسيين الأميركيين 72 ساعة لمغادرة البلاد، قائلاً أمام مؤيديه «نحن الأغلبية ونحن شعب هوغو تشافيز».
وأضاف «سنبقى في قصر الرئاسة مع أصوات الشعب الذي هو الوحيد من ينتخب رئيساً دستورياً لفنزويلا».
مادورو اتهم وسائل الإعلام الدولية بتجاهل تظاهرات مؤيديه وبالتلاعب بالوقائع في بلاده.
وفي أول رد فعل روسي على اعتراف ترامب بزعيم المعارضة الفنزويلية رئيساً للبلاد، صرح رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف بأن «الولايات المتحدة تتدخل بشكل سافر في الشؤون الداخلية لفنزويلا».
وقال كوساتشوف في حديث لوكالة «نوفوستي» الروسية، «مهما حدث في فنزويلا، فإن ذلك يعتبر شأناً داخلياً لهذه الدولة، ويجب دعم الشعب الفنزويلي من خلال تطوير التعاون مع هذا البلد والمساعدة على حل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية المتراكمة فيها، وليس من خلال حصارها».
وأضاف أن «كل السياسات الأمريكية تجاه فنزويلا، بما في ذلك التصريحات الأخيرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب تعتبر تدخلاً سافراً وفظاً في شؤونها الداخلية».
هذا واعترفت منظمة الدول الأميركية برئيس برلمان فنزويلا رئيساً بالوكالة.
كما أعلن ترامب اعترافه الأربعاء برئيس الجمعية الوطنية في فنزويلا رئيساً انتقالياً للبلاد، داعياً حكومات الدول اللاتينية إلى الاعتراف بـ«خوان غويدو» رئيساً مؤقتاً.
كذلك أكّد ترامب استمراه في ممارسة أقصى الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية المتاحة لاستعادة الديمقراطية في فنزويلا.

أضف تعليق