«اغتيال».. معرض فنّي متحفيّ عن الشهداء من مثقفي الثورة
كتب يوسف الشايب:
ما بين الفنّي والمتحفي، احتضنت قاعة المعارض في متحف ياسر عرفات بمدينة البيرة، مساء أمس، معرض "اغتيال"، وضمّ "بورتريهات" لشهداء من مثقفي الثورة، وبعض من مقتنياتهم، إضافة إلى تسجيل فيديو ضمّ تصريحات بالعربية والإنكليزية لكثير منهم.
وخصّص المعرض لخمسة عشر من أبرز المثقفين والأكاديميين الذين اغتالتهم إسرائيل وعملاؤها، لما حققوه من نجاحات في عرض الرواية الفلسطينية وترويجها عالمياً، سواء من إبداعاتهم في حقول الثقافة والمعرفة بشكل عام، أو عبر عملهم السياسي والدبلوماسي، أو لأدوارهم في مد الجسور ما بين منظمة التحرير ومن قبلها الثورة الفلسطينية، وما بين العالم، لا سيما دول المنظومة الشرقية في أوروبا، تحديداً في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، فـ"اغتيال" احتوى على خمسة عشر بورتريه رسمها خصيصاً للمعرض خمسة عشر فناناً، كما يحوي متعلقات وأغراضاً شخصية لعدد منهم استعارها متحف ياسر عرفات، الجهة المنظمة للمعرض، من ذويهم.
والبورتريهات التي احتضنتها قاعة المعارض في المتحف لكل من الشهداء: غسان كنفاني، ووائل زعيتر، ومحمود الهمشري، وكمال ناصر، وحنا ميخائيل، وهاني جوهرية، وعز الدين القلق، وسعيد حمامي، ونعيم خضر، وماجد أبو شرار، وعبد الوهاب الكيالي، وعلي فودة، وعصام السرطاوي، وحنا مقبل، وناجي العلي، رسمها الفنانون: أمجد غنام، ومحمد صالح خليل، ومحمد جولاني، وبشار الحروب، وسهيل سالم، وعاهد إزحيمان، ومحمد أبو سل، وبشار خلف، ورائد عيسى، ودينا مطر، وأحمد كنعان، ومحمد الحواجري، ومنذر جوابرة، وإبراهيم المزين وفؤاد إغبارية، ليجمع المعرض بذلك فنانين من كامل الجغرافيا الفلسطينية، كما جمع سير ومقتنيات وبورتريهات شهداء من فصائل عدة، وحّدتهم فلسطين بوصلتهم الوحيدة لا غيرها.
ومن بين مقتنيات الشهداء من مثقفي الثورة، احتوى صندوق زجاجي على كاميرا الفيديو وكاميرا التصوير التي كان يستخدمها هاني جوهرية لحظة استشهاده، وتظهر آثار الشظايا عليها.. وآخر على نسخة من كتاب بعنوان "فلسطين: بطاقات بريدية"، من مجموعة عز الدين قلق، ويحتوي الكتاب على الملصقات التي كان يحملها قلق لحظة استشهاده.. وثالث على "هوية اتحاد الصحافيين العرب التي كان يضعها حنا مقبل في جيبه عند استشهاده وتظهر عليها آثار دماء وثقب الرصاصة التي تم اغتياله بها، ونظارة مقبل التي كان يلبسها عند اغتياله وتظهر عليها آثار دماء أيضاً.. ورابع على "بدلة ماجد أبو شرار".. وخامس على قصة للأطفال بعنوان "القنديل الصغير" من تأليف ورسم غسان كنفاني.. وبجانبه صندوق ضمّ أسطوانة أصلية تحتوي على أربع قصائد سجلها كمال ناصر، وقصيدة بخط يده، وغيرها.
وبرزت بجانب الشاشة التي عرضت مقتطفات من تصريحات لعدد من مثقفي الثورة الشهداء بالعربية والإنكليزية وغيرها، لوحة احتوت أربع أوراق أصلية شكّلت بمجموعها مسودة رسالة بخط يد حنا مقبل، أرسلها إلى الرئيس الشهيد ياسر عرفات، وهي حول الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والصحافيين الفلسطينيين، متحدثاً فيها عن الغيابات المتعددة عن الاجتماع المرتقب في دمشق للمنشقين وغير المنشقين، وعن ضرورة تدخل عرفات لتوحيد هذا الإطار النقابي الحيوي.
ومن بين ما اشتملت عليه صناديق مقتنيات الشهداء الشخصية: قرآن وإنجيل وعلم لفلسطين كانت بحوزة نعيم خضر بشكل دائم.. وخضر من مواليد قرية الزبابدة في جنين العام 1939، وحصل على درجة الدكتوراه في الحقوق من جامعة لوقان الكاثوليكية ببلجيكا في العام 1969، وفي العام نفسه انتخب رئيساً لاتحاد الطلبة الأجانب بعد أن كان رئيساً لاتحاد الطلبة العرب في بلجيكا، ثم عين ممثلاً لحركة "فتح" فممثلاً لمنظمة التحرير الفلسطينية في بلجيكا عام 1975، واغتيل في الأول من حزيران العام 1981 في مدينة "أكسلس".
ما بين الفنّي والمتحفي، احتضنت قاعة المعارض في متحف ياسر عرفات بمدينة البيرة، مساء أمس، معرض "اغتيال"، وضمّ "بورتريهات" لشهداء من مثقفي الثورة، وبعض من مقتنياتهم، إضافة إلى تسجيل فيديو ضمّ تصريحات بالعربية والإنكليزية لكثير منهم.
وخصّص المعرض لخمسة عشر من أبرز المثقفين والأكاديميين الذين اغتالتهم إسرائيل وعملاؤها، لما حققوه من نجاحات في عرض الرواية الفلسطينية وترويجها عالمياً، سواء من إبداعاتهم في حقول الثقافة والمعرفة بشكل عام، أو عبر عملهم السياسي والدبلوماسي، أو لأدوارهم في مد الجسور ما بين منظمة التحرير ومن قبلها الثورة الفلسطينية، وما بين العالم، لا سيما دول المنظومة الشرقية في أوروبا، تحديداً في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، فـ"اغتيال" احتوى على خمسة عشر بورتريه رسمها خصيصاً للمعرض خمسة عشر فناناً، كما يحوي متعلقات وأغراضاً شخصية لعدد منهم استعارها متحف ياسر عرفات، الجهة المنظمة للمعرض، من ذويهم.
والبورتريهات التي احتضنتها قاعة المعارض في المتحف لكل من الشهداء: غسان كنفاني، ووائل زعيتر، ومحمود الهمشري، وكمال ناصر، وحنا ميخائيل، وهاني جوهرية، وعز الدين القلق، وسعيد حمامي، ونعيم خضر، وماجد أبو شرار، وعبد الوهاب الكيالي، وعلي فودة، وعصام السرطاوي، وحنا مقبل، وناجي العلي، رسمها الفنانون: أمجد غنام، ومحمد صالح خليل، ومحمد جولاني، وبشار الحروب، وسهيل سالم، وعاهد إزحيمان، ومحمد أبو سل، وبشار خلف، ورائد عيسى، ودينا مطر، وأحمد كنعان، ومحمد الحواجري، ومنذر جوابرة، وإبراهيم المزين وفؤاد إغبارية، ليجمع المعرض بذلك فنانين من كامل الجغرافيا الفلسطينية، كما جمع سير ومقتنيات وبورتريهات شهداء من فصائل عدة، وحّدتهم فلسطين بوصلتهم الوحيدة لا غيرها.
ومن بين مقتنيات الشهداء من مثقفي الثورة، احتوى صندوق زجاجي على كاميرا الفيديو وكاميرا التصوير التي كان يستخدمها هاني جوهرية لحظة استشهاده، وتظهر آثار الشظايا عليها.. وآخر على نسخة من كتاب بعنوان "فلسطين: بطاقات بريدية"، من مجموعة عز الدين قلق، ويحتوي الكتاب على الملصقات التي كان يحملها قلق لحظة استشهاده.. وثالث على "هوية اتحاد الصحافيين العرب التي كان يضعها حنا مقبل في جيبه عند استشهاده وتظهر عليها آثار دماء وثقب الرصاصة التي تم اغتياله بها، ونظارة مقبل التي كان يلبسها عند اغتياله وتظهر عليها آثار دماء أيضاً.. ورابع على "بدلة ماجد أبو شرار".. وخامس على قصة للأطفال بعنوان "القنديل الصغير" من تأليف ورسم غسان كنفاني.. وبجانبه صندوق ضمّ أسطوانة أصلية تحتوي على أربع قصائد سجلها كمال ناصر، وقصيدة بخط يده، وغيرها.
وبرزت بجانب الشاشة التي عرضت مقتطفات من تصريحات لعدد من مثقفي الثورة الشهداء بالعربية والإنكليزية وغيرها، لوحة احتوت أربع أوراق أصلية شكّلت بمجموعها مسودة رسالة بخط يد حنا مقبل، أرسلها إلى الرئيس الشهيد ياسر عرفات، وهي حول الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والصحافيين الفلسطينيين، متحدثاً فيها عن الغيابات المتعددة عن الاجتماع المرتقب في دمشق للمنشقين وغير المنشقين، وعن ضرورة تدخل عرفات لتوحيد هذا الإطار النقابي الحيوي.
ومن بين ما اشتملت عليه صناديق مقتنيات الشهداء الشخصية: قرآن وإنجيل وعلم لفلسطين كانت بحوزة نعيم خضر بشكل دائم.. وخضر من مواليد قرية الزبابدة في جنين العام 1939، وحصل على درجة الدكتوراه في الحقوق من جامعة لوقان الكاثوليكية ببلجيكا في العام 1969، وفي العام نفسه انتخب رئيساً لاتحاد الطلبة الأجانب بعد أن كان رئيساً لاتحاد الطلبة العرب في بلجيكا، ثم عين ممثلاً لحركة "فتح" فممثلاً لمنظمة التحرير الفلسطينية في بلجيكا عام 1975، واغتيل في الأول من حزيران العام 1981 في مدينة "أكسلس".
أضف تعليق