ترجيحات إسرائيلية بنقل الأموال القطرية إلى قطاع غزة الأسبوع المقبل
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
رجحت مصادر إسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، أن يتم نقل الأموال القطرية إلى قطاع غزة الأسبوع المقبل بعد تأجيلها لأسبوعين.
وحسب لئيور ليفي، المراسل في صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية، فإن «إسرائيل ستعمل على نقل أموال المنحة القطرية الى موظفي (حماس) في غزة خلال الأيام المقبلة».
وكانت مصادر إعلامية عبرية مختلفة رجحت أن يتخذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرارا بالموافقة على نقل الأموال القطرية الى غزة بعد التأكد من الأحداث التي شهدتها المناطق الحدودية اليوم الجمعة أقل عنفا مما كان عليه المشهد الأسبوع الماضي.
وكانت صحيفة (هآرتس) العبرية نقلت عن دبلوماسيين أجنبيين أمس الخميس، قلقهم حيال التداعيات المترتبة على تأخير نقل أموال المنحة القطرية الى قطاع غزة، ما قد يؤدي إلى تدهور الوضع الأمني.
ووفقا للصحيفة، فإن «إسرائيل سوف تتخذ قرارها بشأن نقل الأموال من عدمه بعد المسيرات»، مشيرةً إلى أن (حماس) ترفض ربط قضية نقل الأموال بوقف مسيرات العودة كما تطالب إسرائيل، وأن الحركة هددت من عواقب قد تؤدي إلى التصعيد في حال عدم نقل الأموال.
ووفقا للتفاهمات فإن «قطر ستواصل نقل الأموال لقطاع غزة الى حين اجراء الانتخابات الاسرائيلية المقررة في نيسان (أبريل) المقبل».
ويعتقد الدبلوماسيون أن نتنياهو قد يجري مناقشات بشأن الاستمرار في الالتزام بتلك التفاهمات أو التحلل منها في ضوء الصعوبات السياسية التي خلقتها في إسرائيل.
وقال مسؤول سياسي إسرائيلي بارز إن «كل خطوة يتخذها نتنياهو في هذا الوقت ستؤثر على مسيرته الانتخابية، وإن تمرير الأموال القطرية في الوقت الحالي لن يفيده، ولذلك قد يحاول ابتزاز (حماس)».
ولفت إلى أنه من الممكن أن يؤدي ذلك الضغط الى انفجار قطاع غزة ضد نتنياهو. مشيرا إلى أن (حماس) قد تعود لاستئناف إطلاق البلالين وغيرها وإلحاق الضرر بالسياج، ما يزيد من حدة التوتر.
رجحت مصادر إسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، أن يتم نقل الأموال القطرية إلى قطاع غزة الأسبوع المقبل بعد تأجيلها لأسبوعين.
وحسب لئيور ليفي، المراسل في صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية، فإن «إسرائيل ستعمل على نقل أموال المنحة القطرية الى موظفي (حماس) في غزة خلال الأيام المقبلة».
وكانت مصادر إعلامية عبرية مختلفة رجحت أن يتخذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرارا بالموافقة على نقل الأموال القطرية الى غزة بعد التأكد من الأحداث التي شهدتها المناطق الحدودية اليوم الجمعة أقل عنفا مما كان عليه المشهد الأسبوع الماضي.
وكانت صحيفة (هآرتس) العبرية نقلت عن دبلوماسيين أجنبيين أمس الخميس، قلقهم حيال التداعيات المترتبة على تأخير نقل أموال المنحة القطرية الى قطاع غزة، ما قد يؤدي إلى تدهور الوضع الأمني.
ووفقا للصحيفة، فإن «إسرائيل سوف تتخذ قرارها بشأن نقل الأموال من عدمه بعد المسيرات»، مشيرةً إلى أن (حماس) ترفض ربط قضية نقل الأموال بوقف مسيرات العودة كما تطالب إسرائيل، وأن الحركة هددت من عواقب قد تؤدي إلى التصعيد في حال عدم نقل الأموال.
ووفقا للتفاهمات فإن «قطر ستواصل نقل الأموال لقطاع غزة الى حين اجراء الانتخابات الاسرائيلية المقررة في نيسان (أبريل) المقبل».
ويعتقد الدبلوماسيون أن نتنياهو قد يجري مناقشات بشأن الاستمرار في الالتزام بتلك التفاهمات أو التحلل منها في ضوء الصعوبات السياسية التي خلقتها في إسرائيل.
وقال مسؤول سياسي إسرائيلي بارز إن «كل خطوة يتخذها نتنياهو في هذا الوقت ستؤثر على مسيرته الانتخابية، وإن تمرير الأموال القطرية في الوقت الحالي لن يفيده، ولذلك قد يحاول ابتزاز (حماس)».
ولفت إلى أنه من الممكن أن يؤدي ذلك الضغط الى انفجار قطاع غزة ضد نتنياهو. مشيرا إلى أن (حماس) قد تعود لاستئناف إطلاق البلالين وغيرها وإلحاق الضرر بالسياج، ما يزيد من حدة التوتر.
أضف تعليق