إصابات بقمع الاحتلال فعاليات جمعة «الوحدة طريق الإنتصار»
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بالرصاص الحي والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، مساء اليوم، بقمع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي المشاركين في فعاليات الجمعة الـ 43 من مسيرات العودة وكسر الحصار على حدود قطاع غزة الشرقية، والتي حملت عنوان جمعة «الوحدة طريق الإنتصار».
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بإصابة 14 مواطناً برصاص قوات الاحتلال ، فيما أصيب 3 مسعفين بينهم ضابط الإسعاف المتطوع أسامة بركة بطلق ناري في القدم شرق خان يونس و 2 من الصحفيين «أحمد غانم مراسل قناة المادين، المصور محمد أبو قادوس» بقمع فعاليات مسيرات العودة شرق قطاع غزة.
وذكرت الصحة في بيان لها بان ثلاثة مركبات اسعاف «2 للهلال الاحمر و 1 للاغاثة الطبية » تعرضت للإتسهداف المباشر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال قمع فعاليات الجمعة ال43 لمسيرات العودة و كسر الحصار شرق قطاع غزة.
وتوافد الآلاف من الفلسطينيين، عصر اليوم، إلى مخيمات العودة شرق قطاع غزة للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ 43 من مسيرات العودة وكسر الحصار - «الوحدة طريق الإنتصار».
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس الماضي، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
ويقمع جيش الاحتلال الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمدمع على المتظاهرين بكثافة. ما أدى لاستشهاد 259 مواطنًا، بينهم 11 شهيدا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 26 ألفًا آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد.
في سياق ذلك أعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، ان الجمعة المقبلة الـ 44 من الفعاليات على حدود قطاع غزة الشرقية ستحمل عنوان « جريمة الحصار مؤامرة لن تمر».
وفي مؤتمر صحفي بختام فعاليات الجمعة الـ 43 من مسيرات العودة شرق مدينة غزة، دعت الهيئة الوطنية في بيان لها ، جماهير الشعب الفلسطيني للاحتشاد الكبير، والمشاركة الواسعة في الجمعة القادمة تحت عنوان «جريمة الحصار مؤامرة لن تمر"، لتوجيه رسائل قوية "بأننا لا يمكن أن نقبل باستمرار هذا الحصار الظالم، أو أن نقبل بسياسة تجويع شعبنا.»
واعتبرت الهيئة، أن الحشد الجماهيري في الجمعة الـ 43 لمسيرات العودة وكسر الحصار، يؤكد على «استمرارية المسيرة وتمسك الجماهير بمسيرات العودة كخيار وإداة كفاحية حتى تحقيق أهدافها، وأنه لا تراجع عنها، ولا عن طابعها الجماهيري والشعبي».
وحذرت الهيئة الوطنية الاحتلال الإسرائيلي من "مواصلة المراوغة في رفع الحصار عن شعبنا في القطاع والمماطلة في تنفيذ التفاهمات التي رعتها مصر الشقيقة"، داعية مصر والمجتمع الدولي للتدخل العاجل لرفع الحصار وانهاء الاحتلال.
وطالبت الهيئة الوطنية مصر بفتح معبر رفح، وقالت:« رغم فهمنا للوضع الأمني في سيناء فإننا نطالب الشقيقة مصر بفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين مُعبرة عن شكرها وتقديرها للجهود المصرية المتواصلة للتخفيف من معاناة شعبنا في القطاع».
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بإصابة 14 مواطناً برصاص قوات الاحتلال ، فيما أصيب 3 مسعفين بينهم ضابط الإسعاف المتطوع أسامة بركة بطلق ناري في القدم شرق خان يونس و 2 من الصحفيين «أحمد غانم مراسل قناة المادين، المصور محمد أبو قادوس» بقمع فعاليات مسيرات العودة شرق قطاع غزة.
وذكرت الصحة في بيان لها بان ثلاثة مركبات اسعاف «2 للهلال الاحمر و 1 للاغاثة الطبية » تعرضت للإتسهداف المباشر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال قمع فعاليات الجمعة ال43 لمسيرات العودة و كسر الحصار شرق قطاع غزة.
وتوافد الآلاف من الفلسطينيين، عصر اليوم، إلى مخيمات العودة شرق قطاع غزة للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ 43 من مسيرات العودة وكسر الحصار - «الوحدة طريق الإنتصار».
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس الماضي، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
ويقمع جيش الاحتلال الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمدمع على المتظاهرين بكثافة. ما أدى لاستشهاد 259 مواطنًا، بينهم 11 شهيدا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 26 ألفًا آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد.
في سياق ذلك أعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، ان الجمعة المقبلة الـ 44 من الفعاليات على حدود قطاع غزة الشرقية ستحمل عنوان « جريمة الحصار مؤامرة لن تمر».
وفي مؤتمر صحفي بختام فعاليات الجمعة الـ 43 من مسيرات العودة شرق مدينة غزة، دعت الهيئة الوطنية في بيان لها ، جماهير الشعب الفلسطيني للاحتشاد الكبير، والمشاركة الواسعة في الجمعة القادمة تحت عنوان «جريمة الحصار مؤامرة لن تمر"، لتوجيه رسائل قوية "بأننا لا يمكن أن نقبل باستمرار هذا الحصار الظالم، أو أن نقبل بسياسة تجويع شعبنا.»
واعتبرت الهيئة، أن الحشد الجماهيري في الجمعة الـ 43 لمسيرات العودة وكسر الحصار، يؤكد على «استمرارية المسيرة وتمسك الجماهير بمسيرات العودة كخيار وإداة كفاحية حتى تحقيق أهدافها، وأنه لا تراجع عنها، ولا عن طابعها الجماهيري والشعبي».
وحذرت الهيئة الوطنية الاحتلال الإسرائيلي من "مواصلة المراوغة في رفع الحصار عن شعبنا في القطاع والمماطلة في تنفيذ التفاهمات التي رعتها مصر الشقيقة"، داعية مصر والمجتمع الدولي للتدخل العاجل لرفع الحصار وانهاء الاحتلال.
وطالبت الهيئة الوطنية مصر بفتح معبر رفح، وقالت:« رغم فهمنا للوضع الأمني في سيناء فإننا نطالب الشقيقة مصر بفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين مُعبرة عن شكرها وتقديرها للجهود المصرية المتواصلة للتخفيف من معاناة شعبنا في القطاع».
أضف تعليق