16 تشرين الثاني 2024 الساعة 06:44

تفاصيل جديدة عن صفقة القرن الأميركية: القدس للاحتلال

2019-01-17 عدد القراءات : 428
القدس المحتلة (الاتجاه الديمقراطي)
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية مساء أمس الأربعاء، عن تفاصيل من «صفقة القرن» التي تعدها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للتسوية في الشرق الأوسط.
وذكرت قناة «ريشت 13» العبرية نقلا عن مصدر قالت إن «الجانب الأميركي أطلعه على تفاصيل الصفقة»، حيث تنص الخطة على أن «البلدة القديمة في القدس ستكون تحت السيادة الإسرائيلية، ولكن ستكون هناك إدارة مشتركة مع الفلسطينيين والأردن ».
كما تشير الخطة إلى أن «معظم المناطق العربية» في القدس الشرقية ستكون تحت السيادة الفلسطينية.
أما بخصوص المستوطنات في الضفة الفلسطينية، فسيتم «ضم الكتل الاستيطانية إلى إسرائيل، بينما سيتم إجلاء أو تجميد بناء المستوطنات المنفردة، وبالتالي ستكون نحو 90 بالمئة من الضفة من نصيب دولة فلسطين، حسب المعلومات التي نقلتها القناة التلفزيونية الإسرائيلية». وفق ما أورده موقع روسيا اليوم.
من جهته، نفى مساعد المبعوث الأميركي لعملية السلام والشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، ما نشرته قناة عبرية عن تفاصيل صفقة القرن، وقال في تغريدة له على موقع «توتير» صباح يوم الخميس، «ما قاله الصحفي براك رافيد في القناة 13 ليس دقيقا، وغير مفيد». وأكد أن عدد قليل جدا من الأشخاص يعلمون ماهية الصفقة ومضمونها حتى الآن.
وفي الفترة القادمة ستنتشر الاقوال الزائفة عن الخطة، وسيكون لها اثر سلبي وغير مسؤول ومؤذي للعملية السياسية بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وفي الختام، قال، إنه «يوصي بعدم الاستماع لأي شخص عدا 3 اشخاص، فريدمان السفير الأميركي في إسرائيل، كوشنير غرينبلات نفسه».
من جهتها، قالت الرئاسة الفلسطينية إن «استمرار بث الاشاعات والتسريبات حول ما يسمى بملامح صفقة العصر التي تتحدث عنها الإدارة الأميركية، إضافة إلى الاستمرار في محاولة ايجاد أطراف إقليمية ودولية تتعاون مع بنود هذه الخطة هي محاولات فاشلة ستصل إلى طريق مسدود».
وأضافت الرئاسة على لسان المتحدث الرسمي باسمها نبيل أبو ردينة أن «أي مشاريع تهدف للالتفاف على آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال لن يكتب لها النجاح وستنتهي، وسينتصر شعبنا مهما كان حجم هذه المؤامرات والتحديات على قضيتنا وثوابتنا الوطنية».
وذكر أبو ردينة في تصريح صحفي، أن طريق تحقيق السلام في المنطقة واضح، يمر من خلال الشرعية الفلسطينية، موضحا أن أي خطة سلام لا تتضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها كامل القدس الشرقية على حدود عام 1967 سيكون مصيرها الفشل.

أضف تعليق