الاحتلال يواصل التنكيل و التعذيب النفسي والجسدي لأسيرات «الدامون»
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
واصلت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي ممارسة الانتهاكات المختلفة بحق الأسيرات الفلسطينيات داخل سجونها وبشكل يومي، دون الإلتزام بأدنى حقوق لهنّ، وذلك استمرارًا لعدوانها وانتهاكاتها بحق الكل الفلسطيني.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى قدري ابو بكر، اليوم الثلاثاء، إنّ إدارة سجون الاحتلال وبأوامر سياسة عليا من قيادة الاحتلال، تمارس التنكيل والقمع بحق 51 أسيرة يقبعن في سجن الدامون، ولا تتوانى في ممارسة أساليب التعذيب النفسي والجسدي ضدهن كنوع من انواع التعذيب والانتقام.
جاءت أقوال ابو بكر، خلال زيارته الأسيرة المحررة هدية إبراهيم سليمان عرينات (17 عاماً) من مدينة أريحا، وذلك بعد أن أنهت مدة محكوميتها البالغة (34) شهراً وأحد عشر يوماً.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت عرينات بتاريخ 03/03/2016م، من مواليد 21/05/2001م، ووجهت لها قوات الاحتلال تهمة مهاجمة جندي إسرائيلي وطعنه في كتفه في شارع 90 بالقرب من منطقة العوجا.
ويقع سجن «الدامون» شمالي فلسطين، وتعتبرالبنية التحتية للسجن رديئة وسيئة جداً وكان هناك أمر بإغلاقه لأنه لا يصلح للعيش به، ولكن مع اندلاع انتفاضة الأقصى وازدياد أعداد المعتقلين، أعيد فتحه ويتواجد فيه 500 أسير أغلبهم معتقلين على خلفية الدخول لأراضي الداخل المحتل، وفيه قسمٌ للأسيرات يضم 53 أسيرة.
وفي شهر نوفمبر عام 2018 تم ضم الأسيرات السياسيات اللواتي يقبعن في سجن «الشارون» الى أسيرات الدامون ليصبح معتقلواصلت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي ممارسة الانتهاكات المختلفة بحق الأسيرات الفلسطينيات داخل سجونها وبشكل يومي، دون الإلتزام بأدنى حقوق لهنّ، وذلك استمرارًا لعدوانها وانتهاكاتها بحق الكل الفلسطيني.
قُبيل نقل الأسيرات من سجن الشارون لـلدامون، تم نقل أسيرات سجن الدامون من قسمهن، وكُن يقبعن بقسم 6 وتم نقلهن الى قسم 3، كما تم نقل أسيرات الشارون إلى ذات القسم، وقد جرى نقل أسيرات الشارون على 6 دفعات.
وكان القسم بحاجة لتجهيز من قبل الأسيرات، وحاولت إدارة سجن «الدامون» توزيع الأسيرات على غرف القسم وفقاً لما تراه إدارة المعتقل، ولكن الأسيرات خاضوا نضال ضد قرار إدارة السجن وطالبن أن يخترن بأنفسهن توزيع الغرف، لذلك وكخطوة احتجاجية اعتصمن في الساحة ورفضن الدخول للغرف، وبعد تدخل ممثلة الأسيرات والمفاوضات مع الإدارة سُمح لهن بالأشراف على ترتيبات وتوزيع الغرف.
يوجد حاليا 53 أسيرة في سجن «الدامون»، يتغير عددهن حسب الاعتقالات الجديدة أو الافراج عنهن بعد انتهاء فترة حكمهن، من بين الأسيرات القابعات في المعتقل: أسيرة قاصرة، ونائب في المجلس التشريعي، وثماني أسيرات جريحات أُصبن وقت اعتقالهن، والعديد من الأسيرات المريضات، و22 أسيرة أُم منهن زوجات وأمهات شهداء وأسرى بالسجون، و19 أسيرة موقوفة، وأسيرتين قيد الاعتقال الاداري، و3 أسيرات من قطاع غزة محرومات من زيارة ذويهن، علما أن الأحكام التي صدرت بحق الأسيرات وصلت أقصاها لـ 16 عاماً.
وتُحتجز الأسيرات الفلسطينيات في قسم يحتوي على 13 غرفة، في كل غرفة توجد ما بين 4-8 أسيرات، وهناك غرفة عزل مع كاميرات، ويوجد غرفة تُستخدم كصف لتعليم للقاصرات ويتم فتحها يوم بالأسبوع فقط، وطالبت الأسيرات باستخدام هذا الصف وفتحه يومياً للتعليم والجلسات الثقافية، وأن يكون به مكتبة وغرفة قراءة لجميع الأسيرات، ولكن للآن لم يسمح لهن بذلك، ونجحت الأسيرات بتخصيص غرفة للقاصرات وأخرى للأسيرة الجريحة إسراء جعابيص نظراً لخصوصية حالتها حيث ترافقها عادة الأسيرة عائشة الأفغاني لتساعدها بمتطلباتها اليومية.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى قدري ابو بكر، اليوم الثلاثاء، إنّ إدارة سجون الاحتلال وبأوامر سياسة عليا من قيادة الاحتلال، تمارس التنكيل والقمع بحق 51 أسيرة يقبعن في سجن الدامون، ولا تتوانى في ممارسة أساليب التعذيب النفسي والجسدي ضدهن كنوع من انواع التعذيب والانتقام.
جاءت أقوال ابو بكر، خلال زيارته الأسيرة المحررة هدية إبراهيم سليمان عرينات (17 عاماً) من مدينة أريحا، وذلك بعد أن أنهت مدة محكوميتها البالغة (34) شهراً وأحد عشر يوماً.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت عرينات بتاريخ 03/03/2016م، من مواليد 21/05/2001م، ووجهت لها قوات الاحتلال تهمة مهاجمة جندي إسرائيلي وطعنه في كتفه في شارع 90 بالقرب من منطقة العوجا.
ويقع سجن «الدامون» شمالي فلسطين، وتعتبرالبنية التحتية للسجن رديئة وسيئة جداً وكان هناك أمر بإغلاقه لأنه لا يصلح للعيش به، ولكن مع اندلاع انتفاضة الأقصى وازدياد أعداد المعتقلين، أعيد فتحه ويتواجد فيه 500 أسير أغلبهم معتقلين على خلفية الدخول لأراضي الداخل المحتل، وفيه قسمٌ للأسيرات يضم 53 أسيرة.
وفي شهر نوفمبر عام 2018 تم ضم الأسيرات السياسيات اللواتي يقبعن في سجن «الشارون» الى أسيرات الدامون ليصبح معتقلواصلت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي ممارسة الانتهاكات المختلفة بحق الأسيرات الفلسطينيات داخل سجونها وبشكل يومي، دون الإلتزام بأدنى حقوق لهنّ، وذلك استمرارًا لعدوانها وانتهاكاتها بحق الكل الفلسطيني.
قُبيل نقل الأسيرات من سجن الشارون لـلدامون، تم نقل أسيرات سجن الدامون من قسمهن، وكُن يقبعن بقسم 6 وتم نقلهن الى قسم 3، كما تم نقل أسيرات الشارون إلى ذات القسم، وقد جرى نقل أسيرات الشارون على 6 دفعات.
وكان القسم بحاجة لتجهيز من قبل الأسيرات، وحاولت إدارة سجن «الدامون» توزيع الأسيرات على غرف القسم وفقاً لما تراه إدارة المعتقل، ولكن الأسيرات خاضوا نضال ضد قرار إدارة السجن وطالبن أن يخترن بأنفسهن توزيع الغرف، لذلك وكخطوة احتجاجية اعتصمن في الساحة ورفضن الدخول للغرف، وبعد تدخل ممثلة الأسيرات والمفاوضات مع الإدارة سُمح لهن بالأشراف على ترتيبات وتوزيع الغرف.
يوجد حاليا 53 أسيرة في سجن «الدامون»، يتغير عددهن حسب الاعتقالات الجديدة أو الافراج عنهن بعد انتهاء فترة حكمهن، من بين الأسيرات القابعات في المعتقل: أسيرة قاصرة، ونائب في المجلس التشريعي، وثماني أسيرات جريحات أُصبن وقت اعتقالهن، والعديد من الأسيرات المريضات، و22 أسيرة أُم منهن زوجات وأمهات شهداء وأسرى بالسجون، و19 أسيرة موقوفة، وأسيرتين قيد الاعتقال الاداري، و3 أسيرات من قطاع غزة محرومات من زيارة ذويهن، علما أن الأحكام التي صدرت بحق الأسيرات وصلت أقصاها لـ 16 عاماً.
وتُحتجز الأسيرات الفلسطينيات في قسم يحتوي على 13 غرفة، في كل غرفة توجد ما بين 4-8 أسيرات، وهناك غرفة عزل مع كاميرات، ويوجد غرفة تُستخدم كصف لتعليم للقاصرات ويتم فتحها يوم بالأسبوع فقط، وطالبت الأسيرات باستخدام هذا الصف وفتحه يومياً للتعليم والجلسات الثقافية، وأن يكون به مكتبة وغرفة قراءة لجميع الأسيرات، ولكن للآن لم يسمح لهن بذلك، ونجحت الأسيرات بتخصيص غرفة للقاصرات وأخرى للأسيرة الجريحة إسراء جعابيص نظراً لخصوصية حالتها حيث ترافقها عادة الأسيرة عائشة الأفغاني لتساعدها بمتطلباتها اليومية.
أضف تعليق