السلطة تطلب ضمانات لعودة موظفيها إلى معبر رفح
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
قالت صحيفة القدس العربي، اليوم الاثنين، إن السلطة الفلسطينية طلبت ضمانات بشأن عودة موظفيها إلى معبر رفح البري جنوب قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة أن «السلطة الفلسطينية طلبت ضمانات بعدم قيام حركة حماس مجددا بأي مضايقات للموظفين في المعبر، أو التدخل بعملهم على غرار ما كان يحدث سابقا، قبل أن قررت سحب موظفيها من المعبر، واستلامه من قبل الأجهزة الأمنية في قطاع غزة منذ يوم الأحد الماضي».
ونقلت الصحيفة عن جهات مطلعة قولها إنه في حال حصلت السلطة على تلك الضمانات، ستطلب من موظفيها العودة فورا لممارسة عملهم، بما يتيح فتح المعبر من جديد.
وأضافت أن «الدلائل تشير مع استمرار إغلاق معبر رفح الفاصل بين قطاع غزة ومصر، في وجه المغادرين، والسماح فقط بفتح المعبر في اتجاه العودة، إلى عدم تلقي الوفد الأمني المصري الذي بدأ في وساطة جديدة بين حركتي فتح وحماس، ردا نهائيا من قبل السلطة الفلسطينية، لإعادة موظفيها للعمل من جديد».
"ولم يفتح المعبر أبوابه من جديد، رغم مرور أسبوع على إغلاقه، بعد انسحاب موظفي السلطة، بسبب اتهام السلطة لحركة حماس بالتدخل في عمل المعبر، واستدعاء واعتقال عدد من العاملين فيه، في خضم الخلاف الذي انفجر مع حركة فتح مطلع الأسبوع الماضي، بسبب عدم حصول فتح على موافقة من أجهزة أمن غزة، لإقامة احتفال مركزي بذكرى انطلاقتها، وما تخلل الخلاف وقتها من تنفيذ حملات اعتقال واستدعاءات كبيرة طالت المئات من نشطاء فتح" بحسب الصحيفة.
وأعلنت وزارة الداخلية في غزة ، أن معبر رفح سيفتح اليوم للأفراد في اتجاه العودة فقط، ولإدخال البضائع.
يذكر أن الوفد الأمني المصري أجرى زيارة إلى قطاع غزة يوم الخميس الماضي والتقى خلالها قيادة حركتي فتح وحماس والفصائل الفلسطينية
وذكرت الصحيفة أن «السلطة الفلسطينية طلبت ضمانات بعدم قيام حركة حماس مجددا بأي مضايقات للموظفين في المعبر، أو التدخل بعملهم على غرار ما كان يحدث سابقا، قبل أن قررت سحب موظفيها من المعبر، واستلامه من قبل الأجهزة الأمنية في قطاع غزة منذ يوم الأحد الماضي».
ونقلت الصحيفة عن جهات مطلعة قولها إنه في حال حصلت السلطة على تلك الضمانات، ستطلب من موظفيها العودة فورا لممارسة عملهم، بما يتيح فتح المعبر من جديد.
وأضافت أن «الدلائل تشير مع استمرار إغلاق معبر رفح الفاصل بين قطاع غزة ومصر، في وجه المغادرين، والسماح فقط بفتح المعبر في اتجاه العودة، إلى عدم تلقي الوفد الأمني المصري الذي بدأ في وساطة جديدة بين حركتي فتح وحماس، ردا نهائيا من قبل السلطة الفلسطينية، لإعادة موظفيها للعمل من جديد».
"ولم يفتح المعبر أبوابه من جديد، رغم مرور أسبوع على إغلاقه، بعد انسحاب موظفي السلطة، بسبب اتهام السلطة لحركة حماس بالتدخل في عمل المعبر، واستدعاء واعتقال عدد من العاملين فيه، في خضم الخلاف الذي انفجر مع حركة فتح مطلع الأسبوع الماضي، بسبب عدم حصول فتح على موافقة من أجهزة أمن غزة، لإقامة احتفال مركزي بذكرى انطلاقتها، وما تخلل الخلاف وقتها من تنفيذ حملات اعتقال واستدعاءات كبيرة طالت المئات من نشطاء فتح" بحسب الصحيفة.
وأعلنت وزارة الداخلية في غزة ، أن معبر رفح سيفتح اليوم للأفراد في اتجاه العودة فقط، ولإدخال البضائع.
يذكر أن الوفد الأمني المصري أجرى زيارة إلى قطاع غزة يوم الخميس الماضي والتقى خلالها قيادة حركتي فتح وحماس والفصائل الفلسطينية
أضف تعليق