«القسام» يكشف التفاصيل الدقيقة لعملية «حد السيف»
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس» نتائج التحقيقات بعملية تسلل قوة إسرائيلية خاصة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة مطلع نوفمبر العام الماضي، والتي أطلقت عليها إسم عملية «حد السيف»، مؤكدة بان ما نشرته هو جزء مما تحصلت عليه استخبارات الكتائب من معلومات "تسمح الظروف والمعطيات بإعلانه.
وقال الناطق العسكري باسم القسام أبو عبيدة في مؤتمر صحفي، مساء اليوم، حول ما سمح بنشره من نتائج تحقيقات بعملية «حد السيف»، « نبشر شعبنا أننا قد سيطرنا على أجهزة تقنية ومعدات تحتوي على أسرار كبيرة ظن العدو أنها قد تبخرت باستهدافه لمركبات ومعدات القوة، ويجب على العدو وأجهزته الأمنية أن تقلق كثيرا، كون أن الكنز المعلوماتي الذي تحصلنا عليه سيعطينا ميزة استراتيجية على صعيد صراع العقول مع الاحتلال الاسرائيلي».
وأضاف «بعد العملية اتخذنا مع فصائل المقاومة الفلسطينية ضمن الغرفة المشتركة قرار الرد على هذا العدوان والغدر الاسرائيلي بعد ساعات من وقوع الجريمة، وكان الردّ مؤلماً للعدو وحمل رسالة واضحة لا تزال وستظل أصداؤها حاضرة؛ بأن غزة أرض حرام على الاحتلال، وأنها لن تسمح بتمرير أي سلوك للعدو من هذا القبيل، وأن العبث بأمن شعبنا ومقاومتنا خط أحمر لن نسكت عليه تحت أي ظرف، وان اللعب بالنار سيواجه بحدّ السيف».
وشدد على أن هذه العملية تثبت صوابية مراهنة المقاومة على حاضنتها الشعبية ومراكمتها للقوة واعدادها المتواصل على كافة الصعد الأمنية والاستخبارية والعسكرية.
وتابع قائلاً :«إننا إذ أفشلنا الكثير من المحاولات لاختراق هذه البيئة التي أنشأتها المقاومة عبر سنوات طويلة، لنحن قادرون على مواصلة الطريق وكبح عنجهية الاحتلال والرد على عدوانه وبتر أطرافه التي تمتد نحو أرضنا وشعبنا ومقدراتنا».
وأوضح الناطق العسكري أنه وفي إطار هذه الحرب الدائرة بيننا وبين الاحتلال الإسرائيلي «فإننا نعطي الفرصة لكل العملاء الذين سقطوا في وحل العمالة أن التوبة ما زالت قائمة، وأن أي عميل يساهم في استدراج قوة إسرائيلية خاصة أو ضباط شاباك فإن المقاومة تتعهد بالعفو عنه ومكافأته بمبلغ مليون دولار».
وقال الناطق العسكري باسم القسام أبو عبيدة في مؤتمر صحفي، مساء اليوم، حول ما سمح بنشره من نتائج تحقيقات بعملية «حد السيف»، « نبشر شعبنا أننا قد سيطرنا على أجهزة تقنية ومعدات تحتوي على أسرار كبيرة ظن العدو أنها قد تبخرت باستهدافه لمركبات ومعدات القوة، ويجب على العدو وأجهزته الأمنية أن تقلق كثيرا، كون أن الكنز المعلوماتي الذي تحصلنا عليه سيعطينا ميزة استراتيجية على صعيد صراع العقول مع الاحتلال الاسرائيلي».
وأضاف «بعد العملية اتخذنا مع فصائل المقاومة الفلسطينية ضمن الغرفة المشتركة قرار الرد على هذا العدوان والغدر الاسرائيلي بعد ساعات من وقوع الجريمة، وكان الردّ مؤلماً للعدو وحمل رسالة واضحة لا تزال وستظل أصداؤها حاضرة؛ بأن غزة أرض حرام على الاحتلال، وأنها لن تسمح بتمرير أي سلوك للعدو من هذا القبيل، وأن العبث بأمن شعبنا ومقاومتنا خط أحمر لن نسكت عليه تحت أي ظرف، وان اللعب بالنار سيواجه بحدّ السيف».
وشدد على أن هذه العملية تثبت صوابية مراهنة المقاومة على حاضنتها الشعبية ومراكمتها للقوة واعدادها المتواصل على كافة الصعد الأمنية والاستخبارية والعسكرية.
وتابع قائلاً :«إننا إذ أفشلنا الكثير من المحاولات لاختراق هذه البيئة التي أنشأتها المقاومة عبر سنوات طويلة، لنحن قادرون على مواصلة الطريق وكبح عنجهية الاحتلال والرد على عدوانه وبتر أطرافه التي تمتد نحو أرضنا وشعبنا ومقدراتنا».
وأوضح الناطق العسكري أنه وفي إطار هذه الحرب الدائرة بيننا وبين الاحتلال الإسرائيلي «فإننا نعطي الفرصة لكل العملاء الذين سقطوا في وحل العمالة أن التوبة ما زالت قائمة، وأن أي عميل يساهم في استدراج قوة إسرائيلية خاصة أو ضباط شاباك فإن المقاومة تتعهد بالعفو عنه ومكافأته بمبلغ مليون دولار».
أضف تعليق