23 أيلول 2024 الساعة 13:23

«الديمقراطية» تدعو لتعزيز الصمود الشعبي ونقل القضية الوطنية للأمم المتحدة بما فيها توفير الحماية الدولية لشعبنا من بطش الاحتلال والمستوطنين والحصار

2019-01-11 عدد القراءات : 967
صالح ناصر: ندعو لاجتماع عاجل للإطار القيادي المؤقت لـ م.ت.ف لتشكيل حكومة وحدة وطنية تجهز لانتخابات شاملة وفق التمثيل النسبي الكامل، لإسقاط الانقسام و«صفقة العصر»
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
أكد صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤولها في قطاع غزة، أن شعبنا الفلسطيني سيواصل مسيرات العودة وكسر الحصار ومقاومته الشعبية، حتى يحقق أهدافه في كسر الحصار ورحيل الاحتلال الإسرائيلي عن كامل أرضنا الفلسطينية.
وتوجه ناصر في كلمة الهيئة الوطنية العليا لـ«مسيرات العودة وكسر الحصار» في جمعة «صمودنا سيكسر الحصار»، اليوم الجمعة الـ42 للمسيرات في مخيم العودة «ملكة» شرق مدينة غزة، بالتحية لأبناء شعبنا الصامد في وجه العدوان والحصار الإسرائيلي الغاشم، داعياً إلى تعزيز صموده في مواجهة آلة البطش والقتل، والحصار والتجويع الإسرائيلية.
وشدد ناصر على ضرورة دعوة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية لاجتماع عاجل وفوري، للاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية على قاعدة الشراكة الوطنية تكون مهمتها القيام بمهامها بما يضمن تعزيز صمود شعبنا والتحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل، لإسقاط الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية لمجابهة المشاريع والتحديات التي تواجه شعبنا الفلسطيني وفي مقدمتها مواجهة الاحتلال والاستيطان وإسقاط «صفقة العصر».
ودعا ناصر إلى تبني سياسة اقتصادية اجتماعية بديلة لاتفاق أوسلو الفاسد، بتطبيق قرارات المجلسين المركزي (5/3/2015 + 15/1/2018) والوطني (30/4/2018) بطي صفحة اتفاق أوسلو الفاشل وإعادة تحديد العلاقة مع إسرائيل بوقف العمل بقيوده السياسية (سحب الاعتراف بإسرائيل) والأمنية (وقف التنسيق الأمني) والاقتصادية (وقف العمل ببروتوكول باريس الاقتصادي).
وجدد ناصر تأكيده على ضرورة نقل القضية الوطنية إلى الأمم المتحدة للحصول على العضوية العاملة لدولة فلسطين، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا وأرضنا من بطش الاحتلال والمستوطنين، والدعوة لمؤتمر دولي تحت سقف الأمم المتحدة وبرعاية الدول الخمس دائمة العضوية وبموجب قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي تكفل لشعبنا حقه في الخلاص من الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار الأممي 194■


 

أضف تعليق