عشرات الإصابات في جمعة »مقاومة التطبيع« والهيئة الوطنية تُطلق على الجمعة القادمة اسم »صمودنا سيكسر الحصار«
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
أصيب 43 فلسطينيا، اليوم الجمعة، في قمع الاحتلال الإسرائيلي المتظاهرين المشاركين في الجمعة الـ41 لـ«مسيرات العودة وكسر الحصار» جمعة »مقاومة التطبيع« شرق قطاع غزة.
وقال مصدر طبي، إن 43 شخصاً أصيبوا بالرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مباشر وعبر الاختناق، بعد محاصرة قوات الاحتلال لآلاف المتظاهرين شرق القطاع.
وذكر المصدر أن بين المصابين 5 من الطواقم الطبية، مبينا أن 15 أصيبوا شرق جباليا، و7 شرق غزة و8 شرق مخيم البريج، و6 شرق خانيونس، و7 شرق رفح.
وأكدت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، على أن المشاركة الواسعة من قبل الجماهير الفلسطينية في جمعة »مقاومة التطبيع«، هي تأكيد جديد على استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي، وشددت على أنها مسيرات مستمرة مهما أوغل العدو بحصاره وعدوانه وقتله لأبناء شعبنا مستهدفا وأن مساعيه لوأد المسيرات لن تتكلل بالنجاح.
وحملت الهيئة في بيان لها تلته في ختام الجمعة الـ 41، الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي المسؤولية في ظل استمرار الحصار والأوضاع الكارثية في القطاع دون أن يلمس شعبنا أي تغيير جدي وحقيقي على أوضاعه. ووجهت رسالة للأطراف كافة بأن لا يختبروا صبر الفلسطينيين الذين لديهم من الوسائل والإصرار ما يجعلها نارا ولهيبا تحرق الاحتلال وتعيد الاعتبار مرة أخرى لكل الاشكال النضالية.
وأكدت الهيئة أن التطبيع مع الاحتلال هو »سرطان ينخر في جسد أمتنا العربية، وطعنة غادرة في خاصرة شعبنا وقضيته العادلة، الامر الذي يستوجب كل الطاقات لاجتثاثه«، ولفتت إلى أن تصاعد التطبيع في الأشهر الأخيرة يساعد في إضعاف أمتنا ويوقف تطورها ويوفر البيئة الخصبة لدولة الاحتلال والإدارة الاميركية لتنفيذ مخططاتهم المعادية لشعوبنا العربية.
وأشادت الهيئة بالهيئة المتصاعدة والمميزة التي تبذلها حملة مقاطعة دولة الاحتلال وسحب الاستثمارات على كافة الصعد وفي شتى المجالات، ودعت لتوسيع رقعة هذه الجهود والحملات لتشمل كل العالم بما فيهم البلدان العربية، وذلك عبر خطة متكاملة لملاحقة إسرائيل، وكل أشكال ورموز التطبيع، ووضع آليات عملية لتحصين المجتمعات العربية من السرطان الخطير.
وحذرت الهيئة من القرار الإسرائيلي بإقرار إجراءات جديدة بحق الحركة الاسيرة، مضيفة: إن هذا »التصعيد الأخير سيفتح الأمور على كل الاحتمالات، لن يكن الاحتلال بمنأى عنها، وأن استهداف الاسرى هو استهداف لشعبنا بأكمله«.
وأطلقت الهيئة اسم الجمعة الـ 42 القادمة جمعة »صمودنا سيكسر الحصار« تأكيداً على استمرار معركة المواجهة مع الاحتلال، ولتكن مناسبة لإسناد الأسرى البواسل.
وأكدت الهيئة على الحاجة الملحة لمواجهة التحديات التي تعصف بقضيتنا، من خلال الوحدة الوطنية، بعيداً عن المس بأرزاق الناس ورواتبهم في سابقة لم يشهدها التاريخ بين أبناء الشعب الواحد، ووصفت إجراءات قطع رواتب موظفين من غزة من قبل السلطة بأنها إجراءات تصب الزيت على النار وتزيد من تعقيد الأمور، وشددت على أنه لا طريق أمامنا إلا انجاز المصالحة واستعادة الوحدة وفقا لقرارات الاجماع الوطني.
وطالبت الهيئة الشقيقة مصر بالتدخل العاجل من أجل استئناف جهود المصالحة، ووقف كل إجراءات التصعيد التي لا تخدم إلا الاحتلال.
أصيب 43 فلسطينيا، اليوم الجمعة، في قمع الاحتلال الإسرائيلي المتظاهرين المشاركين في الجمعة الـ41 لـ«مسيرات العودة وكسر الحصار» جمعة »مقاومة التطبيع« شرق قطاع غزة.
وقال مصدر طبي، إن 43 شخصاً أصيبوا بالرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مباشر وعبر الاختناق، بعد محاصرة قوات الاحتلال لآلاف المتظاهرين شرق القطاع.
وذكر المصدر أن بين المصابين 5 من الطواقم الطبية، مبينا أن 15 أصيبوا شرق جباليا، و7 شرق غزة و8 شرق مخيم البريج، و6 شرق خانيونس، و7 شرق رفح.
وأكدت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، على أن المشاركة الواسعة من قبل الجماهير الفلسطينية في جمعة »مقاومة التطبيع«، هي تأكيد جديد على استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي، وشددت على أنها مسيرات مستمرة مهما أوغل العدو بحصاره وعدوانه وقتله لأبناء شعبنا مستهدفا وأن مساعيه لوأد المسيرات لن تتكلل بالنجاح.
وحملت الهيئة في بيان لها تلته في ختام الجمعة الـ 41، الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي المسؤولية في ظل استمرار الحصار والأوضاع الكارثية في القطاع دون أن يلمس شعبنا أي تغيير جدي وحقيقي على أوضاعه. ووجهت رسالة للأطراف كافة بأن لا يختبروا صبر الفلسطينيين الذين لديهم من الوسائل والإصرار ما يجعلها نارا ولهيبا تحرق الاحتلال وتعيد الاعتبار مرة أخرى لكل الاشكال النضالية.
وأكدت الهيئة أن التطبيع مع الاحتلال هو »سرطان ينخر في جسد أمتنا العربية، وطعنة غادرة في خاصرة شعبنا وقضيته العادلة، الامر الذي يستوجب كل الطاقات لاجتثاثه«، ولفتت إلى أن تصاعد التطبيع في الأشهر الأخيرة يساعد في إضعاف أمتنا ويوقف تطورها ويوفر البيئة الخصبة لدولة الاحتلال والإدارة الاميركية لتنفيذ مخططاتهم المعادية لشعوبنا العربية.
وأشادت الهيئة بالهيئة المتصاعدة والمميزة التي تبذلها حملة مقاطعة دولة الاحتلال وسحب الاستثمارات على كافة الصعد وفي شتى المجالات، ودعت لتوسيع رقعة هذه الجهود والحملات لتشمل كل العالم بما فيهم البلدان العربية، وذلك عبر خطة متكاملة لملاحقة إسرائيل، وكل أشكال ورموز التطبيع، ووضع آليات عملية لتحصين المجتمعات العربية من السرطان الخطير.
وحذرت الهيئة من القرار الإسرائيلي بإقرار إجراءات جديدة بحق الحركة الاسيرة، مضيفة: إن هذا »التصعيد الأخير سيفتح الأمور على كل الاحتمالات، لن يكن الاحتلال بمنأى عنها، وأن استهداف الاسرى هو استهداف لشعبنا بأكمله«.
وأطلقت الهيئة اسم الجمعة الـ 42 القادمة جمعة »صمودنا سيكسر الحصار« تأكيداً على استمرار معركة المواجهة مع الاحتلال، ولتكن مناسبة لإسناد الأسرى البواسل.
وأكدت الهيئة على الحاجة الملحة لمواجهة التحديات التي تعصف بقضيتنا، من خلال الوحدة الوطنية، بعيداً عن المس بأرزاق الناس ورواتبهم في سابقة لم يشهدها التاريخ بين أبناء الشعب الواحد، ووصفت إجراءات قطع رواتب موظفين من غزة من قبل السلطة بأنها إجراءات تصب الزيت على النار وتزيد من تعقيد الأمور، وشددت على أنه لا طريق أمامنا إلا انجاز المصالحة واستعادة الوحدة وفقا لقرارات الاجماع الوطني.
وطالبت الهيئة الشقيقة مصر بالتدخل العاجل من أجل استئناف جهود المصالحة، ووقف كل إجراءات التصعيد التي لا تخدم إلا الاحتلال.
أضف تعليق