23 تشرين الثاني 2024 الساعة 05:25

«الديمقراطية» في جمعة »مقاومة التطبيع«: يُشكل التطبيع طعنة في ظهر القضية الوطنية ويدعم تطبيق »صفقة العصر«

2019-01-04 عدد القراءات : 905
•    المشاركة الواسعة في جمعة »مقاومة التطبيع« رغم القمع الإسرائيلي تأكيد أن المسيرات ستتواصل حتى تُحقق أهدافها
•    تدعو القيادة الرسمية الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتها بالدعوة لاجتماع عاجل للجامعة العربية و»المؤتمر الإسلامي« لمواجهة التطبيع مع الاحتلال
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
شددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن المشاركة الواسعة في الجمعة الـ41 لمسيرات العودة وكسر الحصار شرقي قطاع غزة، جمعة »مقاومة التطبيع«، رغم استخدام الاحتلال القوة المفرطة المميتة في قمع المسيرات السلمية واستهداف الصحفيين والمسعفين على تخوم قطاع غزة الباسل، تأكيد واضح أن شعبنا سيواصل المسيرات وسيُصعد ساحة الاشتباك الميداني مع الاحتلال حتى تحقق أهدافها الوطنية.
ورأت الجبهة أن التطبيع السري والعلني الرسمي والإعلامي مع إسرائيل، خطوة خطيرة ويشكل طعنة في ظهر القضية الوطنية لشعبنا الفلسطيني، وتنكراً لحقوقه الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني، وتشجيعاً للاستيطان والنهب الإسرائيلي للأرض الفلسطينية ومواصلة الاحتلال لسياساته القمعية الدموية والعدوانية.
وقالت الجبهة، إن »انفتاح بعض الدول العربية وخاصة دول الخليج على إسرائيل، يصب في إطار تطبيق »صفقة العصر« ودعمها، وانتهاك لقرارات القمم العربية والإسلامية وآخرها قمتي القدس وإسطنبول اللتين أقرتا مقاطعة دولة الاحتلال والعمل على عزلها دولياً إلى أن تعترف بالحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا ويرحل الاحتلال عن أرضنا الفلسطينية المحتلة بعدوان الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس«.
ودعت الجبهة القيادة الرسمية الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتها بدعوة مجلس وزراء خارجية الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي لاجتماع عاجل لبحث هذا التطور الخطير على القضية الوطنية الفلسطينية.
وتوجهت الجبهة بالتحية والتقدير إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وقواه السياسية، وإلى الجرحى الأبطال في الجمعة الـ41 لـ»ـمسيرات العودة وكسر الحصار« السلمية، وكافة جرحى شعبنا وشهدائه، وأسراه البواسل في سجون الاحتلال الإسرائيلي. ■

أضف تعليق