الأغذية العالمي يقلص فعلياً مساعدات الفقراء بغزة
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
بلغت نسبة التقليصات التي طالت مشروع بطاقة القسائم الشرائية بغزة والذي تنفذه وزارة التنمية الاجتماعية نحو عشرين في المائة.
ووفق مصادر محلية فإن التخفيضات التي أعلنها برنامج الأغذية العالمي (WFP) على المساعدات التي يقدمها للفقراء المواطنين من غير اللاجئين في قطاع غزة قبل شهر دخلت حيز التنفيذ، أمس، مع أول حصة مساعدات يحصل عليها الفقراء في العام الجديد.
وبحسب تقرير فإن حالة من الفوضى والغضب سادت المحال التجارية المعتمدة من قبل "البرنامج" لصرف القسائم بعد ان علم المواطنون الذين توجهوا منذ صباح اول من أمس وامس، لاستلام القسائم بالتقليصات الجديدة.
وارتفع صراخ المواطنين الذين احتشدوا داخل وخارج المحال التجارية مطالبين إدارة البرنامج بالعودة عن قرارها والذي أدى الى خسف حصصهم التموينية لتصل الى 30 شيكلاً فقط للفرد الواحد في الشهر.
وواصل هؤلاء التظاهر والاحتشاد أمام المحال التجارية رفضاً للقرار الذي يفاقم من سوء أوضاعهم الاقتصادية في ظل انعدام فرص العمل وتراجع دور الجمعيات المحلية الاغاثي
قال وكيل وزارة التنمية الاجتماعية داود الديك إن قرار تقليصات برنامج الأغذية مسيّس وهدفه الابتزاز السياسي خصوصاً بعد وقف الولايات المتحدة الأميركية تمويل المؤسسات الدولية التي تقدم خدماتها للشعب الفلسطيني، مُطالباً المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمؤسسات الدولية بتحمل مسؤولياتها إزاء تلك التقليصات التي تطال برنامج الأغذية العالمي.
وأكد الديك، أن التقليصات مع عدم توفر بدائل لها، ستؤثر على الأسر الفقيرة وقدرتها على تلبية احتياجاتها الغذائية العاجلة، وسيزيد من هشاشتها وخاصة الأطفال، كما ستؤثر على المستوى البعيد على رأس المال البشري الفلسطيني، وستلحق الضرر بالاقتصاد الوطني، كونها تنفذ عن طريق شبكة تضم 185 متجراً في قطاع غزة والضفة الفلسطينية تتعاقد مع هذا البرنامج.
ووفق الديك فإن برنامج الأغذية العالمي يغطي 360 ألف شخص في الضفة والقطاع من غير اللاجئين، ويوفر الأمن الغذائي للأسر الفقيرة والمحرومة.
المصدر "الايام"
ووفق مصادر محلية فإن التخفيضات التي أعلنها برنامج الأغذية العالمي (WFP) على المساعدات التي يقدمها للفقراء المواطنين من غير اللاجئين في قطاع غزة قبل شهر دخلت حيز التنفيذ، أمس، مع أول حصة مساعدات يحصل عليها الفقراء في العام الجديد.
وبحسب تقرير فإن حالة من الفوضى والغضب سادت المحال التجارية المعتمدة من قبل "البرنامج" لصرف القسائم بعد ان علم المواطنون الذين توجهوا منذ صباح اول من أمس وامس، لاستلام القسائم بالتقليصات الجديدة.
وارتفع صراخ المواطنين الذين احتشدوا داخل وخارج المحال التجارية مطالبين إدارة البرنامج بالعودة عن قرارها والذي أدى الى خسف حصصهم التموينية لتصل الى 30 شيكلاً فقط للفرد الواحد في الشهر.
وواصل هؤلاء التظاهر والاحتشاد أمام المحال التجارية رفضاً للقرار الذي يفاقم من سوء أوضاعهم الاقتصادية في ظل انعدام فرص العمل وتراجع دور الجمعيات المحلية الاغاثي
قال وكيل وزارة التنمية الاجتماعية داود الديك إن قرار تقليصات برنامج الأغذية مسيّس وهدفه الابتزاز السياسي خصوصاً بعد وقف الولايات المتحدة الأميركية تمويل المؤسسات الدولية التي تقدم خدماتها للشعب الفلسطيني، مُطالباً المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمؤسسات الدولية بتحمل مسؤولياتها إزاء تلك التقليصات التي تطال برنامج الأغذية العالمي.
وأكد الديك، أن التقليصات مع عدم توفر بدائل لها، ستؤثر على الأسر الفقيرة وقدرتها على تلبية احتياجاتها الغذائية العاجلة، وسيزيد من هشاشتها وخاصة الأطفال، كما ستؤثر على المستوى البعيد على رأس المال البشري الفلسطيني، وستلحق الضرر بالاقتصاد الوطني، كونها تنفذ عن طريق شبكة تضم 185 متجراً في قطاع غزة والضفة الفلسطينية تتعاقد مع هذا البرنامج.
ووفق الديك فإن برنامج الأغذية العالمي يغطي 360 ألف شخص في الضفة والقطاع من غير اللاجئين، ويوفر الأمن الغذائي للأسر الفقيرة والمحرومة.
المصدر "الايام"
أضف تعليق