24 كانون الأول 2024 الساعة 20:02

296 اسيرا من قطاع غزة ما زالوا يقبعون في سجون الاحتلال

2019-01-02 عدد القراءات : 884

غزة (الاتجاه الديمقراطي)

قال المختص بشؤون الأسرى، عبد الناصر فروانة، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز في سجونها ومعتقلاتها (295) اسيرا من قطاع غزة، غالبيتهم يقبعون في سجون الجنوب (النقب، نفحة، ريمون)، بينهم ثلاثة نساء. ومجموعهم يشكلون قرابة (5%) فقط من إجمالي الأسرى في سجون الاحتلال.
وأضاف فروانة: بأن قائمة "عمداء الأسرى"، وهو مصطلح يُطلقه الفلسطينيون على من مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاما، تتضمن ثمانية أسرى، وأن اثنين من هؤلاء معتقلان منذ ما قبل "أوسلو" وقد مضى على اعتقالهما أكثر من ربع قرن، وهما (فارس أحمد بارود والمعتقل منذ 23 آذار/مارس1991، وضياء زكريا الأغا والمعتقل منذ 12تشرين أول/أكتوبر1992) واللذان كانا ضمن الدفعة الرابعة التي تنصلت منها الحكومة الاسرائيلية ورفضت اطلاق سراحهم نهاية آذار/مارس عام2014 وفقا لاتفاقية فلسطينية-اسرائيلية برعاية أمريكية، وبسبب ذلك توقفت المفاوضات آنذاك.
وأشار فروانة إلى وجود (27) أسيرا من قطاع غزة يقضون أحكاما بالسجن المؤبد (مدى الحياة) لمرة واحدة أو لعدة مرات، وأن الأسير/ حسن عبد الرحمن سلامة، المعتقل منذ 17آيار/مايو1996، هو الأعلى حكما من بين أسرى غزة، حيث صدر بحقه حكما بالسجن المؤبد (48) مرة، بالإضافة الى (20) عاما، فيما يُعتبر الأسير/فؤاد الشوبكي البالغ من العمر (79 عاما) هو أكبرهم وأكبر الأسرى سنا ويُطلق عليه الفلسطينيون "شيخ الأسرى".
وأوضح فروانة بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لم تستثنِ القطاع يوما من اعتقالاتها، فهي مستمرة في استهداف أبنائه وملاحقتهم واعتقالهم واحتجازهم والزج بهم في سجونها ومعتقلاتها، وقد سُجل خلال العام المنصرم 2018 نحو (191) حالة اعتقال لفلسطينيين من قطاع غزة، وأن قرابة نصفهم كانوا من العاملين في مهنة الصيد وتم احتجازهم في عرض البحر، فيما الباقي تم اعتقالهم أثناء تنقلهم عبر معبر بيت حانون/ايرز، وعلى الحدود الشمالية والشرقية للقطاع بحجة اقترابهم من الحدود الفاصلة أو التسلل وتجاوز تلك الحدود. فيما سُجل خلال العام   2017اعتقال (88) فلسطينيا فقط من قطاع غزة.
وذكر فروانة بأن أسرى القطاع يعانون كباقي الأسرى من سوء ظروف الاحتجاز وقسوة المعاملة والاهمال الطبي. بافضافة الى معاناتهم ومعاناة ذويهم المتفاقمة جراء شروط زيارات الأهل المجحفة والظالمة وحرمان الكثير من أفراد العائلة من رؤية ابنائهم الأسرى بذريعة "المنع الأمني".

أضف تعليق