هل يغير ترامب اسمه بعد أن نعتوه بـ«أحمق» و«غبي»؟
(الاتجاه الديمقراطي) (وكالات)
هل أخطأت فيروز حين «غنت أسامينا شو تعبو أهالينا تلاقوها»؟ قد يكون الأمر كذلك في أميركا. لعنة الرئاسة تلاحق البراءة.
هناك العديد من أولئك الذين يعانون – والأطفال منهم خصوصاً - من مضايقة أقرانهم وقسوتهم، أو ما يعرف اصطلاحاً بـ«التنمّر» أو «الاستئساد».
لكننا اليوم أمام حالة من نوع آخر، تتركز أسبابها فقط في تشابه الأسماء، وعلاقة هذه الأسماء بشخصيات عامة مثيرة للجدل.
ومن أكثر اهتماماً وتأثيراً ونفوذاً في أيامنا هذه على الساحة الدولية - وربمّا الإعلامية أيضاً- من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؟
تقول القصة القادمة من ولاية ديلاوير الأمريكية أن صبياً يدعى جوشوا ترامب يبلغ من العمر 11 عاماً، قد طالب بشدة بتغيير اسمه الثاني.
وجاء ذلك بعد معاناة لازمته منذ بدايات صعود الرئيس الأميركي طريقه إلى سدة البيت الأبيض.
فقد جلبت التسمية موجة من السخرية ترافقت مع حالات متعددة ومستمرة من «التنمّر» العنيف داخل مدرسة برانديواين من قبل زملائه بسبب اسمه.
«أحمق» و«غبي» فقط بسبب اسمه
حسب موقع واشنطن بوست الأمريكي، فقد عانى جوشوا ترامب من حالة نفسية سيئة دفعته إلى الرغبة في تغيير اسمه بسبب كنيته التي تحمل نفس اسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقال والدا الطفل ميغان ترامب وبوبي بيرتو، إن ابنهما عانى نفسياً طوال الفصل الدراسي الأول من «التنمر» بسبب الاسم الذي يحمله، موجهين كلمات قاسية له مثل «أحمق» و«غبي».
وأوضح الوالدان لوسائل الإعلام الأميركية، التي اهتمت بالخبر، أنهما قدما شكوى لمدير المدرسة التي يدرس فيها جوشوا، فطلب الأخير أن يبذل المدرسون أقصى جهدهم لمحاولة عدم ذكر كنية الطالب أو اسمه الأخير.. موضحاً بأنه تم معاقبة 5 طلاب من المدرسة وجهوا عبارات سخرية و«تنمر» لجوشوا، وقدّموا اعتذاراتهم لاحقاً له.
وليشير إلى تعديل الاسم ليصبح جوشوا بيرتو نسبة إلى والده بدلا من جوشوا ترامب، كما أكد بأن المدرسة سوف تقدم دعماً إضافياً لترامب حتى يشعر بالراحة، وعدم الخوف من الإبلاغ عن أي حوادث مستقبلية قد يتعرض لها.
وسبق أن أخرجه والده، بوبي بيرتو، من المدرسة واختار أن يدرس في منزله لمدة عام.
ومع ذلك، عندما حان الوقت للذهاب إلى المدرسة الإعدادية، قرر الوالدان إعادته إلى المدرسة العامة. لاعتقادهما بأن تجربة ابنهما ستكون مختلفة، لكن لسوء الحظ، استمر الاستئساد في مدرسة تالي المتوسطة في ويلمنغتون، بولاية ديلاوير. ما جعله يقول إنه يكره نفسه، ويكره اسمه، ويشعر بالحزن طوال الوقت، ولا يريد أن يعيش شعوراً كهذا بعد الآن.
ويتم تصنيف «التنمر» على أنه مخالفة من المستوى الثالث، وفقاً لقانون سلوك طلاب مدرسة إذا قرر مدير المبنى أن التنمر يتداخل مع حقوق التعليم لطالب آخر أو يعطل البيئة المدرسية بشكل كبير، قد يواجه الطالب الذي يقوم بالبلطجة عواقب وخيمة.
وكما هو موضح في مدونة سلوك الطلاب، تشمل النتائج ما بين يوم واحد إلى ثلاثة أيام من الاحتجاز أو التعليق، وإخطار الوصي، وإخطار الشرطة، وإصدار تقرير عن إدارة التعليم. قد تشمل العقوبات الأخرى إلغاء الامتيازات وخطة السلوك.
هل أخطأت فيروز حين «غنت أسامينا شو تعبو أهالينا تلاقوها»؟ قد يكون الأمر كذلك في أميركا. لعنة الرئاسة تلاحق البراءة.
هناك العديد من أولئك الذين يعانون – والأطفال منهم خصوصاً - من مضايقة أقرانهم وقسوتهم، أو ما يعرف اصطلاحاً بـ«التنمّر» أو «الاستئساد».
لكننا اليوم أمام حالة من نوع آخر، تتركز أسبابها فقط في تشابه الأسماء، وعلاقة هذه الأسماء بشخصيات عامة مثيرة للجدل.
ومن أكثر اهتماماً وتأثيراً ونفوذاً في أيامنا هذه على الساحة الدولية - وربمّا الإعلامية أيضاً- من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؟
تقول القصة القادمة من ولاية ديلاوير الأمريكية أن صبياً يدعى جوشوا ترامب يبلغ من العمر 11 عاماً، قد طالب بشدة بتغيير اسمه الثاني.
وجاء ذلك بعد معاناة لازمته منذ بدايات صعود الرئيس الأميركي طريقه إلى سدة البيت الأبيض.
فقد جلبت التسمية موجة من السخرية ترافقت مع حالات متعددة ومستمرة من «التنمّر» العنيف داخل مدرسة برانديواين من قبل زملائه بسبب اسمه.
«أحمق» و«غبي» فقط بسبب اسمه
حسب موقع واشنطن بوست الأمريكي، فقد عانى جوشوا ترامب من حالة نفسية سيئة دفعته إلى الرغبة في تغيير اسمه بسبب كنيته التي تحمل نفس اسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقال والدا الطفل ميغان ترامب وبوبي بيرتو، إن ابنهما عانى نفسياً طوال الفصل الدراسي الأول من «التنمر» بسبب الاسم الذي يحمله، موجهين كلمات قاسية له مثل «أحمق» و«غبي».
وأوضح الوالدان لوسائل الإعلام الأميركية، التي اهتمت بالخبر، أنهما قدما شكوى لمدير المدرسة التي يدرس فيها جوشوا، فطلب الأخير أن يبذل المدرسون أقصى جهدهم لمحاولة عدم ذكر كنية الطالب أو اسمه الأخير.. موضحاً بأنه تم معاقبة 5 طلاب من المدرسة وجهوا عبارات سخرية و«تنمر» لجوشوا، وقدّموا اعتذاراتهم لاحقاً له.
وليشير إلى تعديل الاسم ليصبح جوشوا بيرتو نسبة إلى والده بدلا من جوشوا ترامب، كما أكد بأن المدرسة سوف تقدم دعماً إضافياً لترامب حتى يشعر بالراحة، وعدم الخوف من الإبلاغ عن أي حوادث مستقبلية قد يتعرض لها.
وسبق أن أخرجه والده، بوبي بيرتو، من المدرسة واختار أن يدرس في منزله لمدة عام.
ومع ذلك، عندما حان الوقت للذهاب إلى المدرسة الإعدادية، قرر الوالدان إعادته إلى المدرسة العامة. لاعتقادهما بأن تجربة ابنهما ستكون مختلفة، لكن لسوء الحظ، استمر الاستئساد في مدرسة تالي المتوسطة في ويلمنغتون، بولاية ديلاوير. ما جعله يقول إنه يكره نفسه، ويكره اسمه، ويشعر بالحزن طوال الوقت، ولا يريد أن يعيش شعوراً كهذا بعد الآن.
ويتم تصنيف «التنمر» على أنه مخالفة من المستوى الثالث، وفقاً لقانون سلوك طلاب مدرسة إذا قرر مدير المبنى أن التنمر يتداخل مع حقوق التعليم لطالب آخر أو يعطل البيئة المدرسية بشكل كبير، قد يواجه الطالب الذي يقوم بالبلطجة عواقب وخيمة.
وكما هو موضح في مدونة سلوك الطلاب، تشمل النتائج ما بين يوم واحد إلى ثلاثة أيام من الاحتجاز أو التعليق، وإخطار الوصي، وإخطار الشرطة، وإصدار تقرير عن إدارة التعليم. قد تشمل العقوبات الأخرى إلغاء الامتيازات وخطة السلوك.
أضف تعليق