انطلاقة حماس: ما هو المطلوب ما العمل؟
ما قاله، وعبر عنه د. فايز أبو شمالة من قطاع غزة، القريب من حركة حماس أو أحد العاملين معها أو الداعمين لها، حق يراد منه وبه الحق، ودعوة تحتاج للاستماع، ومناسبة تستحق المراجعة.
فكما يقول «ما حققته حركة حماس في انطلاقتها الواحدة والثلاثين يجب أن يكون محفزاً لمزيد من العمل والانتصار وأهم ما يجب أن يميز حركة حماس في المرحلة المقبلة « هو :
1- مواصلة الإعداد العسكري، فهذا هو ظهر حماس الصلب، ولا يزداد صلابة إلا بتعزيز الوحدة مع كافة القوى والتنظيمات الفلسطينية، مع ضرورة تشكيل جبهة سياسية وطنية واحدة، تلتقي على برنامج سياسي واحد، لها قوة القرار في الساحة الفلسطينية.
2ـ التركيز في المرحلة القادمة على جبهة الضفة الفلسطينية والقدس، والعمل على الاستفادة من تجربة غزة في المقاومة والتوافق الوطني، ولاسيما بعد أن حسمت غزة أمرها بالنصر.
3ـ استرداد منظمة التحرير الفلسطينية، وتصويب مسارها بالشراكة مع الكل الوطني.
4ـ إشراك القوى السياسية والتنظيمية في تحمل المسؤولية الجماعية عن قطاع غزة، وحتى يتحقق ذلك، يتوجب ترتيب الوضع الإداري الداخلي في غزة، والاستعانة بكفاءات المجتمع بشكل عام.
5ـ العدل أساس الملك، والشفافية والمحاسبة تفوت الفرصة على كل متربص بالوطن.
6ـ تعزيز التحالف مع كل حزب أو تنظيم أو دولة تعلن عداءها للكيان الصهيوني، وتحريض الشعوب العربية والإسلامية ضد أي دولة تطبع مع العدو، أو تقيم معه العلاقات.
نحن الذين نعيش خارج فلسطين كأردنيين وعرب ومسلمين ومسيحيين ومتفاعلين مع معاناة الشعب الفلسطيني، داعمين لنضاله ضد العدو الوطني والقومي والديني والإنساني، نملك هامشاً واسعاً من حرية التحرك والعمل، ووضع البرامج السياسية والبرلمانية والحزبية والجماهيرية لمواجهة نفوذ الصهيونية وأدواتها وعناوينها، ومن معهم، على امتداد خارطة العالم، والدلالة في التأثير على ذلك حركة B.D.S المقاطعة للبضائع والسلع الإسرائيلية من إنتاج المستعمرات، وكذلك مقاطعة الجامعات الإسرائيلية الداعمة لسياسات الاحتلال، مثلما علينا واجب دعم أسر الشهداء وعائلاتهم وتعويض نسف بيوتهم، ودعم كل سكان أهل القدس طالما نحن نتمسك في دعم حق الشعب الفلسطيني في الصمود على أرض وطنه الذي لا وطن له سواه.
هذا دورنا خارج فلسطين، ولكن من هم داخل فلسطين يتحملون عبء المواجهة والنضال والاشتباك، هُم الأدرى والأفعل والأقدر على صياغة برامج أفعالهم في سياق المشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني وتحت مظلة مؤسساته الموحدة، وما كتبه وصاغه فايز أبو شمالة كافي ووافي كي يشكل أرضية توافق وتفاهم وشراكة بين حركة حماس وباقي الفصائل والقوى والشخصيات والفعاليات الفلسطينية.
الكرة في ملعب حماس، فهل تُفلح في التقاطها والتعامل معها بجدية من أجل إزالة الانقسام وتحقيق الوحدة، هل يملكون الإرادة والوعي وإدراك المصلحة وصولاً إلى هذا الهدف الوطني النبيل؟؟.
فكما يقول «ما حققته حركة حماس في انطلاقتها الواحدة والثلاثين يجب أن يكون محفزاً لمزيد من العمل والانتصار وأهم ما يجب أن يميز حركة حماس في المرحلة المقبلة « هو :
1- مواصلة الإعداد العسكري، فهذا هو ظهر حماس الصلب، ولا يزداد صلابة إلا بتعزيز الوحدة مع كافة القوى والتنظيمات الفلسطينية، مع ضرورة تشكيل جبهة سياسية وطنية واحدة، تلتقي على برنامج سياسي واحد، لها قوة القرار في الساحة الفلسطينية.
2ـ التركيز في المرحلة القادمة على جبهة الضفة الفلسطينية والقدس، والعمل على الاستفادة من تجربة غزة في المقاومة والتوافق الوطني، ولاسيما بعد أن حسمت غزة أمرها بالنصر.
3ـ استرداد منظمة التحرير الفلسطينية، وتصويب مسارها بالشراكة مع الكل الوطني.
4ـ إشراك القوى السياسية والتنظيمية في تحمل المسؤولية الجماعية عن قطاع غزة، وحتى يتحقق ذلك، يتوجب ترتيب الوضع الإداري الداخلي في غزة، والاستعانة بكفاءات المجتمع بشكل عام.
5ـ العدل أساس الملك، والشفافية والمحاسبة تفوت الفرصة على كل متربص بالوطن.
6ـ تعزيز التحالف مع كل حزب أو تنظيم أو دولة تعلن عداءها للكيان الصهيوني، وتحريض الشعوب العربية والإسلامية ضد أي دولة تطبع مع العدو، أو تقيم معه العلاقات.
نحن الذين نعيش خارج فلسطين كأردنيين وعرب ومسلمين ومسيحيين ومتفاعلين مع معاناة الشعب الفلسطيني، داعمين لنضاله ضد العدو الوطني والقومي والديني والإنساني، نملك هامشاً واسعاً من حرية التحرك والعمل، ووضع البرامج السياسية والبرلمانية والحزبية والجماهيرية لمواجهة نفوذ الصهيونية وأدواتها وعناوينها، ومن معهم، على امتداد خارطة العالم، والدلالة في التأثير على ذلك حركة B.D.S المقاطعة للبضائع والسلع الإسرائيلية من إنتاج المستعمرات، وكذلك مقاطعة الجامعات الإسرائيلية الداعمة لسياسات الاحتلال، مثلما علينا واجب دعم أسر الشهداء وعائلاتهم وتعويض نسف بيوتهم، ودعم كل سكان أهل القدس طالما نحن نتمسك في دعم حق الشعب الفلسطيني في الصمود على أرض وطنه الذي لا وطن له سواه.
هذا دورنا خارج فلسطين، ولكن من هم داخل فلسطين يتحملون عبء المواجهة والنضال والاشتباك، هُم الأدرى والأفعل والأقدر على صياغة برامج أفعالهم في سياق المشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني وتحت مظلة مؤسساته الموحدة، وما كتبه وصاغه فايز أبو شمالة كافي ووافي كي يشكل أرضية توافق وتفاهم وشراكة بين حركة حماس وباقي الفصائل والقوى والشخصيات والفعاليات الفلسطينية.
الكرة في ملعب حماس، فهل تُفلح في التقاطها والتعامل معها بجدية من أجل إزالة الانقسام وتحقيق الوحدة، هل يملكون الإرادة والوعي وإدراك المصلحة وصولاً إلى هذا الهدف الوطني النبيل؟؟.
أضف تعليق