إيطاليا تقدم تبرعات للأونروا لتعزيز الصحة والأمن الغذائي في غزة والضفة
القدس المحتلة (الاتجاه الديمقراطي)
قدمت الحكومة الإيطالية تبرعا بقيمة 4 ملايين يورو، إثنان منهم سيخصصان من أجل خدمات الأونروا الصحية في غزة والاثنين الآخرين سيخصصان برنامج الأونروا الغذائي في كل من الضفة الفلسطينية.
وأوضح مدير الاتصال والإعلام، الناطق الرسمي للأونروا سامي مشعشع، أنه تم صرف هذه الأموال الحيوية بشكل سريع استجابة لعجز الوكالة المالي غير المسبوق، وهو ما من شأنه أن يمكن اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة من تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية وحماية سبل معيشتهم.
وأضاف مشعشع: « في الضفة، تقدم إيطاليا تبرعا بمبلغ 300 ألف يورو لبرنامج الأونروا للمساعدة الغذائية الطارئة الذي يشمل أيضا معونات نقدية لفائدة 37,000 لبدوي – راعي إلى جانب 422 أسرة لاجئة من فلسطين تعاني من تقييد على سبل الوصول للتوظيف والخدمات. ومع وصول انعدام الأمن الغذائي إلى نسبة 60% في بعض المجتمعات البدوية مترافقة مع تهديدات وشيكة بهدم جماعي للمنازل، وتحديدا في قرية الخان الأحمر التي تقع في القدس».
وقال مشعشع: إن «هذا التبرع من قبل الحكومة الإيطالية يعد حاسما من أجل صمود المجتمعات الهشة في الضفة الفلسطينية».
أما في غزة، فإن الحكومة الإيطالية تقوم بالتبرع بمبلغ 1,7 مليون يورو سوف يعمل على تمكين التوزيع الغذائي لأكثر من 225,000 لاجئ فلسطيني يعانون من الفقر ويعيشون على أقل من 1,74 دولار في اليوم. وتقدم الأونروا الخدمات الإنسانية الحرجة لأكثر من 925,000 لاجئ فلسطيني يتخذون من الجيب المحاصر سكنا لهم، وفق ما ضرح به مشعشع.
وقال: «علاوة على ذلك، تقدم إيطاليا تبرعا بمبلغ مليوني يورو من أجل تقديم رعاية صحية أولية شاملة للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة من خلال ثلاثة مراكز خلال عام 2019». لافتة إلى أن هذا سيتيح تقديم حوالي 400,000 استشارة طبية. ويستفيد أكثر من 1,3 مليون لاجئ فلسطيني في قطاع غزة من خدمات الرعاية الصحية للأونروا، حيث تم تسجيل ما يقارب من 3,36 مليون استشارة طبية في الفترة الواقعة ما بين كانون الثاني وحتى تشرين الأول من عام 2018.
وسلط المفوض العام للأونروا بيير كرينبول الضوء على أهمية هذه التبرعات بالقول: «إننا نشكر الحكومة الإيطالية على تبرعاتها الحاسمة والتي تأتي في وقتها الملائم. إن هذه التبرعات لا تعمل على تمكين الأونروا من مواصلة تقديم خدماتها الحيوية فحسب، بل إن التوقيت الذي تم تقديم هذه التبرعات فيه قد أتاح لنا مواصلة البرامج لفائدة المنتفعين من خدمات الأونروا».
قدمت الحكومة الإيطالية تبرعا بقيمة 4 ملايين يورو، إثنان منهم سيخصصان من أجل خدمات الأونروا الصحية في غزة والاثنين الآخرين سيخصصان برنامج الأونروا الغذائي في كل من الضفة الفلسطينية.
وأوضح مدير الاتصال والإعلام، الناطق الرسمي للأونروا سامي مشعشع، أنه تم صرف هذه الأموال الحيوية بشكل سريع استجابة لعجز الوكالة المالي غير المسبوق، وهو ما من شأنه أن يمكن اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة من تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية وحماية سبل معيشتهم.
وأضاف مشعشع: « في الضفة، تقدم إيطاليا تبرعا بمبلغ 300 ألف يورو لبرنامج الأونروا للمساعدة الغذائية الطارئة الذي يشمل أيضا معونات نقدية لفائدة 37,000 لبدوي – راعي إلى جانب 422 أسرة لاجئة من فلسطين تعاني من تقييد على سبل الوصول للتوظيف والخدمات. ومع وصول انعدام الأمن الغذائي إلى نسبة 60% في بعض المجتمعات البدوية مترافقة مع تهديدات وشيكة بهدم جماعي للمنازل، وتحديدا في قرية الخان الأحمر التي تقع في القدس».
وقال مشعشع: إن «هذا التبرع من قبل الحكومة الإيطالية يعد حاسما من أجل صمود المجتمعات الهشة في الضفة الفلسطينية».
أما في غزة، فإن الحكومة الإيطالية تقوم بالتبرع بمبلغ 1,7 مليون يورو سوف يعمل على تمكين التوزيع الغذائي لأكثر من 225,000 لاجئ فلسطيني يعانون من الفقر ويعيشون على أقل من 1,74 دولار في اليوم. وتقدم الأونروا الخدمات الإنسانية الحرجة لأكثر من 925,000 لاجئ فلسطيني يتخذون من الجيب المحاصر سكنا لهم، وفق ما ضرح به مشعشع.
وقال: «علاوة على ذلك، تقدم إيطاليا تبرعا بمبلغ مليوني يورو من أجل تقديم رعاية صحية أولية شاملة للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة من خلال ثلاثة مراكز خلال عام 2019». لافتة إلى أن هذا سيتيح تقديم حوالي 400,000 استشارة طبية. ويستفيد أكثر من 1,3 مليون لاجئ فلسطيني في قطاع غزة من خدمات الرعاية الصحية للأونروا، حيث تم تسجيل ما يقارب من 3,36 مليون استشارة طبية في الفترة الواقعة ما بين كانون الثاني وحتى تشرين الأول من عام 2018.
وسلط المفوض العام للأونروا بيير كرينبول الضوء على أهمية هذه التبرعات بالقول: «إننا نشكر الحكومة الإيطالية على تبرعاتها الحاسمة والتي تأتي في وقتها الملائم. إن هذه التبرعات لا تعمل على تمكين الأونروا من مواصلة تقديم خدماتها الحيوية فحسب، بل إن التوقيت الذي تم تقديم هذه التبرعات فيه قد أتاح لنا مواصلة البرامج لفائدة المنتفعين من خدمات الأونروا».
أضف تعليق