25 كانون الأول 2024 الساعة 22:01

مصيبة

2018-12-20 عدد القراءات : 745
يقلب صفحات ألبوم الصور حزينا:
- يا صديقي ، لا أستطيع أن أصف لك مدى حزني.
لا ينطق صديقه بكلمة, ينتظر أن يسمع منه بقية الحديث.
- لقد رأيت بعيني ما لا أتمناه كأخ كبير.
يسأله صديقه :
-- وضح أكثر حتى أفهم منك..؟؟
- لقد رأيتها في شقتها وهي..!!
يصمت ويبدأ بالبكاء، يقترب منه صديقه وشرع بكلامه:
-- أخبرني ما الذي رأيته في شقتها..!!
- لقد كانت بثياب النوم، ورجل ما فتح لي باب شقتها.
فهم الصديق الأمر, تألم لأنه أكتشف أن أخته خائنة:
-- لا تقلق أنا معك .
- كم كأن المشهد قبيحا ومؤلما عندما جاءت بقربي، بيدها سيجارة, كانت رائحتها كريهة, لم أعد أحتمل وجئتك أشكو همي, فالتدخين مضر بالصحة.

أضف تعليق