18 تشرين الثاني 2024 الساعة 14:36

«الديمقراطية» تستقبل امين عام الحزب الاشتراكي الموحد المغربي

2018-12-16 عدد القراءات : 921
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
استقبلت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مقرها المركزي في بيروت امين عام الحزب الاشتراكي الموحد في المغرب الرفيقة الدكتورة نبيلة منيب. وكان في استقبالها وفد من قيادة الجبهة ضم الرفاق: علي فيصل، سهيل الناطور، محمد خليل وخميس قطب..
عرض الطرفان الاوضاع الفلسطينية والعربية وما تعيشه من ازمات وصراعات مدعومة من الادارة الامريكية واسرائيل اللتين تستهدفان انهاك الامة والشعوب العربية في صراعات عبثية تخدم المشروع الامريكي الاسرائيلي الذي لا يستهدف الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية فحسب بل ايضا كل المنطقة العربية والاستفراد بالشعب الفلسطيني لفرض مشروع تصفية القضية الفلسطينية..
الرفيقة نبيلة منيب اعتبرت بأن الشعوب العربية مطالبة اليوم اكثر من اي وقت مضى بإعادة الاعتبار لدورها القومي في نصرة القضايا العربية المحقة والعادلة وفي مقدمتها قضية فلسطين التي يتم تجاهلها وجعل قضايا اقل اهمية تتقدم الى واجهة الاهتمامات العربية بديلا عن القضية الفلسطينية التي تتعرض لأخطر عدوان صهيوني امريكي. ودعت منيب الحركة الشعبية العربية بجميع تشكيلاتها الى استعادة زخم التحرك الشعبي دعما للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والضغط على الانظمة الرسمية العربية لتكون اكثر انسجاما واكثر قربا من شعوبها ومطالبها بالحرية والديمقراطية والتفاعل مع القضايا العربية خاصة قضية فلسطين ورفض سياسة التطبيع بكل اشكالها والعمل على تفعيل المقاطعة الاقتصادية للمنتوجات الامريكية والاسرائيلية.
وفد الجبهة الديمقراطية وضع الرفيقة منيب في صورة العدوان الامريكي الاسرائيلي والمقاومة الباسلة التي يخوضها الشعب الفلسطيني ضد هذا العدوان، معتبرا ان الجبهة ستواصل نضالها من اجل استعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام على ارضية مشروع المقاومة والانتفاضة باعتبارها خيار اثبت جدواه وفعاليته في مواجهة الممارسات الاجرامية الاسرائيلية..
واعتبر الوفد بأن الفرصة اليوم مؤاتية للتوافق حول استراتيجية نضالية جديدة بديلا لخيار اوسلو الذي لم يبق منه سوى التزامات السلطة الفلسطينية الامنية، داعيا الى الرد على العدوان الاسرائيلي الواسع على الضفة الغربية بتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي، وخاصة بما يتعلق بسحب الاعتراف بالكيان الاسرائيلي وفك الارتباط باتفاق اوسلو والغاء التنسيق الامني واتفاق باريس الاقتصادي، وهذا يعيد الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني كمشروع وطني تحرري ضد الاحتلال والاستيطان اللذين لا يمكن مواجهتهما الا بشراكة وطنية بين الكل الفلسطيني بعيدا عن صيغ التفرد بالقرار الوطني الفلسطيني.
في ختام اللقاء اكد الطرفان على اهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين الجبهة الديمقراطية والحزب الاشتراكي. وقد منح الوفد الرفيقة منيب درع ووشاح الجبهة الديمقراطية عربون تقدير لدورها ودور الحزب الاشتراكي الذي له تاريخ حافل في النضال الديمقراطي ومن اجل القضايا العربية وقي مقدمتها قضية فلسطين.

أضف تعليق