06 تشرين الثاني 2024 الساعة 02:43

في تظاهرة غضب وسط غزة.. «الديمقراطية» تدعو لوقف التنسيق الأمني وتصعيد المقاومة والانتفاضة ضد الاحتلال

2018-12-13 عدد القراءات : 748

غزة (الاتجاه الديمقراطي)

أكد زياد جرغون عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن عملية رام الله البطولية التي أدت لمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين، هي رد طبيعي وأولي على جريمة اغتيال الشهيد أشرف نعالوة، والشهيد صالح البرغوثي، والشهيد مجد مطير، وعمليات القتل والإعدام بدم بارد والاعتقالات الجماعية والملاحقات والمطاردات الأمنية وسياسة العربدة والبلطجة التي تتبعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في كافة محافظات الضفة الفلسطينية.
وقال جرغون، في كلمته خلال تظاهرة غضب نظّمتها القوى الوطنية والإسلامية في ميدان الجندي المجهول وسط مدينة غزة، نؤكد أن كل هذه السياسات وعمليات الملاحقة والمطاردة الأمنية الإسرائيلية لن تنجح في إخماد روح المقاومة والانتفاضة، التي تعيشها الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة، وتأخذ أشكالاً مختلفة.
ودعا جرغون القيادة الرسمية الفلسطينية إلى تطبيق قرارات الاجماع والتوافق الوطني، قرارات المجلس المركزي (2015+15/1/2018) والمجلس الوطني (2018) وفي مقدمتها، وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وطي صفحة اتفاق أوسلو الفاسد، ووقف العمل ببروتوكول باريس الاقتصادي، وسحب الاعتراف بإسرائيل.
ودعا جرغون جماهير شعبنا الفلسطيني وقواه السياسية والاجتماعية إلى الالتزام بالإضراب والحداد على أرواح شهداء الضفة والقدس وتصعيد الانتفاضة والمقاومة بكافة أشكالها على طريق التحول إلى عصيان وطني شامل في وجه الاحتلال، مجدداً مطالبته للأجهزة الأمنية الفلسطينية بإطلاق يد المقاومة في الضفة الفلسطينية وتكليف الأمن الفلسطيني بواجب توفير الحماية لأبناء شعبنا وحركته الجماهيرية من عدوان الاحتلال واعتداءات قطعان المستوطنين بدلاً من مواصلة التنسيق الأمني.
ودعا جرغون إلى إنهاء الانقسام بين فتح وحماس واستعادة الوحدة الداخلية، والعودة إلى البرنامج الوطني، برنامج الاستقلال والعودة.




 

أضف تعليق