إصابة شابين برصاص الاحتلال والأخير يزعم الوصول لمنفذي عملية عوفرا
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
أفادت مصادر عبرية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت مساء اليوم الأربعاء، شابين اثنين؛ بعد أن أطلقت النار عليهما في قرية "سردا" شمال رام الله بالضفة الفلسطينية ؛ بحجة تنفيذهما عملية "عوفرا" قرب رام الله الأحد الماضي.
وذكرت القناة 12 العبرية أنه بعد مطاردة، أطلقت ما تسمى وحدة "يمام" الخاصة النار نحو شابين فلسطينيين، أحدهما حالته خطيرة، مشيرةً إلى أنهما قد يكونا منفذي عملية عوفرا وتم اعتقالهما.
من جهتها أفادت صحيفة "معاريف" العبرية أن قوات الاحتلال داهمت هدفا آخر في سلواد، واعتقلت شخصًا آخر مطلوبًا، وأن جيش الاحتلال ما زال يبحث عن آخرين على حد قول الصحيفة.
وقالت الصحيفة : "حتى اللحظة لا يوجد تأكيد تام بأن الفلسطينييْن المعتقليْن في سردا برام الله، هم من منفذي عملية عوفرا، وبالتالي التفاصيل غير واضحة، فأحد المصابيْن حالته وصفت بالخطيرة جداً".
في غضون ذلك ذكرت مصادر فلسطينية مطلعة أن قوات خاصة إسرائيلية أطلقت النار على مركبة أجرة فلسطينية؛ قبل أن تعتقل الشاب صالح عمر البرغوثي، قرب بلدة سردا.
واوضحت المصادر نقلاً عن عائلة البرغوثي، بأن نجلهم صالح كان عائدًا من عمله خلال اعتقاله شمال مدينة رام الله.
وأكدت العائلة أنها "ليس لديها أي معلومات حول الحالة الصحية لنجلها صالح البرغوثي، وإن كان قد أصيب خلال إطلاق قوات الاحتلال النار على المركبة العمومية التي كان يستقلها".
هذا واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ، مدينة رام الله، وحاصرت منزلين، أحدهما في حي الريحان، والآخر في عين مصباح بالمدينة، كما اقتحمت قوة أخرى قرية العيسوية بالقدس المحتلة.
وكان عدد من الشبان قد نفذوا قبل يومين، عملية إطلاق نار من سيارة، في مستوطنة (عوفرا) غرب رام الله، أسفرت عن إصابة تسعة مستوطنين، وصفة حالة إحداهم بالخطيرة.
وعلى إثر العملية، زادت قوات الاحتلال من عمليات اقتحامها لمدينة رام الله، بحثاً عن المنفذين.
وذكرت القناة 12 العبرية أنه بعد مطاردة، أطلقت ما تسمى وحدة "يمام" الخاصة النار نحو شابين فلسطينيين، أحدهما حالته خطيرة، مشيرةً إلى أنهما قد يكونا منفذي عملية عوفرا وتم اعتقالهما.
من جهتها أفادت صحيفة "معاريف" العبرية أن قوات الاحتلال داهمت هدفا آخر في سلواد، واعتقلت شخصًا آخر مطلوبًا، وأن جيش الاحتلال ما زال يبحث عن آخرين على حد قول الصحيفة.
وقالت الصحيفة : "حتى اللحظة لا يوجد تأكيد تام بأن الفلسطينييْن المعتقليْن في سردا برام الله، هم من منفذي عملية عوفرا، وبالتالي التفاصيل غير واضحة، فأحد المصابيْن حالته وصفت بالخطيرة جداً".
في غضون ذلك ذكرت مصادر فلسطينية مطلعة أن قوات خاصة إسرائيلية أطلقت النار على مركبة أجرة فلسطينية؛ قبل أن تعتقل الشاب صالح عمر البرغوثي، قرب بلدة سردا.
واوضحت المصادر نقلاً عن عائلة البرغوثي، بأن نجلهم صالح كان عائدًا من عمله خلال اعتقاله شمال مدينة رام الله.
وأكدت العائلة أنها "ليس لديها أي معلومات حول الحالة الصحية لنجلها صالح البرغوثي، وإن كان قد أصيب خلال إطلاق قوات الاحتلال النار على المركبة العمومية التي كان يستقلها".
هذا واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ، مدينة رام الله، وحاصرت منزلين، أحدهما في حي الريحان، والآخر في عين مصباح بالمدينة، كما اقتحمت قوة أخرى قرية العيسوية بالقدس المحتلة.
وكان عدد من الشبان قد نفذوا قبل يومين، عملية إطلاق نار من سيارة، في مستوطنة (عوفرا) غرب رام الله، أسفرت عن إصابة تسعة مستوطنين، وصفة حالة إحداهم بالخطيرة.
وعلى إثر العملية، زادت قوات الاحتلال من عمليات اقتحامها لمدينة رام الله، بحثاً عن المنفذين.
أضف تعليق