20 أيلول 2024 الساعة 23:31

«الديمقراطية»: لم يعد يجدي الإنتظار نفعاً.. والرد هو في تطبيق قرارات المؤسسة الوطنية ووقف التنسيق مع الإحتلال

2018-12-11 عدد القراءات : 719

دمشق (الاتجاه الديمقراطي)

أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين سياسة العربدة والبلطجة والإعتقالات الجماعية وعمليات القتل بدم بارد، التي تتبعها سلطات الإحتلال الإستعماري الإستيطاني الإسرائيلي، في مدينة رام الله وجوارها، وأنحاء الضفة الفلسطينية ومدينة القدس.
وقالت الجبهة إن كل هذه السياسات لن تنجح في إخماد روح المقاومة، والهبات الشعبية، التي تعيشها الضفة الفلسطينية منذ أكثر من 4 سنوات، تأخذ أشكالاً مختلفة، تصب كلها في تأكيد رفض شعبنا التنازل عن حقوقه الوطنية كاملة، وعن قناعته بفشل المفاوضات العقيمة والتمسك ببقايا أوسلو.
وأضافت الجبهة أن الحالة الوطنية الفلسطينية لم تعد بحاجة إلى مزيد من الإختبارات أو الإنتظار، أو الرهان على إمكانية تراجع الإحتلال عن سياساته الهمجية، بل باتت تطلب الشروع فوراً، في تطبيق ما تم التوافق والإتفاق عليه في المجلس المركزي (2015 + 15/1/2018) والوطني (2018)، بما في ذلك إعادة تحديد ورسم العلاقة مع دولة إسرائيل وسحب الإعتراف بها، ووقف التنسيق مع سلطات الإحتلال، وفك الإرتباط بالإقتصاد الإسرائيلي.
وأكدت الجبهة أن اللجوء إلى العواصم الشقيقة والصديقة، خطوة مهمة، لكنها ليست كافية على الإطلاق، ولن تحدث التغيير المطلوب. وشددت على أن العنصر الفاعل في مسار الأحداث هو العنصر الفلسطيني، بالإنتقال نحو الإشتباك الميداني ضد قوات الإحتلال والإستعمار الإستيطاني، واستنهاض المقاومة والإنتفاضة الشعبية على طريق التحول إلى العصيان الوطني، ما يستوجب وقف التنسيق الأمني، وتكليف الأمن الفلسطيني بواجب توفير الحماية لأبناء شعبنا وحركته الجماهيرية وكذلك الإنتقال إلى المحافل الدولية لإدانة الإحتلال ونزع الشرعية عنه.
وختمت الجبهة بالتأكيد إن كل المبادرات التي أطلقت في سماء القضية أثبتت فشلها، ماعدا «مبادرة المقاومة والإنتفاضة والتزامها البرنامج الوطني» بإعتبارها هي وحدها الطريق إلى الفوز بالإستقلال والحرية والسيادة وضمان حق العودة.

أضف تعليق