كرينبول: لم تتوقف خدماتنا رغم قطع الدعم الأمريكي.. وخلف يدعو للتعجيل في دفع بدل ايجار لـ«البيوت المدمرة»
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» بير كرينبول ، أن «الأونروا» نجحت في فتح المدارس في موعدها لـ 280 ألف طالب في قطاع غزة، و530 ألف طالب في مناطق عملياتها الخمسة، مع الإبقاء على كل عياداتها مفتوحة.
وقال كرينبول خلال مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء في مقر الأمم المتحدة بمدينة غزة، «فقد 116 موظف من أعضاء برنامج الطوارئ وظائفهم، هذا الشيء مؤسف، ولم توَدَّ «الأونروا» أن ترى هذا يحدث، لكنني أعد الموظفين أننا سنواصل الإجراءات لمواصلة العمل معهم في هذه الأوقات الصعبة».
وتوجه في كلمته بالشكر، إلى كل المانحين والشركاء، الذين حافظوا على توفير هذه الخدمات، واستمرار توزيع المواد الغذائية، ووعد بمواصلة العمل خلال 2019، من أجل الحفاظ على مستوى التبرعات التي كانت متوفرة عام 2018، إذ وقعنا اتفاقيات مع 19 دولة.
وأضاف «كان هناك اهتمام كبير بهذه القضية في كل دول العالم التي قمت بزيارتها حول اللاجئين الفلسطينيين وأيضًا تقدم المانحين لتغطية هذا العجز هي رسالة للاجئين الفلسطينيين بأن العالم لن ينساكم».
وفي ذات السياق، عقد المفوض العام لـ«الأونروا» بير كرينبول لقاءً مع اللجنة المشتركة للاجئين وعدد من رؤساء اللجان الشعبية للاجئين، أمس، في مدينة غزة.
وقال كرينبول: إن «هذا العام كان من أصعب الأعوام على «الأونروا»، حيث أن الأزمة كانت تهدد إنهاء عملها بالكامل عقب وقف الولايات المتحدة الأميركية دعم موازنة الوكالة بـ 365 مليون دولار، في تهديد وجودي للوكالة كان يهدد بدء عمل المدارس في موعدها ولكن استطعنا فتحها بمساعدة المجتمع الدولي، والآن أصبح العجز 21 مليوناً».
وأضاف كرينبول: «صحيح أن موظفي الطوارئ فقدوا عملهم، ولكن بالمقابل حافظنا على عقود 12 ألف موظف، وأثمرت جهودنا باستجابة الكثير من الدول لنداء الاستغاثة الذي تم إطلاقه وهذا انجاز مهم» .
وأكد أن الأزمة كانت سياسية وليست أزمة أموال لأن سبب قطع الاموال هو رفض الفلسطينيين نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس.
وشدد محمود خلف منسق اللجنة المشتركة للاجئين على أن القضية الأبرز التي يجب التركيز عليها لحماية «الأونروا»، هو العمل من أجل تجديد التفويض للوكالة والذي من المقرر أن يُطرح على الجمعية العامة للأمم المتحدة في حزيران القادم، علماً أن الإدارة الأميركية تعمل جاهدة لتحويل هذا التفويض إلى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين مما يفقد قضية اللاجئين الفلسطينيين مكانتها السياسية.
وأكد خلف ضرورة حل مشكلة الموظفين الـ68 الذين تم فصلهم، وتثبيت موظفي العقود والذين هم على رأس عملهم منذ سنوات، وعودة برنامج الطوارئ، وخاصة بعد الاعلان على لسان المفوض العام بإنهاء الأزمة المالية ووصول العجز لهذا العام إلى 21 مليون دولار. داعياً المفوض العام للتعجيل في دفع بدل ايجار لـ1621 عائلة من أصحاب البيوت المدمرة، ولم يتم إعادة الاعمار لهم حتى الآن وقد توقفت الاونروا عن دفع بدل ايجار منذ 6 أشهر .
ودعا المجتمعون «الأونروا» لإعادة النظر في كافة الاجراءات فيما يتعلق بالموظفين، والضغط من أجل الحصول على الأموال من المجتمع الدولي، إضافة للتشكيل الصفي والمناهج والاغاثة وصحة البيئة وسن التقاعد وفتح باب التوظيف وغيرها.
أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» بير كرينبول ، أن «الأونروا» نجحت في فتح المدارس في موعدها لـ 280 ألف طالب في قطاع غزة، و530 ألف طالب في مناطق عملياتها الخمسة، مع الإبقاء على كل عياداتها مفتوحة.
وقال كرينبول خلال مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء في مقر الأمم المتحدة بمدينة غزة، «فقد 116 موظف من أعضاء برنامج الطوارئ وظائفهم، هذا الشيء مؤسف، ولم توَدَّ «الأونروا» أن ترى هذا يحدث، لكنني أعد الموظفين أننا سنواصل الإجراءات لمواصلة العمل معهم في هذه الأوقات الصعبة».
وتوجه في كلمته بالشكر، إلى كل المانحين والشركاء، الذين حافظوا على توفير هذه الخدمات، واستمرار توزيع المواد الغذائية، ووعد بمواصلة العمل خلال 2019، من أجل الحفاظ على مستوى التبرعات التي كانت متوفرة عام 2018، إذ وقعنا اتفاقيات مع 19 دولة.
وأضاف «كان هناك اهتمام كبير بهذه القضية في كل دول العالم التي قمت بزيارتها حول اللاجئين الفلسطينيين وأيضًا تقدم المانحين لتغطية هذا العجز هي رسالة للاجئين الفلسطينيين بأن العالم لن ينساكم».
وفي ذات السياق، عقد المفوض العام لـ«الأونروا» بير كرينبول لقاءً مع اللجنة المشتركة للاجئين وعدد من رؤساء اللجان الشعبية للاجئين، أمس، في مدينة غزة.
وقال كرينبول: إن «هذا العام كان من أصعب الأعوام على «الأونروا»، حيث أن الأزمة كانت تهدد إنهاء عملها بالكامل عقب وقف الولايات المتحدة الأميركية دعم موازنة الوكالة بـ 365 مليون دولار، في تهديد وجودي للوكالة كان يهدد بدء عمل المدارس في موعدها ولكن استطعنا فتحها بمساعدة المجتمع الدولي، والآن أصبح العجز 21 مليوناً».
وأضاف كرينبول: «صحيح أن موظفي الطوارئ فقدوا عملهم، ولكن بالمقابل حافظنا على عقود 12 ألف موظف، وأثمرت جهودنا باستجابة الكثير من الدول لنداء الاستغاثة الذي تم إطلاقه وهذا انجاز مهم» .
وأكد أن الأزمة كانت سياسية وليست أزمة أموال لأن سبب قطع الاموال هو رفض الفلسطينيين نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس.
وشدد محمود خلف منسق اللجنة المشتركة للاجئين على أن القضية الأبرز التي يجب التركيز عليها لحماية «الأونروا»، هو العمل من أجل تجديد التفويض للوكالة والذي من المقرر أن يُطرح على الجمعية العامة للأمم المتحدة في حزيران القادم، علماً أن الإدارة الأميركية تعمل جاهدة لتحويل هذا التفويض إلى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين مما يفقد قضية اللاجئين الفلسطينيين مكانتها السياسية.
وأكد خلف ضرورة حل مشكلة الموظفين الـ68 الذين تم فصلهم، وتثبيت موظفي العقود والذين هم على رأس عملهم منذ سنوات، وعودة برنامج الطوارئ، وخاصة بعد الاعلان على لسان المفوض العام بإنهاء الأزمة المالية ووصول العجز لهذا العام إلى 21 مليون دولار. داعياً المفوض العام للتعجيل في دفع بدل ايجار لـ1621 عائلة من أصحاب البيوت المدمرة، ولم يتم إعادة الاعمار لهم حتى الآن وقد توقفت الاونروا عن دفع بدل ايجار منذ 6 أشهر .
ودعا المجتمعون «الأونروا» لإعادة النظر في كافة الاجراءات فيما يتعلق بالموظفين، والضغط من أجل الحصول على الأموال من المجتمع الدولي، إضافة للتشكيل الصفي والمناهج والاغاثة وصحة البيئة وسن التقاعد وفتح باب التوظيف وغيرها.
أضف تعليق