أسرة كاملة تعيش في غرفة واحدة في مخيم البريج
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
يعاني المواطن رمزي عامر الطهراوي من سكان مخيم البريج منطقة التل الأخضر من عدم وجود مسكن صحي يأويه وأسرته المكونة من زوجته وستة من الأبناء والبنات أكبرهم يزيد عمره عن ١٨ عاما.
ويسكن رمزي في بيت لا يتجاوز مساحته ٣٠ مترا اقامه على جزء من الشارع يتكون من غرفة واحدة وصالون معيشة وحمام ومطبخ صغير جدا حيت لا يقيه زمهرير الشتاء ولا حر الصيف ولا يتسع لأفراد أسرته الذين يضطرون للنوم في صالة لا تتجاوز مساحتها الثمانية أمتار .
ويعيش رمزي وأسرته بدون دخل ووضع اقتصادي في غاية الصعوبة حيت يتلقى مساعدات عينية من الوكالة كل ٣ شهور، هذا فضلاً عن ديون متراكمة عليه، ونظرا لضيق منزله يضطر نجله البكر إلى الاقامة والنوم عند دار جده بصورة شبه دائمة.
رب الأسرة فتش في كل مكان وطرق باب المؤسسات والوزارات ووكالة الغوث والتنظيمات ولكن بدون جدوى غير أن إحدى المؤسسات بنت له دورة مياه فقط.
منزل المواطن الطهراوي لا يصلح للحياة ليس فقط أنه ضيق وإنما يفتقد لكل شيء من حيت الأثاث والأدوات المنزلية وغير ذلك، هذا ناهيك عن الأمراض التي تصيب أطفاله بسبب البرودة والرطوبة الدائمة وتساقط مياه الأمطار لأن المنزل مغطى بألواح الاسبست في الشتاء وكذلك الحر الشديد وعدم وجود نوافذ للتهوية في فصل الصيف.
ويناشد المواطن الطهراوي الرئيس ابو مازن ورئيس الوزراء ووزير الإسكان ووكالة الغوث والمؤسسات والدكتور رمضان طنبورة وكل اهل الخير مساعدته اما في توفير شقة ومسكن مناسب او إعادة بناء وترميم منزله الأصلي .
وقال المواطن الطهراوي وعلامات الحزن بادية على وجهه أن «منزله لا يصلح حتى لعيش الحيوانات لأنه يفتقر إلى ادنى متطلبات الحياة بالإضافة الى أنه لا يوجد به إلا غرفة واحدة». متسائلا: «هل تكفي غرفة واحدة لعيش ثمانية افراد ؟ ».
وأضاف أن «نجله البكر يرسله إلى الاقامة عند بيت جده لأنه لا يجوز أن ينام بجانب شقيقته الكبرى، هذا ناهيك عن الأمراض ودخول مياه الأمطار»، مؤكدا أن وضعه لا يطاق !
في ختام حديثه قال «اذا لم يتم توفير مسكن لي كباقي البشر، فإني اشكي حزني وهمي ومعاناتي إلى الواحد الأحد».
يعاني المواطن رمزي عامر الطهراوي من سكان مخيم البريج منطقة التل الأخضر من عدم وجود مسكن صحي يأويه وأسرته المكونة من زوجته وستة من الأبناء والبنات أكبرهم يزيد عمره عن ١٨ عاما.
ويسكن رمزي في بيت لا يتجاوز مساحته ٣٠ مترا اقامه على جزء من الشارع يتكون من غرفة واحدة وصالون معيشة وحمام ومطبخ صغير جدا حيت لا يقيه زمهرير الشتاء ولا حر الصيف ولا يتسع لأفراد أسرته الذين يضطرون للنوم في صالة لا تتجاوز مساحتها الثمانية أمتار .
ويعيش رمزي وأسرته بدون دخل ووضع اقتصادي في غاية الصعوبة حيت يتلقى مساعدات عينية من الوكالة كل ٣ شهور، هذا فضلاً عن ديون متراكمة عليه، ونظرا لضيق منزله يضطر نجله البكر إلى الاقامة والنوم عند دار جده بصورة شبه دائمة.
رب الأسرة فتش في كل مكان وطرق باب المؤسسات والوزارات ووكالة الغوث والتنظيمات ولكن بدون جدوى غير أن إحدى المؤسسات بنت له دورة مياه فقط.
منزل المواطن الطهراوي لا يصلح للحياة ليس فقط أنه ضيق وإنما يفتقد لكل شيء من حيت الأثاث والأدوات المنزلية وغير ذلك، هذا ناهيك عن الأمراض التي تصيب أطفاله بسبب البرودة والرطوبة الدائمة وتساقط مياه الأمطار لأن المنزل مغطى بألواح الاسبست في الشتاء وكذلك الحر الشديد وعدم وجود نوافذ للتهوية في فصل الصيف.
ويناشد المواطن الطهراوي الرئيس ابو مازن ورئيس الوزراء ووزير الإسكان ووكالة الغوث والمؤسسات والدكتور رمضان طنبورة وكل اهل الخير مساعدته اما في توفير شقة ومسكن مناسب او إعادة بناء وترميم منزله الأصلي .
وقال المواطن الطهراوي وعلامات الحزن بادية على وجهه أن «منزله لا يصلح حتى لعيش الحيوانات لأنه يفتقر إلى ادنى متطلبات الحياة بالإضافة الى أنه لا يوجد به إلا غرفة واحدة». متسائلا: «هل تكفي غرفة واحدة لعيش ثمانية افراد ؟ ».
وأضاف أن «نجله البكر يرسله إلى الاقامة عند بيت جده لأنه لا يجوز أن ينام بجانب شقيقته الكبرى، هذا ناهيك عن الأمراض ودخول مياه الأمطار»، مؤكدا أن وضعه لا يطاق !
في ختام حديثه قال «اذا لم يتم توفير مسكن لي كباقي البشر، فإني اشكي حزني وهمي ومعاناتي إلى الواحد الأحد».
أضف تعليق