27 كانون الأول 2024 الساعة 06:41

الأونروا تخفف من الضغوط الاجتماعية والنفسية على الأطفال في غزة من خلال نشاطات وألعاب بعد دوام المدرسة

2018-11-25 عدد القراءات : 1040
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
للتخفيف من الضغوط النفسية والاجتماعية والفقر والتدهور البيئي الذي يؤثر على الأطفال في غزة بسبب الحصار والظروف الاقتصادية المتردية فيه، أطلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بتمويل ودعم من منظمة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، برنامج لنشاطات وفعاليات ترفيهية ورياضية ما بعد فترة الدوام في المدرسة.
يهدف المشروع إلى دعم الأطفال في غزة وتعزيز الرفاه البدني والنفسي والعاطفي لهم وتعزيز قدرتهم على الصمود والتأكيد كذلك على حقهم في اللعب والترفيه. ومن خلال الأنشطة المتنوعة، تشارك الأطفال لحظات ممتعة مع أصدقائهم وهم يتنافسون في مسابقات رياضية، وكذلك أثناء مشاركتهم في أنشطة الرسم والتلوين إلى جانب نشاطات ترفيهية أخرى.
وبفضل الدعم المالي الكريم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، تم تنفيذ مشروع الألعاب والأنشطة ما بعد فترة المدرسة، حيث يعتبر كل من الأونروا واليونيسيف شركاء استراتيجيين ويعملون معاً في تنفيذ مشاريع وبرامج تعمل على تعزيز جودة التعليم والصحة والرفاه للاجئين الفلسطينيين الأطفال، وتعتبر "أسابيع المرح الصيفية" خير مثال على هذا التعاون بين المنظمتين في عام 2017، والذي قدم للأطفال الفرصة للمشاركة في نشاطات رياضية وترفيهية وتعليمية خلال فترة عطلة الصيف.
وفي تعليقه على المشروع، قال مدير عمليات الأونروا في غزة، السيد ماتياس شمالي: "في سياق مقيد بشدة مثل السياق الذي يحياه قطاع غزة، والذي ينمو فيه الأطفال في ظروف قاتمة، ويضاف إلى ذلك الفقر والعنف، فإن مثل هذه المشاريع تعتبر وسيلة مهمة وفرصة للأطفال للعب والتمتع بأوقاتهم وفي بيئة محمية إضافة إلى اكتسابهم لمهارات جديدة".
وقد نفذت الفعاليات والأنشطة ضمن المشروع في 47 مدرسة تابعة للأونروا وخمسة مراكز صحية وفي مركز إعادة تأهيل المعاقين بصرياً (RCVI) وفي سبعة مراكز مجتمع محلي في مختلف أنحاء قطاع غزة. وقد استفاد من المشروع أكثر من 21,000 طفل من طلاب مدارس الأونروا من الصف الأول إلى الصف التاسع، كما استهدف المشروع أيضاً حوالي 350 طفل من الذين تأثروا بالعنف في سياق مظاهرات "مسيرات العودة الكبرى"  على طول السياج الحدودي الذي يفصل قطاع غزة عن إسرائيل وكذلك أطفال يعانون من أمراض مزمنة.

أضف تعليق