25 كانون الأول 2024 الساعة 22:32

وأرى العجائب كلّها

2018-11-19 عدد القراءات : 772

 

 

بينَ التَّميمة والدُّعاء، 
أَنا
أُفكِّرُ بالكلامِ، 
بنا 
نحيفٌ، متعب
أَمضي كما تمضي الدروب لأهلها
فألمّ وقت الناس من خبز الحرام
وحيلتي الإصغاء.

محمول على قلق البقاء
وعارف بالقادمين
مؤجّل
أمضي إلى سهري 
كما يَمضي المحاربُ للكَمينِ،
وأَختَفي سَنةً وراءَ ملابسي 
ووظيفتي
فأَرى العجائِبَ كلَّها ..
وأَنام.

أضف تعليق