23 تشرين الثاني 2024 الساعة 16:15

صبحي حديدي يوقع كتابه «إدوارد سعيد ناقدًا..» في «عمان للكتاب».. اليوم

2018-10-03 عدد القراءات : 813

يوقع الناقد السوري صبحي حديدي الساعة السادسة من مساء اليوم، في جناح الدار الأهلية للنشر والتوزيع، بمعرض عمان الدولي للكتاب 2018، كتابه الصادر حديثا عن نفس الدار والمعنوان «إدوارد سعيد الناقد..آداب التابع وثقافات الإمبرياليّة».
وحديدي ناقد ومترجم، ولد في القامشلي، سورية، عام 1951. تخرّج من جامعة دمشق – قسم اللغة الإنكليزية وآدابها وتابع دراساته العليا في فرنسا وبريطانيا.نشر العديد من الدراسات النقدية والأبحاث والترجمات في دوريات عربية وأجنبية مختلفة.وتناول المشهد الشعري العربي المعاصر وبصفة خاصة منجز محمود درويش وتجارب قصيدة النثر وقدّم دراسات معمّقة في التعريف بنظرية الأدب والمدارس النقدية المعاصرة، وصدر له العام الماضي الماضي العديد من الكتب النقدية والفكرية عن الدار الأهلية وتم توقيعها العام الماضي بمعرض عمان للكتاب، وكتب حديدي تعد إضافة نوعية للمكتبة العربية والأردنية.
«الدستور» هاتفت حديدي وسألته عن أهمية كتابه «إدوارد سعيد ناقدا..» فقال: «تابعتُ طويلًا وعلى نحو وثيق منجز المفكر والناقد الفلسطيني الراحل إدوارد سعيد، فكتبت عنه وترجمت له وحاورته. وكما هو معروف انتمى الراحل إلى تلك القلّة من النقاد والمنظّرين والمفكّرين الذين يسهل تحديد قسماتهم الفكرية الكبرى، ومناهجهم وأنظمتهم المعرفية وانشغالاتهم؛ ولكن يصعب على الدوام حصرهم في مدرسة تفكير محددة. ذلك لأنه كان نموذجًا رفيعًا للمثقف الذي يعيش عصره على نحو جدلي، ويُدرج إشكالية الظواهر على جدول أعمال العقل، ويُخضع مَلَكة التفكير لناظم معرفي ومنهجي مركزي هو النقد. ولقد غاص عميقًا في الأبعاد التاريخية للحداثة وفي ملفاتها الثقافية ــ الاجتماعية، وكان في طليعة من فتحوا ملفات الاستشراق والتخييل حول الشرق، وأعادوا استكشاف خطابات ما بعد الاستعمار، وتلمسوا حقّ التابع في تمثيل الذات إزاء سرديات الإمبراطورية وثقافات الإمبريالية.

وفصول هذا الكتاب تُعنى أساساً بشخصية سعيد الناقد، ليس لأنها الأبرز ضمن حصيلة منجزه المتعدد الزاخر فحسب؛ بل كذلك لأنها، على الأرجح، ما تزال الأقلّ وضوحًا في ذهن القارئ العربي العريض».

أضف تعليق