22 تشرين الثاني 2024 الساعة 06:27

المئات من الشخصيات العربية والدولية في افتتاح منتدى «من اجل العدالة لفلسطين»

14

2018-07-30 عدد القراءات : 851
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)- بحضور المئات من الشخصيات السياسية والحزبية والفكرية العربية (اللبنانية والفلسطينية) والدولية وبدعوة من المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن، عقد المنتدى العربي الدولي الرابع من اجل العدالة لفلسطين في فندق البريستول بحضور حشدد من ممثلي السلك الدبلوماسي وهيئات روحية واجهزة امنية. واطلق على المنتدى دورة الاسيرة المحررة (عهد التميمي).
افتتح اعماله بالتشدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ونشيد موطني ثم تولى منسق المؤتمر القومي-الاسلامي خالد السفياني رئاسة الجلسة الافتتاحية الذي تحدث بكلمة افتتاحية تلاه رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن معن بشور ثم كانت كلمة من القدس المحتلة للمطران عطا الله حنا فكلمة لخطيب المسجد الاقصى الشيخ عكرمة صبري، بعد ذلك تلا الامين العام السابق لاتحاد المحامي العرب عمر زين كلمة باسم رئيس لجنة المتابعة للمنتدى الدكتور علي فخرو. كما تحدثت باسم الوفود الاجنبية الوزيرة اليونانية السابقة فالنتينا فلايباني.
كما تلقى المنتدى عدة رسائل من امين عام الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق نايف حواتمة ومن الاسيرين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي ومن الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق احمد سعدات. وقد ناقش المنتدى خلال أربع جلسات خمسة اوراق عمل هي: "صفقة القرن وسبل المواجهة"، "قانون القومية"، تطوير حركات المقاطعة ومناهضة التطبيع، مسيرات العودة وسبل دعمها عربياً ودولياً، الأسرى والمعتقلون في سجون الاحتلال الصهيوني، المسؤولية العربية والدولية ومناقشة إعلان بيروت الرابع من أجل العدالة لفلسطين.
وتحدث عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق فتحي كليب باسم الجبهة في الجلسة الاولى حيث قال: القاسم المشترك بين جميع عناوين"صفقة القرن" هو استهدافها للحقوق الفلسطينية والعربية، ما يجعل من الترابط بين القضية الفلسطينية وعمقها العربي امرا واضحا ينبغي البناء عليه بمهمات مشتركة فلسطينية وعربية.
عربيا إذا كانت الصفقة ليست معزولة عن المشروع الأمريكي في المنطقة، فهي تعطي الحركة الشعبية العربية فرصة اعادة الاعتبار لدورها الوطني والقومي بتحركات شعبية تتصادم مع افرازات وتداعيات هذه الصفقة في اوطانها. إذ ليس منطقيا ان تكون مهمة المقاطعة في الدول الأوروبية في نهوض واضح فيما هي غائبة وأحيانا منعدمة في الدول العربية. لذلك نقترح على المنتدى ان يتبنى دعوة للحركة الشعبية العربية بتنظيم يوم شعبي عربي في جميع العواصم العربية دعما لفلسطين ورفضا لصفقة القرن.
ان الحالة العربية مطالبة بالاستجابة لمهمتين: اولهما مواجهة عمليات التطبيع بمختلف اشكاله. وثانيهما مقاطعة المنتوجات والمؤسسات الامريكية التي تدعم الاستيطان في فلسطين. والنجاح في هاتين المهمتين يسهم بشكل مباشر في افشال احدى عناوين "صفقة القرن" في شقها الإقليمي. ما يبعث برسالة قوية الى الشعب الفلسطيني انه ليس وحده في ميادين المواجهة.

أضف تعليق