الداعشية المتزمتة
شكا مد الله الطراونة من حملة حزبية منظمة مناوئة تستهدفه شخصياً باعتباره أميناً عاماً لحزب الوسط الاسلامي، الذي أصدر بياناً رداً على الحملة الداعشية المنظمة ضده، على خلفية دعوته للدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني لإلقاء محاضرة يتحدث فيها عن موقف القيادة الفلسطينية من مشروع خطة ترامب لتسوية الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
حزب الوسط الاسلامي تميز خلال الأشهر الماضية بدعوته لعدد من الشخصيات الفلسطينية المتنوعة المواقف، فقد دعا ديمتري ديلياني مسيحياً من القدس تحدث عن نضال أهل القدس من المسلمين والمسيحيين في مواجهة الاحتلال، وامرأة عضو المجلس التشريعي النائب نجاة أبو بكر تحدثت عن تكامل السلطتين التنفيذية والتشريعية وتلازهما معاً في مواجهة الاحتلال، والقائد الفلسطيني اليساري محمد بركة رئيس لجنة المتابعة للوسط العربي الفلسطيني في مناطق 48 الذي تحدث عن نضالات الشعب الفلسطيني ضد التمييز والعنصرية ونضال فلسطيني الداخل أبناء الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة من أجل المساواة، وفي هذا السياق التعددي دعا محمود الهباش لالقاء محاضرته، وهو في هذا التوجه يتوسل تحقيق غرضين كما قال لي مد الله الطراونة رداً على سؤالي له لماذا اخترتم محمود الهباش الذي سبب لكم كما تقول « كل وجع الرأس هذا « قال:
أولاً : نحن نسعى لرفع سوية قواعدنا الحزبية ودفعها للتعلم والاقرار بوجود التعددية واحترام مظاهرها، فنحن حزب سياسي نعمل على اشاعة التعددية في حزبنا انعكاساً للمجتمع الأردني، مثلما هو انعكاساً للمجتمع العربي، فنحن لسنا مسلمين فقط، لدينا مسيحيون ودروز، ولسنا عرباً فقط فلدينا أكراد وشيشان وشركس وأرمن، ولسنا من لون سياسي واحد، فنحن من تيارات اسلامية وقومية ويسارية وليبرالية، وعلى قواعدنا أن يتسلحوا بالمعرفة من هذه الأطراف المتعددة لتحصين مواقفنا والتمسك بسياسات نتوسل من خلال هذه السياسة أن تكون صائبة، ولهذا نستمع لوجهات نظر متعددة مختلفة لعلنا ندرك ونحكم على مواقفنا في ضوء توافقها أو اصطدامها مع الآخرين، لا أن تكون كما يقولون على قلب رجل واحد، ورؤية واحدة كما تفعل الأحزاب التقليدية المتزمتة والتي أدت سياساتها الضيقة الى انحسارها وتراجعها بل وهزيمتها كما حصل للعديد من الأحزاب الشيوعية أو القومية أو الاسلامية.
ثانياً : أما السبب الثاني فنحن مع الشعب العربي الفلسطيني بكامل تكويناته وتلاوينه لا نفرض عليهم رغباتنا فنحن نحترم فتح كما نحترم حماس، وندعم الفصائل اليسارية: الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب كما ندعم حركة الجهاد، ولهذا لا نحجر على أحد حتى لا يحجر علينا أحد، خاصة وأننا أصحاب تجربة حزبية سابقة اتسمت بالضيق والتزمت، ولهذا تحررنا من ذلك وعملنا على صياغة تجربة حزبية جديدة تقوم على الانفتاح واحترام التعددية الحقة، وما نقبله لأنفسنا نقبله ونتعامل به ومن خلاله مع الأخرين وخاصة مع الأشقاء الفلسطينيين.
وسبب الهجمة المركزة على حزبنا هو خلفية دعوتنا للضيف الفلسطيني قال أمين عام حزب الوسط الاسلامي لأننا نحن واياه نعاني من خلفية ومرجعية واحدة، وهم الذين عملوا على المس بنا وبه نظراً لأننا نجحنا في التخلص مما علق بنا من هذا التزمت الضيق.
حزب الوسط الاسلامي تميز خلال الأشهر الماضية بدعوته لعدد من الشخصيات الفلسطينية المتنوعة المواقف، فقد دعا ديمتري ديلياني مسيحياً من القدس تحدث عن نضال أهل القدس من المسلمين والمسيحيين في مواجهة الاحتلال، وامرأة عضو المجلس التشريعي النائب نجاة أبو بكر تحدثت عن تكامل السلطتين التنفيذية والتشريعية وتلازهما معاً في مواجهة الاحتلال، والقائد الفلسطيني اليساري محمد بركة رئيس لجنة المتابعة للوسط العربي الفلسطيني في مناطق 48 الذي تحدث عن نضالات الشعب الفلسطيني ضد التمييز والعنصرية ونضال فلسطيني الداخل أبناء الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة من أجل المساواة، وفي هذا السياق التعددي دعا محمود الهباش لالقاء محاضرته، وهو في هذا التوجه يتوسل تحقيق غرضين كما قال لي مد الله الطراونة رداً على سؤالي له لماذا اخترتم محمود الهباش الذي سبب لكم كما تقول « كل وجع الرأس هذا « قال:
أولاً : نحن نسعى لرفع سوية قواعدنا الحزبية ودفعها للتعلم والاقرار بوجود التعددية واحترام مظاهرها، فنحن حزب سياسي نعمل على اشاعة التعددية في حزبنا انعكاساً للمجتمع الأردني، مثلما هو انعكاساً للمجتمع العربي، فنحن لسنا مسلمين فقط، لدينا مسيحيون ودروز، ولسنا عرباً فقط فلدينا أكراد وشيشان وشركس وأرمن، ولسنا من لون سياسي واحد، فنحن من تيارات اسلامية وقومية ويسارية وليبرالية، وعلى قواعدنا أن يتسلحوا بالمعرفة من هذه الأطراف المتعددة لتحصين مواقفنا والتمسك بسياسات نتوسل من خلال هذه السياسة أن تكون صائبة، ولهذا نستمع لوجهات نظر متعددة مختلفة لعلنا ندرك ونحكم على مواقفنا في ضوء توافقها أو اصطدامها مع الآخرين، لا أن تكون كما يقولون على قلب رجل واحد، ورؤية واحدة كما تفعل الأحزاب التقليدية المتزمتة والتي أدت سياساتها الضيقة الى انحسارها وتراجعها بل وهزيمتها كما حصل للعديد من الأحزاب الشيوعية أو القومية أو الاسلامية.
ثانياً : أما السبب الثاني فنحن مع الشعب العربي الفلسطيني بكامل تكويناته وتلاوينه لا نفرض عليهم رغباتنا فنحن نحترم فتح كما نحترم حماس، وندعم الفصائل اليسارية: الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب كما ندعم حركة الجهاد، ولهذا لا نحجر على أحد حتى لا يحجر علينا أحد، خاصة وأننا أصحاب تجربة حزبية سابقة اتسمت بالضيق والتزمت، ولهذا تحررنا من ذلك وعملنا على صياغة تجربة حزبية جديدة تقوم على الانفتاح واحترام التعددية الحقة، وما نقبله لأنفسنا نقبله ونتعامل به ومن خلاله مع الأخرين وخاصة مع الأشقاء الفلسطينيين.
وسبب الهجمة المركزة على حزبنا هو خلفية دعوتنا للضيف الفلسطيني قال أمين عام حزب الوسط الاسلامي لأننا نحن واياه نعاني من خلفية ومرجعية واحدة، وهم الذين عملوا على المس بنا وبه نظراً لأننا نجحنا في التخلص مما علق بنا من هذا التزمت الضيق.
أضف تعليق