20 أيلول 2024 الساعة 11:37

بعد عقد لجنتها برام الله : فتح ستحدد طبيعة العلاقة مع الاحتلال وأميركا

2018-07-09 عدد القراءات : 618

رام الله (الاتجاه الديمقراطي)- قالت  اللجنة المركزية لحركة "فتح"، إن جلسة المجلس المركزي التي ستعقد قريباً ستتخذ القرارات التي تحمي المشروع الوطني الفلسطيني، وستحدد بشكل واضح طبيعة العلاقة مع الاحتلال أو مع الجانب الأميركي بما يضمن حماية الثوابت الوطنية الفلسطينية وحقوق شعبنا المشروعة في الحرية والاستقلال.
وجددت اللجنة المركزية "، تأكيدها على الموقف الفلسطيني الرافض لأي صفقة سياسية تحت مسميات صفقة العصر أو صفقة غزة، مؤكدة أن هذه المشاريع المشبوهة الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية لن تمر، "وسيتم التصدي لها وإنهائها بصمود شعبنا وتمسك قيادتنا بثوابتنا الوطنية وتضحياتنا، وبدعم الأشقاء العرب الذين أكدوا مرارا دعمهم الكامل للموقف الفلسطيني المتمسك بقرارات الشرعية العربية والدولية."
واستنكرت اللجنة المركزية، في بيانها عقب الاجتماع الذي عقدته ليلة الأحد، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، القرارات الإسرائيلية الأخيرة ضد الشعب الفلسطيني، التي كان آخرها قرار الكنيست الإسرائيلي بخصم رواتب الشهداء والأسرى من أموال الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن "مثل هذه القرارات ستكون لها عواقب وخيمة على العلاقة مع إسرائيل."
وشددت على أن "هذا الصمود الفلسطيني البطولي على المستويين الرسمي والشعبي، أكد أن شعبنا سيبقى صامدا على أرضه متمسكاً بترابه الوطني مهما كان جبروت الاحتلال وعدوانه على شعبنا"، وأشادت بمواقف قناصل الدول الأوروبية الذين رفضوا الإجراءات الاسرائيلية فيما يتعلق بتهجير سكان الخان الأحمر وتضامنوا مع أبناء الشعب الفلسطيني هناك.
وفيما يتعلق بملف المصالحة الوطنية، أكدت اللجنة المركزية، التزامها الكامل بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اتفاق القاهرة الأخير، وتنفيذ كامل بنود المصالحة التي ترعاها مشكورة جمهورية مصر العربية.
وشددت أن على "حركة حماس أن تتخذ قرارات واضحة حول التنفيذ الدقيق لاتفاق المصالحة الأخير، وتعلن التزامها بشكل واضح وصريح بتنفيذ بنوده بشكل دقيق وحسب ما تم الاتفاق عليه، وأن تمكن حكومة الوفاق الوطني من أداء مهامها بشكل كامل وذلك من أجل أن تعمل على رفع المعاناة عن أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة."

أضف تعليق