"معابر" غزة .. نوافذ القطاع التي يغلقها الحصار
يتعرض قطاع غزة لحصار إسرائيلي خانق منذ العام 2006، تعصف به الأزمات نتيجة الانقسام الداخلي للعام الحادي عشر على التوالي، وعدوان إسرائيلي متواصل عليه، ما حول القطاع إلى سجن كبير محكم بقبضة أمنية إسرائيلية على معابره الستة، فيما يبقى معبر رفح البري هو المنفذ الوحيد للقطاع عبر مصر مع العالم الخارجي.
تربط القطاع مع الخارج سبعة معابر برية إلى جانب ميناء بحري للصيادين ومطار دمرته آلة الحرب الإسرائيلية عام 2002، تعمل ثلاثة منها بشكل شبه منتظم فيما تواصل إسرائيل إغلاق المعابر الأخرى.
معبر رفح
يقع على الحدود الجنوبية البرية بين قطاع غزة ومصر، يخضع لسيطرة فلسطينية مصرية لتنقل الأفراد من حاملي جواز السفر الفلسطيني، وبعض المساعدات الإنسانية والوقود المصري لقطاع غزة.
يفتح بشكل غير منتظم لدواعٍ أمنية، ما يعيق حركة المسافرين في كلا الاتجاهين، ويؤدي إلى ازدحام في حركة المسافرين سواء في داخل القطاع أو داخل الأراضي المصرية.
خضع معبر رفح البري لاتفاقية المعابر الموقعة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2005 وبمراقبة الاتحاد الأوروبي وكاميرات مراقبة إسرائيلية. وكانت تشترط إسرائيل على السلطة الفلسطينية إبلاغها بأسماء المسافرين قبل يومين لتمنح الموافقة الأمنية على سفرهم.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2017 وبعد توقيع تفاهمات 12/10/2017 بين «فتح» و«حماس»، قامت الحركة الإسلامية بتسليم معبر رفح للسلطة الفلسطينية، لكن ذلك لم يساعد في فتحه بشكل دوري ومنتظم، رغم وعود عديدة بذلك.
معبر كرم أبو سالم
ويقع شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ويشكل نقطة تلاقي حدودية بين قطاع غزة ومصر وإسرائيل، ويخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة بالتنسيق مع مصر. ويعد المعبر الوحيد لإدخال الوقود وغاز الطهي عبر للقطاع، والبضائع والسلع التجارية والمساعدات الاغاثية من مصر وإسرائيل، ويمنع الاحتلال من خلاله إدخال مئات الأصناف من المواد الخام اللازمة في الصناعة،ويضعها في قائمة المحظورات بحجة «الاستخدام المزدوج»، وهي حجج أمنية احتلالية واهية عملت على تفاقم الأزمة الاقتصادية الكبيرة في القطاع، وتسببت في تعطيل آلاف المهندسين والعمال عن العمل، وإغلاق المنشأت الصناعية التي تعتمد في صناعتها وإنتاجها على المواد التي يحظر الاحتلال إدخالها إلى القطاع.
معبر العودة (صوفا)
يقع شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، تديره إسرائيل، كان مخصصاً قبل أن يتم إغلاقه كلياً بعد سيطرة حماس على قطاع غزة في العام 2007 وحتى اليوم، للحركة التجارية ومنها مواد البناء باتجاه قطاع غزة فقط.
وكان معبر صوفا يخضع لإغلاق إسرائيلي متكرر وفق مزاجات أجهزة الأمن الإسرائيلية، إذا يستغرق تفتيش الشاحنة الواحدة ساعات طويلة ومرهقة لأصحاب البضائع.
معبر القرارة (كيسوفيم)
يقع بين شرق مدينة خان يونس وشرق دير البلح وتحديداً بين جنوب المحافظة الوسطى وشمال محافظة خان يونس.وهو عسكري بشكل كامل ويعد نقطة انطلاق الدبابات والآليات الإسرائيلية نحو قطاع غزة.وأغلقته إسرائيل كلياً منذ الانسحاب أحادي الجانب من القطاع في العام 2005.
معبر المنطار (كارني)
يقع شرق حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، تديره إسرائيل، كان مخصصاً لنقل البضائع والسلع التجارية بالاتجاهين، قبل أن يتم إغلاقه بعد سيطرة «حماس» على قطاع غزة في العام 2007 وحتى اليوم،.وأصبح الآن يشكل بؤرة لانطلاق الدبابات والآليات الإسرائيلية عند شن أي عدوان بري على قطاع غزة، لا سيما في العدوان الإسرائيلي الأخير صيف 2014.
معبر ناحل عوز
يقع شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة، يخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، كان مخصصاً قبل أن يتم إغلاقه في كانون الثاني/ يناير 2010 لإدخال الوقود وغاز الطهي عبر أنابيب كبيرة إلى قطاع غزة.
ويشكل المعبر موقعاً عسكرياً لجيش الاحتلال وبؤرة للتوغلات الإسرائيلية في محورين أحدهما في حي الشجاعية والآخر في شرق جباليا شمال القطاع.
معبر بيت حانون (ايرز)
يقع في شمال بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، تديره إسرائيل، يطلق عليه اسم المعبر الأمن بين القطاع والضفة الفلسطينية وهو مخصص لدخول الحالات المرضية للعلاج في المشافي الإسرائيلية في أراضي 48 والمشافي الفلسطينية في الضفة الفلسطينية والقدس، وتنقل الوفود الدبلوماسية والشخصيات الهامة والعمال والتجار الفلسطينيين، ويسمح من خلاله لذوي الأسرى بزيارة فلذات أكبادهم أسبوعياً في سجون الاحتلال الإسرائيلي.كما تعبر من خلاله الصحف الرسمية الفلسطينية الصادرة في رام الله بالضفة الفلسطينية.
يعتبر معبر بيت حانون، معبر التنقل الوحيد مع الضفة الفلسطينية والقدس والمرور إلى المملكة الأردنية.
يتعرض المسافرون عبر معبر بيت حانون لإجراءات تنكيلية وتفتيش وفحص أمني دقيق من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تبطئ سفرهم وتمنع بعضهم من المغادرة لدواعٍ أمنية، ناهيك عن حالة الابتزاز والاعتقالات والتحقيق داخل غرف وأقبية المخابرات الإسرائيلية لإجبارهم على الإدلاء بمعلومات عن المقاومة وتحركاتها، ويعد مصيدة للسقوط في وحل العمالة والتخابر مع الاحتلال الإسرائيلي.
ميناء غزة
ميناء بحري مخصص للصيد، ويقع على شاطئ مدينة غزة، ويتعرض الصيادون في بحر قطاع غزة لهجمات ومضايقات إسرائيلية بشكل يومي وحسب مزاج البحرية الإسرائيلية، مما يقيد حركتهم ومساحة صيدهم لمسافة ستة أميال. علماً أن اتفاقية أوسلو سمحت للصيادين بدخول مياه بحر قطاع غزة لمسافة 20 ميلاً، إلا أن إسرائيل خرقت الاتفاق وتواصل منع الصيادين إلى مسافة أقل من ستة أميال.
مطار غزة الدولي
يقع مطار غزة الدولي في مدينة رفح بالقرب من الحدود المصرية، ويتبع لسلطة الطيران المدني الفلسطيني، أفتتح في العام 1998 بعد مفاوضات طويلة مع إسرائيل، سرعان ما توقف عن العمل في كانون الأول/ ديسمبر 2001 وألحقت إسرائيل دماراً واسعاً فيه وتعرض للقصف العنيف عدة مرات.
المطار يتسع المطار لمئات آلاف المسافرين سنوياً ويعمل على مدار الساعات الأربع والعشرين. يبلغ ارتفاعه 98 متراً عن سطح البحر، ويبلغ طول مدرجه نحو ثلاثة ألاف متر، فيما مساحة المبنى الرئيس فيه 4000 متر مربع، وعمل به مئات الموظفين الذين شردوا من عملهم.
تربط القطاع مع الخارج سبعة معابر برية إلى جانب ميناء بحري للصيادين ومطار دمرته آلة الحرب الإسرائيلية عام 2002، تعمل ثلاثة منها بشكل شبه منتظم فيما تواصل إسرائيل إغلاق المعابر الأخرى.
معبر رفح
يقع على الحدود الجنوبية البرية بين قطاع غزة ومصر، يخضع لسيطرة فلسطينية مصرية لتنقل الأفراد من حاملي جواز السفر الفلسطيني، وبعض المساعدات الإنسانية والوقود المصري لقطاع غزة.
يفتح بشكل غير منتظم لدواعٍ أمنية، ما يعيق حركة المسافرين في كلا الاتجاهين، ويؤدي إلى ازدحام في حركة المسافرين سواء في داخل القطاع أو داخل الأراضي المصرية.
خضع معبر رفح البري لاتفاقية المعابر الموقعة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2005 وبمراقبة الاتحاد الأوروبي وكاميرات مراقبة إسرائيلية. وكانت تشترط إسرائيل على السلطة الفلسطينية إبلاغها بأسماء المسافرين قبل يومين لتمنح الموافقة الأمنية على سفرهم.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2017 وبعد توقيع تفاهمات 12/10/2017 بين «فتح» و«حماس»، قامت الحركة الإسلامية بتسليم معبر رفح للسلطة الفلسطينية، لكن ذلك لم يساعد في فتحه بشكل دوري ومنتظم، رغم وعود عديدة بذلك.
معبر كرم أبو سالم
ويقع شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ويشكل نقطة تلاقي حدودية بين قطاع غزة ومصر وإسرائيل، ويخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة بالتنسيق مع مصر. ويعد المعبر الوحيد لإدخال الوقود وغاز الطهي عبر للقطاع، والبضائع والسلع التجارية والمساعدات الاغاثية من مصر وإسرائيل، ويمنع الاحتلال من خلاله إدخال مئات الأصناف من المواد الخام اللازمة في الصناعة،ويضعها في قائمة المحظورات بحجة «الاستخدام المزدوج»، وهي حجج أمنية احتلالية واهية عملت على تفاقم الأزمة الاقتصادية الكبيرة في القطاع، وتسببت في تعطيل آلاف المهندسين والعمال عن العمل، وإغلاق المنشأت الصناعية التي تعتمد في صناعتها وإنتاجها على المواد التي يحظر الاحتلال إدخالها إلى القطاع.
معبر العودة (صوفا)
يقع شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، تديره إسرائيل، كان مخصصاً قبل أن يتم إغلاقه كلياً بعد سيطرة حماس على قطاع غزة في العام 2007 وحتى اليوم، للحركة التجارية ومنها مواد البناء باتجاه قطاع غزة فقط.
وكان معبر صوفا يخضع لإغلاق إسرائيلي متكرر وفق مزاجات أجهزة الأمن الإسرائيلية، إذا يستغرق تفتيش الشاحنة الواحدة ساعات طويلة ومرهقة لأصحاب البضائع.
معبر القرارة (كيسوفيم)
يقع بين شرق مدينة خان يونس وشرق دير البلح وتحديداً بين جنوب المحافظة الوسطى وشمال محافظة خان يونس.وهو عسكري بشكل كامل ويعد نقطة انطلاق الدبابات والآليات الإسرائيلية نحو قطاع غزة.وأغلقته إسرائيل كلياً منذ الانسحاب أحادي الجانب من القطاع في العام 2005.
معبر المنطار (كارني)
يقع شرق حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، تديره إسرائيل، كان مخصصاً لنقل البضائع والسلع التجارية بالاتجاهين، قبل أن يتم إغلاقه بعد سيطرة «حماس» على قطاع غزة في العام 2007 وحتى اليوم،.وأصبح الآن يشكل بؤرة لانطلاق الدبابات والآليات الإسرائيلية عند شن أي عدوان بري على قطاع غزة، لا سيما في العدوان الإسرائيلي الأخير صيف 2014.
معبر ناحل عوز
يقع شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة، يخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، كان مخصصاً قبل أن يتم إغلاقه في كانون الثاني/ يناير 2010 لإدخال الوقود وغاز الطهي عبر أنابيب كبيرة إلى قطاع غزة.
ويشكل المعبر موقعاً عسكرياً لجيش الاحتلال وبؤرة للتوغلات الإسرائيلية في محورين أحدهما في حي الشجاعية والآخر في شرق جباليا شمال القطاع.
معبر بيت حانون (ايرز)
يقع في شمال بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، تديره إسرائيل، يطلق عليه اسم المعبر الأمن بين القطاع والضفة الفلسطينية وهو مخصص لدخول الحالات المرضية للعلاج في المشافي الإسرائيلية في أراضي 48 والمشافي الفلسطينية في الضفة الفلسطينية والقدس، وتنقل الوفود الدبلوماسية والشخصيات الهامة والعمال والتجار الفلسطينيين، ويسمح من خلاله لذوي الأسرى بزيارة فلذات أكبادهم أسبوعياً في سجون الاحتلال الإسرائيلي.كما تعبر من خلاله الصحف الرسمية الفلسطينية الصادرة في رام الله بالضفة الفلسطينية.
يعتبر معبر بيت حانون، معبر التنقل الوحيد مع الضفة الفلسطينية والقدس والمرور إلى المملكة الأردنية.
يتعرض المسافرون عبر معبر بيت حانون لإجراءات تنكيلية وتفتيش وفحص أمني دقيق من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تبطئ سفرهم وتمنع بعضهم من المغادرة لدواعٍ أمنية، ناهيك عن حالة الابتزاز والاعتقالات والتحقيق داخل غرف وأقبية المخابرات الإسرائيلية لإجبارهم على الإدلاء بمعلومات عن المقاومة وتحركاتها، ويعد مصيدة للسقوط في وحل العمالة والتخابر مع الاحتلال الإسرائيلي.
ميناء غزة
ميناء بحري مخصص للصيد، ويقع على شاطئ مدينة غزة، ويتعرض الصيادون في بحر قطاع غزة لهجمات ومضايقات إسرائيلية بشكل يومي وحسب مزاج البحرية الإسرائيلية، مما يقيد حركتهم ومساحة صيدهم لمسافة ستة أميال. علماً أن اتفاقية أوسلو سمحت للصيادين بدخول مياه بحر قطاع غزة لمسافة 20 ميلاً، إلا أن إسرائيل خرقت الاتفاق وتواصل منع الصيادين إلى مسافة أقل من ستة أميال.
مطار غزة الدولي
يقع مطار غزة الدولي في مدينة رفح بالقرب من الحدود المصرية، ويتبع لسلطة الطيران المدني الفلسطيني، أفتتح في العام 1998 بعد مفاوضات طويلة مع إسرائيل، سرعان ما توقف عن العمل في كانون الأول/ ديسمبر 2001 وألحقت إسرائيل دماراً واسعاً فيه وتعرض للقصف العنيف عدة مرات.
المطار يتسع المطار لمئات آلاف المسافرين سنوياً ويعمل على مدار الساعات الأربع والعشرين. يبلغ ارتفاعه 98 متراً عن سطح البحر، ويبلغ طول مدرجه نحو ثلاثة ألاف متر، فيما مساحة المبنى الرئيس فيه 4000 متر مربع، وعمل به مئات الموظفين الذين شردوا من عملهم.
أضف تعليق