الدفاع الجوي السوري يعترض هجوما صاروخيا على مطار الضبعة بحمص
دمشق (الاتجاه الديمقراطي)- أغار سلاح الجو الإسرائيلي على مواقع للجيش السوري في ريف حمص الجنوبي الغربي، بعد أقل من أربع وعشرين ساعة على اعتداء مماثل لطائرات «التحالف الأميركي» في شرق البلاد.
وفي المقابل، استهدفت الدفاعات الجوية كلاً من الطائرات والصواريخ في محاولة لإسقاطها. واكتفى بيان وزارة الدفاع السورية بالقول إن «الدفاعات الجوية تصدت لعدوان صاروخي على أحد المطارات العسكرية في المنطقة الوسطى، ومنعته من تحقيق أهدافه».
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء ”تعرض أحد مطاراتنا العسكرية في المنطقة الوسطى لعدوان صاروخي معاد وتصدت وسائل دفاعنا الجوي للعدوان ومنعته من تحقيق أهدافه“.
وبحسب المعلومات المتوافرة لم يسقط ضحايا للجيش السوري أو حلفائه.
في حين قالت وسائل إعلام لبنانيّة إن القصف الذي تعرّض له مطار الضبعة إسرائيلي، مصدره الأجواء اللبنانيّة، التي أخترقتها المقاتلات الإسرائيليّة فوق منطقة كسروان، وتلا الضربة الإسرائيليّة طيران كثيف في مناطق لبنانيّة عدّة.
وتضاربت الأنباء حول حجم الضربة الصاروخيّة، إذ ذكر إعلاميّون مقرّبون من النظام السوري أن الدفاعات الجوية أسقط صاروخًا إسرائيليًا واحدًا بينما استهدف الثاني مخزن أسلحة؛ في حين ذكرت وسائل إعلام معارضة أن الضربة حوت 4 صواريخ أصابت جميعها مطار الضبعة العسكري.
وأحجمت متحدثة باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عن التعليق. ولم يصدر أي بيان، من الجيش الإسرائيلي حول الضربة.
أميركيًا، نفت وزارة الدفاع الأميركيّة، البنتاغون، في بيان لها، أن تكون قوات أميركيّة أو تتبع التحالف الدولي في سورية قد شاركت في الغارة على مطار الضّبعة.
وجاء هذا الاعتداء بعد يوم واحد من قصف طائرات «التحالف الدولي» مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري وحلفائه في عمق البادية الشرقية، بين ريفي دير الزور وحمص، وعلى خط التماس مع تنظيم «داعش». وبينما تتعمد إسرائيل عدم تبني اعتداءاتها على المواقع السورية.
وفي المقابل، استهدفت الدفاعات الجوية كلاً من الطائرات والصواريخ في محاولة لإسقاطها. واكتفى بيان وزارة الدفاع السورية بالقول إن «الدفاعات الجوية تصدت لعدوان صاروخي على أحد المطارات العسكرية في المنطقة الوسطى، ومنعته من تحقيق أهدافه».
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء ”تعرض أحد مطاراتنا العسكرية في المنطقة الوسطى لعدوان صاروخي معاد وتصدت وسائل دفاعنا الجوي للعدوان ومنعته من تحقيق أهدافه“.
وبحسب المعلومات المتوافرة لم يسقط ضحايا للجيش السوري أو حلفائه.
في حين قالت وسائل إعلام لبنانيّة إن القصف الذي تعرّض له مطار الضبعة إسرائيلي، مصدره الأجواء اللبنانيّة، التي أخترقتها المقاتلات الإسرائيليّة فوق منطقة كسروان، وتلا الضربة الإسرائيليّة طيران كثيف في مناطق لبنانيّة عدّة.
وتضاربت الأنباء حول حجم الضربة الصاروخيّة، إذ ذكر إعلاميّون مقرّبون من النظام السوري أن الدفاعات الجوية أسقط صاروخًا إسرائيليًا واحدًا بينما استهدف الثاني مخزن أسلحة؛ في حين ذكرت وسائل إعلام معارضة أن الضربة حوت 4 صواريخ أصابت جميعها مطار الضبعة العسكري.
وأحجمت متحدثة باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عن التعليق. ولم يصدر أي بيان، من الجيش الإسرائيلي حول الضربة.
أميركيًا، نفت وزارة الدفاع الأميركيّة، البنتاغون، في بيان لها، أن تكون قوات أميركيّة أو تتبع التحالف الدولي في سورية قد شاركت في الغارة على مطار الضّبعة.
وجاء هذا الاعتداء بعد يوم واحد من قصف طائرات «التحالف الدولي» مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري وحلفائه في عمق البادية الشرقية، بين ريفي دير الزور وحمص، وعلى خط التماس مع تنظيم «داعش». وبينما تتعمد إسرائيل عدم تبني اعتداءاتها على المواقع السورية.
أضف تعليق