أبو ظريفة: لا توجد مقايضات لوقف مسيرات العودة
غزة (الاتجاه الديمقراطي)- أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة، أن الرسائل التي يريد أن يرسلها شعبنا من خلال المسيرة المليونية، عشية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وبالتزامن مع ذكرى نكبة 48، ذات مضمون سياسي، الأمر الذي يؤكد طابعها السلمي، وعدم وجود نية مباشرة لتجاوز الحدود مع فلسطين التاريخية.
وقال أبو ظريفة في تصريح قدس نت ، إن "الإمكانات التي وفرتها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة، لتسهيل الحشد الجماهيري في مخيمات العودة الخمس على الحدود مع القطاع، تربك دولة الاحتلال الإسرائيلي، لذلك لجأت إلى ضربات استباقية وتجهيزات ماكنتها الإعلامية لتبرير جرائمها ضد المتظاهرين العزل".
وشدد على أن الهيئة العليا للمسيرات، ستقطع الطريق على الاحتلال، بحفاظها على سلمية المسيرات، بكافة أشكالها، داعياً في ذات الوقت المجتمع الدولي للتدخل بسرعة لوضع حد لهذه التبريرات الإسرائيلية، خاصة أن هناك مؤشرات أن إسرائيل ستلجأ إلى أشكال أكثر دموية واتساعاً في استهداف المتظاهرين.
وفيما يتعلق بإمكانية الضغط لوقف مسيرات العودة أكد أبو ظريفة، قائلاً: "لا أتصور أن هناك ضغوطات لوقف مسيرات العودة، لأنه لا نملك أي مؤشرات أو معلومات أو معطيات بهذا الشأن".
واستدرك قائلاً: "أي فعل كفاحي، ينبغي أن نكون شركاء في كل خطواته، لأن استمراريته مرهون بتحقيق أهدافه، وأن أي خطوات يجب أن تكون في إطار وطني، ولذلك لا يجب أن تكون أي خطوة منفردة".
ونوه إلى أن الحراك لا زال في بداياته، وإن حقق جملة من الأهداف، قائلاً: "لا أعتقد أن هناك إمكانية لمقايضات حول هذا الحراك، أو تكبيله فيما يخص هذا الجانب".
وغادر وفد قيادي من حركة حماس، صباح اليوم الأحد، برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة اسماعيل هنية قطاع غزة متوجها الى جمهورية مصر العربية.
وضم الوفد الذي غادر عبر معبر رفح الحدودي الفاصل مصر وقطاع غزة، كلاً من روحي مشتهى، وخليل الحية.
ومن المقرر أن يعقد الوفد لقاءات مع المخابرات المصرية، لبحث عدة ملفات أهمها مسيرة العودة، وملف المصالحة.
أضف تعليق