22 تشرين الأول 2024 الساعة 20:42

مصادر : تغيير حكومي واسع لعدد من الوزراء .. وأعضاء في مركزية فتح غير راضون عن نتائج الوطني

11

2018-05-06 عدد القراءات : 428

رام الله (الاتجاه الديمقراطي)- كشف مسؤولون فلسطينيون عن نية الرئيس محمود عباس (أبو مازن) إجراء تغيير حكومي واسع بعد اجتماعات المجلس الوطني.
وذكر المسؤولون لصحيفة "الحياة" اللندنية بأن "التغيير سيشمل عدداً كبيراً من الوزراء، ويهدف إلى تعزيز قوة الحكومة على ضوء التطورات السياسية الأخيرة، الخارجية والداخلية".
وقال أحد هؤلاء المسؤولين إن الرئيس محمود عباس "يريد حكومة جديدة"، على ضوء التغيرات والتحديات الجديدة مثل نقل السفارة الأميركية إلى القدس، ورفض حركة "حماس" تمكين الحكومة في غزة وغيرها من الأمور.
يأتي ذلك مع تعالي الاصوات بين اعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح على اختيار عزام الاحمد وصائب عريقات لعضوية اللجنة التنفيذية مع احتفاظهم بعضوية اللجنة المركزية الامر الذي أزعج الكثيرين من أعضاء المركزية على تفرد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإختيار أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير دون الرجوع الى أعضاء القيادة الفلسطينية من بينها اللجنة المركزية للمشاركة في إختيار أعضاء التنفيذية خاصة قائمة حركة فتح والتي شملت الرئيس نفسه وعضوية صائب عريقات وعزام الأحمد.
وقالت مصادر مطلعة داخل فتح إن عدد من أعضاء المركزية طالبوا الرئيس أبو مازن قبيل إختيار أعضاء التنفيذية بالتوافق على مشاورة القاعدة الفتحاوية حول إختيار الاحمد وعريقات لكنه رفض ذلك وسارع على إعلان قائمة اللجنة التنفيذية التي تضم حركة فتح وباقي الفصائل المنطوية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية مع بقاء 3 مقاعد شاغرة كما قال أبو مازن لفصائل أخرى.
وأوضحت المصادر "أن إستقالة عضو المركزية ناصر القدوة جاءت إعتراضا وإحتجاجاً على حالة التفرد التي يقوم بها الرئيس عباس مع بعض المقربين منه على حساب قادة كبار في الحركة ولهم دور كبير في النهوض بالحركة لا سيما شخصيات لها ثقل ووزن والتفرد الحاصل بإختياره لأعضاء دون مشاركة باقي أعضاء المركزية في ذلك.
وأكدت المصادر "أن مركزية فتح تشهد إنقساماً كبيراً بين مؤيد لخطوات أبو مازن ومعارض لهذه الخطوات الذين يرون أن التفرد الحاصل بقرارات حركة فتح من قبل الرئيس سيؤدي الى إستقالات أخرى من عضوية المركزية".

أضف تعليق