22 تشرين الأول 2024 الساعة 18:37

فيصل: الجبهة الديمقراطية لن تقبل بأية مبادرة بديلة عن قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير

8

2018-05-04 عدد القراءات : 594

رام الله (الاتجاه الديمقراطي)- أكد الرفيق علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعضو المجلس الوطني الفلسطيني بان الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وكتلتها المشاركة في دورة المجلس الوطني الفلسطيني ال٢٣ في تعليق له على خطاب الرئيس في المجلس الوطني لعدد من وسائل الاعلام لن تقبل باية رؤيا او اي مبادرة بديلا عن قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية التي شكلت اساسا لاستراتيجة وطنية جديدة بديلة عن مسار اوسلو بحيث دعت الى ضرورة فك العلاقة مع الاحتلال والتحلل من قيود اوسلو السياسية والامنية والاقتصادية وتبني المقاومة الشعبية بكافة اشكالها واعلان العصيان الوطني ضد الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه وسحب الاعتراف بدولة اسرائيل ومعاقبتها قانونيا في محكمة الجنايات الدولية على جرائمها بحق شعبنا.
فيصل اشار الى ان الخطاب خلا من الالتزام بقرارات المجلس المركزي في تجاوز لقرارات المؤسسات الفلسطينية وبشكل منفرد لصالح العودة مجددا لمربع اوسلو عبر المبادرة التي طرحت في مجلس الامن كما ان الخطاب لم يلغ الاجراءات المتخذة بحق شعبنا في قطاع غزة الذي يعيش حالة اقتصادية صعبة جراء الحصار الا سرائيلية .ان الغاء الاجراءات هذخ يشكل دعما حقيقيا لشعبنا في مواجهة صفقة القرن من خلال مسيرات العودة التي تشكل ارقي اشكال المقاومة الشعبية السلمية التي لطالما دعا اليها الرئيس محمود عباس.
اما موضوع الحفاظ على على الانروا وخدماتها تتطلب دورا استثنائيا للقيادة في اطار التمسك بها وبحق العودة التي اكد ترامب عزمه على شطبه بعد ان شطب القدس بجرة قلم في وعد موهوم. فيصل دعا المجلس ا الوطني للثبات على رفض صفقة القرن بكل تفاصيلها وتبني قرارات المجلس المركزي وتطويرها والدفع بكافة الوسائل لتطبيقها لان المخرج الوحيد لاخراج الحالة الفلسطينية من مازقها وانقسامها والتأسيس لوحدتها في اطار نظام سياسي ديمقراطي يقوم على الشراكة الوطنية الكاملة لانهاء الاحتلال والاستيطان واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وعود ة اللاجئين. وتامين الحياة الكريمة لابناء شعبنا في لبنان وسوريا وكل اماكن تواجده بمضاعفة تقديمات م.ت.ف ودعم صمود غزة واحتضان دور الجاليات الفلسطينية في الخارج. وسعي القيادة الرسمية للضغط للحفاظ على الانروا وخدماتها واقرار الحقوق الانسانية في لبنان واستكمال اعمار مخيم نهر البارد وتقديم الدعم لابناء شعبنا في سوريا وخصوصا ابناء مخيم اليرموك .

أضف تعليق