22 تشرين الأول 2024 الساعة 14:50

الديمقراطية تحذر من هبوط مستوى قرارات المركزي وتتحفظ على عدد من النقاط الواردة في خطاب الرئيس

11

2018-05-01 عدد القراءات : 539

رام الله-(الاتجاه الديمقراطي)- حذر متحدث باسم كتلة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في المجلس الوطني الفلسطيني من الاتجاه الى تهبيط سقف قرارات المجلس الوطني إلى ما دون قرارات المجلس المركزي في دورتيه الأخيرتين، وخاصة فيما يتصل بالموقف من اتفاق أوسلو وملحقاته، وقال أن المطلوب قرارات واضحة وحاسمة تعمل على تطوير قرارات المركزي وتعيد توحيد الموقف الشعبي والرسمي الفلسطيني  بما يمكن من تعزيز القدرة الفلسطينية على مواجهة صفقة القرن والحلف العدواني بين ترامب ونتنياهو.
وأبدى المتحدث تحفظ الجبهة الديمقراطية على سلسلة من النقاط التي وردت في خطاب الرئيس محمود عباس بشأن البيان أو الرؤية التي عرضها أمام مجلس الأمن الدولي في الأمم المتحدة في شباط الماضي والتي اعتبر فيها اتفاق أوسلو إحدى مرجعيات عملية السلام وهو ما يتناقض مع نص وروح قرارات المجلس المركزي، كما يستبق المراجعة التي سيجريها المجلس الوطني لمسيرة المفاوضات ومسار اوسلو على امتداد ربع القرن الماضي.
واستغرب المتحدث ما ورد عن وقف الإجراءات الأحادية من الطرفين في ربط غير عادل وغير منطقي بين  الحقوق الطبيعية للشعب الفلسطيني ودولة فلسطين في الانضمام للمنظمات الدولية التي يتيحها وضع دولة فلسطين، وبين الإجراءات العدوانية الإسرائيلية كعمليات الاستيطان ونهب الأراضي وتهويد القدس.
وحول الرعاية الدولية التي وردت في رؤية الرئيس عباس قال المتحدث أن هذه الصيغة بعيدة عن صيغة المؤتمر الدولي كامل الصلاحيات بمرجعية قرارات الشرعية الدولية، وهي أقرب للرعاية الاحتفالية التي لا توفر آلية ملزمة للمجتمع الدولي في إلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي ووقف انتهاكاتها وعدوانها على الشعب الفلسطيني.

أضف تعليق