22 تشرين الأول 2024 الساعة 08:29

الحمدالله : نحن نعلم من وراء المسكين أبوخوصة .. حماس : الحمدالله سقط وتصريحاته مليئة بالكذب

14

2018-04-24 عدد القراءات : 421

رام الله (الاتجاه الديمقراطي)- قال رئيس الوزراء الفلسطيني د. رامي الحمد الله أنه يعرف من وراء أنس أبو خوصة المتهم الرئيسي بقضية تفجير موكبه ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج أثناء دخولهما قطاع غزة يوم 13 مارس الماضي.

وقال الحمد الله : "نقول للذين قتلوا المسكين ابو خوصة دون ان يكشفوا من وراءه، نحن نعرف من وراءه (..) تم قتله ليذهب السر معه". 
وكشف الحمد لله أن جميع الطرق المؤدية لغزة آنذاك "كانت ملغمة"، قائلا : "كانوا ملغمين كل الطرق، حتى طريق الساحل كانوا مجهزين قنابل عليها".

وتابع : "نحن نعرف من وضع العبوة الثانية، ولغم الشارع الثاني".

واوضح أن قنبلة انفجرت واصيب اشخاص من الطريق التي مر منها الموكب، فيما لم تنفجر العبوة الثانية، مردفا : "لولا فضل الله لم نكن بينكم الآن".

وعدّ أن العقلية التي تفكر بها حماس "عفا عليها الزمن"، مشددًا على انه لن يكون هناك دولة في قطاع غزة. 
وعلى صعيد المصالحة، أكد رئيس الوزراء جاهزية حكومة الوفاق الوطني لتحمل كامل المسؤولية في قطاع غزة، مشيرًا إلى طلب الحكومة من حركة "حماس" تسليم الجباية والأمن وقطاع الأراضي والعدالة.

وذكر الحمدالله أن وجود الحكومة على معابر غزة "شكلي"، منوها إلى رفض حماس رجوع الموظفين القدامى الذين يتقاضون رواتبهم.

وقال : "قلنا لهم (حماس) إننا وضعنا 20 ألف موظف من الذين عينتموهم، لنستوعبهم هذا العام، ضمن الموازنة التي تمت المصادقة عليها"، مجددًا الدعوة لتمكين الحكومة في قطاع غزة.

وشدد على صعوبة الوضع الحالي، لافتا إلى أن المؤامرات على القضية الفلسطينية كبيرة.

وأشار إلى أن حجم المعاناة في غزة أكبر من الضفة، مضيفًا : "من يحاول إلهاء الشعب الفلسطيني بقضايا جانبية، الأولى أن نفكر وننتظر لمعاناة الناس في غزة، وعدم إلهائهم في قضايا وشائعات
من جهته رأى الناطق باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري، أن تصريحات  الحمد الله "مليئة بالكذب والخداع"، معتبرًا أن "هذا الرجل (الحمد الله) سقط قبل أن يحقق ما يطمح له".

وشدد أبو زهري على أن "المطلوب من الحمد الله ان ينتبه انه لا يعمل في حكومة شرعية حظيت بالثقة من المجلس التشريعي وإنما حكومة استثنائية تم التوافق عليها، وان مرجعية عمل الحكومة هو اتفاق المصالحة".

وقال : "ليس هناك شيء اسمه تمكين ولا تسليم وإنما المطلوب منه تنفيذ بنود الاتفاق كما هو بعيدا عن اختراع الشروط والإملاءات".

وأشار إلى أن "حديث الحمد الله ان وجود الحكومة على المعابر شكلي يتعارض مع الحقيقة"، مبينًا أن "المعابر بيده بالكامل وهو يتحمل المسؤولية بعد ذلك عن شكل وجوده في المعابر"، وفقا له.
وبشأن القضاء، قال أبو زهري إنه "سلطة مستقلة ولاعلاقة للحمد الله بها".

أضف تعليق